تعرف المدن الاقتصادية بأنها الوعاء الأنسب لتحقيق أكثر من هدف في وقت واحد، فهي بداية مشاريع عملاقة تشكل في مجملها دفعات قوية للنشاط الاقتصادي في المنطقة.
وأطلقت السعودية في عام 2005 نحو أربع مدن اقتصادية، بتكلفة قدرت بنحو 455 مليار ريال، كان أبرزها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل، ومدينة المعرفة بالمدينة المنورة، إضافة إلى مدينة جازان الاقتصادية.
وبلغت تكلفة إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نحو 375 مليار ريال، وتعتبر المدينة أكبر من العاصمة الأمريكية (واشنطن)، وتتولى إدارتها شركة إعمار المدينة الاقتصادية المدرجة بسوق الأسهم السعودية، وحققت إنجازا عندما طرحت للاكتتاب في يوليو 2006.
وتهدف مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إلى وضع المملكة من بين أكثر 10 دول جذب للاستثمار والتنافسية وتبلغ مساحتها 173 كيلومترا مربعا (66.8 ميل مربع).
وتقع المدينة على طول ساحل البحر الأحمر نحو 100 كيلومتر شمال مدينة جدة، وتنقسم المدينة إلى ستة عناصر رئيسية هي المنطقة الصناعية، والميناء البحري، والمناطق السكنية، ومنتجع البحر، والمدينة التعليمية، ومنطقة الأعمال المركزية الذي تضم جزيرة مالية.
وفيما يخص مدينة جازان الاقتصادية التي أنشئت على شاطئ البحر الأحمر، وعلى بعد 66 كيلومترا من مدينة جازان شمالا، و20 كيلومترا من محافظة بيش غربا، وتقع على مساحة تقدر بـ103 كيلومترات مربع، وتمتلك ساحل بطول 11.5 كيلومتر، وفي موقع توافر المواد الخام ومصدر العمالة الزائدة فحسب، ولكنها أيضا تقع بمحاذاة أهم طريق شحن على البحر الأحمر.
وتقسم أعمال مدينة جازان إلى الصناعات الثقيلة والثانوية والموارد البشرية وأسلوب المعيشة.
أما مدينة المعرفة الاقتصادية فقد بلغت تكلفتها 25 مليارا (سبعة مليارات دولار)، وتقع داخل نطاق منطقة الحرم على بعد خمسة كيلومترات من الحرم النبوي.
ومن المتوقع لهذه المدينة أن توفر ما يزيد على 20 ألف فرصة عمل، ومساكن لما يقرب من 150 ألف شخص. وتعد المدينة أيضا مشروعا طموحا مفعما بالتحدي، كما أنها تمثل وجهة إبداعية مثيرة تشتمل على الكثير من العناصر الضرورية، لا سيما أنها تستهدف السكان من جميع الثقافات والخلفيات من شتى أنحاء العالم.
وتقع مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد في منطقة حائل، بين مناطق الجوف والحدود الشمالية والمدينة المنورة، والقصيم، وتبوك، ويراوح ارتفاع المنطقة ما بين 600 ــ 1500 متر فوق مستوى سطح البحر.
افتتح المدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عام 2006، على أن تفتتح المرحلة الأولى من المدينة عام 2025، والمرحلة الثانية عام 2040، وتبلغ مساحتها 156 مليون مترمربع، وتصل تكلفتها بمختلف تجهيزاتها 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار) على مدى 10 سنوات، تشمل بناء عدد من المناطق هي: المطار، والمنطقة الزراعية، وحي الأعمال المركزي، ومنطقة المنتجعات، والمرافق، والأحياء السكنية، والمنطقة التعليمية. وتتركز أعمال المدينة على خدمات النقل، والخدمات اللوجستية، والتعليمية، والزراعية، والصناعية، والترفيهية، والتعدين، والمساكن، والبنية التحتية.
وأطلقت السعودية في عام 2005 نحو أربع مدن اقتصادية، بتكلفة قدرت بنحو 455 مليار ريال، كان أبرزها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل، ومدينة المعرفة بالمدينة المنورة، إضافة إلى مدينة جازان الاقتصادية.
وبلغت تكلفة إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية نحو 375 مليار ريال، وتعتبر المدينة أكبر من العاصمة الأمريكية (واشنطن)، وتتولى إدارتها شركة إعمار المدينة الاقتصادية المدرجة بسوق الأسهم السعودية، وحققت إنجازا عندما طرحت للاكتتاب في يوليو 2006.
وتهدف مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إلى وضع المملكة من بين أكثر 10 دول جذب للاستثمار والتنافسية وتبلغ مساحتها 173 كيلومترا مربعا (66.8 ميل مربع).
وتقع المدينة على طول ساحل البحر الأحمر نحو 100 كيلومتر شمال مدينة جدة، وتنقسم المدينة إلى ستة عناصر رئيسية هي المنطقة الصناعية، والميناء البحري، والمناطق السكنية، ومنتجع البحر، والمدينة التعليمية، ومنطقة الأعمال المركزية الذي تضم جزيرة مالية.
وفيما يخص مدينة جازان الاقتصادية التي أنشئت على شاطئ البحر الأحمر، وعلى بعد 66 كيلومترا من مدينة جازان شمالا، و20 كيلومترا من محافظة بيش غربا، وتقع على مساحة تقدر بـ103 كيلومترات مربع، وتمتلك ساحل بطول 11.5 كيلومتر، وفي موقع توافر المواد الخام ومصدر العمالة الزائدة فحسب، ولكنها أيضا تقع بمحاذاة أهم طريق شحن على البحر الأحمر.
وتقسم أعمال مدينة جازان إلى الصناعات الثقيلة والثانوية والموارد البشرية وأسلوب المعيشة.
أما مدينة المعرفة الاقتصادية فقد بلغت تكلفتها 25 مليارا (سبعة مليارات دولار)، وتقع داخل نطاق منطقة الحرم على بعد خمسة كيلومترات من الحرم النبوي.
ومن المتوقع لهذه المدينة أن توفر ما يزيد على 20 ألف فرصة عمل، ومساكن لما يقرب من 150 ألف شخص. وتعد المدينة أيضا مشروعا طموحا مفعما بالتحدي، كما أنها تمثل وجهة إبداعية مثيرة تشتمل على الكثير من العناصر الضرورية، لا سيما أنها تستهدف السكان من جميع الثقافات والخلفيات من شتى أنحاء العالم.
وتقع مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد في منطقة حائل، بين مناطق الجوف والحدود الشمالية والمدينة المنورة، والقصيم، وتبوك، ويراوح ارتفاع المنطقة ما بين 600 ــ 1500 متر فوق مستوى سطح البحر.
افتتح المدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عام 2006، على أن تفتتح المرحلة الأولى من المدينة عام 2025، والمرحلة الثانية عام 2040، وتبلغ مساحتها 156 مليون مترمربع، وتصل تكلفتها بمختلف تجهيزاتها 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار) على مدى 10 سنوات، تشمل بناء عدد من المناطق هي: المطار، والمنطقة الزراعية، وحي الأعمال المركزي، ومنطقة المنتجعات، والمرافق، والأحياء السكنية، والمنطقة التعليمية. وتتركز أعمال المدينة على خدمات النقل، والخدمات اللوجستية، والتعليمية، والزراعية، والصناعية، والترفيهية، والتعدين، والمساكن، والبنية التحتية.