-A +A
نادر العنزي ( تبوك: عمّان: القاهرة) nade5522@
أدان عدد من السياسيين العرب ‏إطلاق الميليشيات الانقلابية باليمن صاروخا باليستيا باتجاه الرياض، مشيدين بكفاءة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي في التصدي له.

وقال وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة لـ«عكاظ» إن أمن المملكة هو المستهدف من هذه الأعمال العبثية المدعومة من إيران، وهي مدانة ومرفوضة من كل عربي صادق.


وأكدت النائبة المصرية غادة العجمي أن أمن المملكة خط أحمر منوهة بأنها قوة للعرب جميعا، وأية محاولة للمساس بها لن تقبله مصر ولا أية دولة نزيهة.

وأشار السفير المصري السابق محمد منيسي إلى أن الميليشيات الإرهابية الحوثية في وضع بائس لعدم قدرتها على تحقيق نصر عسكري في أرض المعركة، وهي تلجأ إلى إطلاق مثل هذه الصواريخ في محاولة لتغطية فشلها.

ويؤكد اللواء متقاعد علي النواصرة أن السعودية هي القوة الضاربة في منطقة الخليج، وإيران تبني سياساتها على الحرب بالوكالة، ولا تجرؤ على المواجهة المباشرة.

بدوره، يرى السفير الأردني السابق بطهران بسام العموش أن المؤامرة كبيرة على السعودية من إيران والصهيونية العالمية، مشدداً على ضرورة تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات.

وذهب المحلل السياسي الأردني سميح العجارمة إلى قراءة عملية الإطلاق الفاشلة للصواريخ من الانقلابيين باتجاهين؛ أولهما أن من يطلق هذه الصواريخ هي إيران بأيدي الحوثيين، والاتجاه الثاني يتمثل في دلالة إسقاط قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي لصاروخ الخيانة الحوثي، كرسالة قوية واضحة إلى أعداء الأمة العربية بشكل عام والمملكة بشكل خاص بأن لدى الجيش السعودي قدرات جبارة تجعلها حصناً منيعاً، ضد أية محاولة اعتداء.

ويشير المحلل السياسي الأردني نبيل العتوم إلى أن هناك توجها لدى الحرس الثوري الإيراني وحزب الله للتدخل بشكل مباشر في الحرب عبر خبراء متخصصين في السلاح الصاروخي ومد الحوثيين بإحداثيات مستهدفة داخل الأراضي السعودية.