أدى جموع المصلين في مناطق ومحافظات المملكة وقراها، صباح أمس (الإثنين) صلاة الاستسقاء، اتباعا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عند الجدب وتأخر نزول المطر.
ففي الحرم المكي الشريف، تقدم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز المصلين لصلاة الاستسقاء، بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالله بن عواد الجهني في خطبته، أن الذنوب والمعاصي أعظم أسباب انحباس المطر وتأخر نزوله، موضحا أن كل بلاء سببه الذنوب والمعاصي، فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة، مضيفا «يجب على كل منا أن يتفقد نفسه وأعماله، وأن يتأمل أحواله وشأنه مع الله جل وعلا، ولهذا لابد من توبة صادقة، وإنابة أكيدة، واستغفار من الذنوب، وتوبة إلى الله جل وعلا ليرفع عنا ما أصابنا من بلاء وشدة ونصب وهمّ، ولا ينبغي لأي مسلم أن ييأس من رحمة الله، أو أن يقنط من روح الله سبحانه وتعالى، بل الواجب علينا أن نكرر الصلاة والدعاء، وأن يعظم إقبالنا على الله سبحانه وتعالى، ولا يزيدنا تأخر المطر وتأخر نزوله إلا توبة واستغفارا وإنابة وإقبالا على الله جل وعلا ودعاءه بصدق وإلحاح».
وفي الحرم النبوي الشريف، تقدم المصلين أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وأم المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير، الذي أكد أن أسباب نزول الغيث كثرة الاستغفار، إذ يمحو الله به الذنوب وينزل به الغيث مدراراً، فهو سبحانه جواد كريم، محسن دائم الندى وجوده لا تبلى ولا تتبدل، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، ويغفر الذنوب والخطيات، يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف عنه الضر وبلواه، لقوله (وإذا سألك عبادي فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان). وفي الرياض، تقدم أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز المصلين في مسجد الإمام تركي بن عبدالله، بحضور مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.
وأكد عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ في خطبته أهمية صلاة الاستقساء تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم عند جدوب المطر، موصيا بتقوى الله وإخلاص الدعاء والتضرع والإنابة إليه سبحانه وتعالى، وكثرة الاستغفار واجتناب المعاصي.
وفي بقية مناطق المملكة: تقدم المصلين بعض أمراء المناطق ونوابهم المصلين في صلاة الاستسقاء؛ إذ تقدم المصلين في جامع الأمير عبدالإله بحي الصفراء ببريدة أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بجامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بمدينة عرعر، وأمير منطقة الجوف فهد بن بدر بن عبدالعزيز بجامع القصر بالجوف، وأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد.
ففي الحرم المكي الشريف، تقدم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز المصلين لصلاة الاستسقاء، بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالله بن عواد الجهني في خطبته، أن الذنوب والمعاصي أعظم أسباب انحباس المطر وتأخر نزوله، موضحا أن كل بلاء سببه الذنوب والمعاصي، فما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة، مضيفا «يجب على كل منا أن يتفقد نفسه وأعماله، وأن يتأمل أحواله وشأنه مع الله جل وعلا، ولهذا لابد من توبة صادقة، وإنابة أكيدة، واستغفار من الذنوب، وتوبة إلى الله جل وعلا ليرفع عنا ما أصابنا من بلاء وشدة ونصب وهمّ، ولا ينبغي لأي مسلم أن ييأس من رحمة الله، أو أن يقنط من روح الله سبحانه وتعالى، بل الواجب علينا أن نكرر الصلاة والدعاء، وأن يعظم إقبالنا على الله سبحانه وتعالى، ولا يزيدنا تأخر المطر وتأخر نزوله إلا توبة واستغفارا وإنابة وإقبالا على الله جل وعلا ودعاءه بصدق وإلحاح».
وفي الحرم النبوي الشريف، تقدم المصلين أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وأم المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير، الذي أكد أن أسباب نزول الغيث كثرة الاستغفار، إذ يمحو الله به الذنوب وينزل به الغيث مدراراً، فهو سبحانه جواد كريم، محسن دائم الندى وجوده لا تبلى ولا تتبدل، يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، ويغفر الذنوب والخطيات، يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف عنه الضر وبلواه، لقوله (وإذا سألك عبادي فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان). وفي الرياض، تقدم أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز المصلين في مسجد الإمام تركي بن عبدالله، بحضور مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.
وأكد عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ في خطبته أهمية صلاة الاستقساء تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم عند جدوب المطر، موصيا بتقوى الله وإخلاص الدعاء والتضرع والإنابة إليه سبحانه وتعالى، وكثرة الاستغفار واجتناب المعاصي.
وفي بقية مناطق المملكة: تقدم المصلين بعض أمراء المناطق ونوابهم المصلين في صلاة الاستسقاء؛ إذ تقدم المصلين في جامع الأمير عبدالإله بحي الصفراء ببريدة أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بجامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بمدينة عرعر، وأمير منطقة الجوف فهد بن بدر بن عبدالعزيز بجامع القصر بالجوف، وأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد.