استبعدت رئيس وحدة المنتجات البحرية الطبيعية بمركز الملك فهد للأبحاث بجامعة الملك عبدالعزيز وأستاذة قسم الطحالب بكلية العلوم الدكتورة فتون الصائغ، أن يكون سبب تحول لون بحيرة «السمكة» بأبحر الشمالية ناتجا عن الصدأ. وأكدت لـ «عكاظ» أنه بالكشف على عينات الماء في البحيرة اتضح وجود ازدهار لطحلب Microcystis السام الذي سبب أضراراً صحية للإنسان بمجرد التعرض للرذاذ وتتمثل أعراض الإصابة في صعوبة التنفس والدوار والاسترجاع. ودعت الدكتورة الصائغ الحاصلة على الاعتماد في تعريف ظاهرة المد الأحمر من المنظمة الدولية لحماية البحار إلى عدم الاقتراب من البحيرة مؤقتا، ومنع السباحة فيها. كما طلبت من الجهات المختصة والمسؤولة التحرك بأسرع ما يمكن حتى لا يتأثر مرتادو الموقع بسموم الازدهار الطحلبي وتفعيل أنظمة رصد الظاهرة ودعم الدراسات والأبحاث الخاصة. وأشارت إلى أن الظاهرة تكررت كثيرا في الشواطئ السعودية وأدت إلى نفوق الأسماك وتهديد سلامة الحياة الفطرية للكائنات البحرية، وخلصت الصائغ إلى القول إن وحدة المنتوجات البحرية الطبيعية بمركز الملك فهد للأبحاث التي ترأس أبحاثها تعكف على دراسة الأنواع المسببة لحوادث سابقة من ناحية السمية وتأثيرها على صحة الإنسان.