عدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، الأمر الملكي، بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد، أمراً إصلاحياً تاريخيا يأتي في سياق أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود منذ توليه مقاليد الحكم، التي تتوخى مصلحة بلاده وشعبه، وتحافظ على مقدرات الوطن ومكتسبات الأمة. وثمّنت الأمانة عالياً الأمر، وقالت في بيان لها أمس «الأحد»: «إن خادم الحرمين الشريفين منذ توليه سدة الحكم قد جعل محاربة الفساد والمفسدين في مقدمة أولوياته، دون أي تهاون مع الفساد بكل مستوياته؛ ماليا وإداريا؛ بما يبرئ الذمة أمام الله تعالى ثم أمام شعبه».
وأكدت أن الفساد يولد مشكلات خطيرة على استقرار المجتمعات وأمنها وقيمها وسيادة الأنظمة، كما أنه يعيق التنمية ويقوض المؤسسات ويبعثر الثروات، وكل انحراف بالوظيفة العامة عن مسارها الذي وضعت له ووجدت لخدمته فهو فساد وجريمة وخيانة، وينتج عن الفساد مخاطر جمة؛ كتدني الخدمات، وتعثر المشاريع، وسوء التنفيذ، إلى غير ذلك من نتائج سيئة؛ ناشئة عن أطماع مالية غير شرعية.
وأكدت أن الفساد يولد مشكلات خطيرة على استقرار المجتمعات وأمنها وقيمها وسيادة الأنظمة، كما أنه يعيق التنمية ويقوض المؤسسات ويبعثر الثروات، وكل انحراف بالوظيفة العامة عن مسارها الذي وضعت له ووجدت لخدمته فهو فساد وجريمة وخيانة، وينتج عن الفساد مخاطر جمة؛ كتدني الخدمات، وتعثر المشاريع، وسوء التنفيذ، إلى غير ذلك من نتائج سيئة؛ ناشئة عن أطماع مالية غير شرعية.