يعد مركز ضليع رشيد أكبر المراكز الواقعة في غرب منطقة القصيم وأكثرها ازدحاماً بالسكان، إذ يقارب التعداد السكاني فيه الـ30 ألف نسمة، يضاف لذلك سكان المراكز والقرى المجاورة له، التي يأتي سكانها لمراجعة بعض الدوائر الحكومية في ضليع رشيد مثل المحكمة العامة، ومكتب الضمان الاجتماعي، ومركز الرعاية الصحية، وصرافات البنوك، أو لغرض التسوق في بعض الأسواق المحلية، أو سوق الخضار، أو المواشي والأعلاف. ويتبع المركز إدارياً لمحافظة النبهانية، التي تقع شرقاً منه وبمسافة تقارب 80 كم عبر الطرق الرئيسية الرابطة له بها، وتقل المسافة عبر بعض الطرق الصحراوية المختصرة بينهما.
واقع الأمر يؤكد حاجة المركز وساكنيه لتوفير عدد كبير من الخدمات الضرورية والمهمة، سواء لقاطنيه أو المراجعين له من المراكز والقرى المجاورة، التي يبعد بعضها عنه بمسافة تقارب 100 كم، والجميع يطالبون الجهات الحكومية من الوزارات المعنية بخدمات تمس السكان، والنظر في معاناتهم المستمرة، وتكبدهم عناء السفر، ومشكلات الطرق، بحثا عن الكثير من الضروريات لحياتهم وحياة أبنائهم وأسرهم.
«عكاظ» جالت في المركز لتنقل خدمات ومطالب السكان، والتقت بعدد من المواطنين والمسؤولين، ويأتي في مقدمة الحاجات والضروريات إنشاء مستشفى عام ينهي معاناتهم مع السفر لمناطق ومحافظات أخرى، بحثا عن العلاج ومعالجة بعض الحالات الصحية الطارئة، التي تودي بحياة الكثير منهم قبل الوصول لأقرب مستشفى، وكذلك افتتاح كليات وفروع للجامعات تنهي معاناة الطلاب والطالبات بعد المرحلة الثانوية من الابتعاد عن ذويهم، طلباً للدراسة في الجامعات في المناطق والمحافظات البعيدة، وتحافظ على الثروة البشرية الهائلة من الطلاب والطالبات في ضليع رشيد والمراكز والقرى المجاورة له.
مستشفى عام
كانت البداية مع رئيس طارفة مركز ضليع رشيد مقعد بن علي الرقاص، الذي أكد أحقية السكان في المطالبة بكل ما يرون فيه مصلحة لمركزهم، والسعي لتطوير الخدمات فيه، وجميع طلباتهم تجد الاهتمام من قبل أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، فهو كثير الاهتمام بكل ما يخص شؤون المركز والمنطقة بشكل عام، ومن وجهة نظري الشخصية أرى أن تطوير مركز الرعاية الصحية بضليع رشيد وتحويله إلى مستشفى عام، يمثل أهم الضروريات التي يجب القيام بها، نظرا لكثرة المراجعين للمركز من سكانه وسكان المراكز والقرى المجاورة له. وحسب إحصائيات الشؤون الصحية فإن عدد المراجعين للمركز في العام الماضي زاد على 174 ألف مراجع، وهذا العدد الهائل مؤشر واضح جدا وداعم لافتتاح مستشفى، وسبق لنا منذ عقود ماضية أن تبرعنا بأرض بصك شرعي وسلمناها للشؤون الصحية، وكان هناك توجيه من وزارة الصحة لإقامة مستشفى عام عليها، إلا إن ذلك تأخر كثيرا ولا يزال الأمل قائما بالمسؤولين عن المنطقة بإقامة هذا المستشفى المطلوب والبدء فيه قريبا.
فروع جامعية
من جهته، تطرق رئيس المجلس البلدي بمركز ضليع رشيد عالي بن عليان الرقاص للحديث عن معاناة الطلاب والطالبات، من عدم توفر فروع للجامعات، ما يضطرهم إلى الاغتراب عن ذويهم في المحافظات والمناطق البعيدة. وقال إنه كان هناك قبول لطلب الأهالي من قبل وزارة التعليم، وأعلنت جامعة القصيم عن رغبتها باستئجار مبنى لافتتاح فروع لها في مركز ضليع رشيد وتم البحث عن المبنى، لكن في الفترة الأخيرة قلّ اهتمام الجامعة بهذا الأمر رغم أهميته. وتابع الرقاص: أطالب من خلال صحيفتكم الموقرة جميع المسؤولين في المنطقة، وجميع الوزارات ذات العلاقة، بضرورة ترقية المركز لدرجة محافظة، لأن في ذلك حلا لجميع طلبات السكان، وذلك من شأنه توفير جميع الخدمات الضرورية واللازمة. والمركز بناء على عدد سكانه وكثرة مراجعيه من المراكز والقرى المجاورة له، يستحق الترفيع والترقية لدرجة محافظة.
بنوك وصرافات
من جانبه، أشار عيد عليان الرشيدي إلى معاناة السكان في المركز والمراكز والقرى المجاورة له، من عدم توفر فروع للبنوك المحلية، وازدحامهم في طوابير طويلة أمام الصرافات في المركز، التي كثيراً ما تتعرض للأعطال، ما يضطرنا إلى التكبد لقطع مسافات طويلة بحثا عن خدمة البنوك في المحافظات، التي تبعد عن بعض القرى التابعة للمركز مسافات أكثر من 150 كم. وأضاف: نطالب مؤسسة النقد العربي السعودي وجميع البنوك المحلية، ونناشدهم الإسراع في افتتاح فروع للبنوك بمركز ضليع رشيد بشكل عاجل غير آجل.
طرق سريعة
بدوره، قال المواطن شلاش عوض المظيبري إن ربط المركز بطرق مزدوجة ومباشرة مع المحافظات التي يتبع لها من أولى الأولويات التي يجب على وزارة النقل الاهتمام بها وعدم إهمالها أو التأخر فيها، فعندما نريد الذهاب إلى النبهانية يكون ذلك عبر طريق مسار واحد وبمسافة لا تقل عن 80 كم وطريق معرض للحوادث المميتة يوميا، وبإمكان وزارة النقل إنشاء طريق مزدوج وتجنيب الناس الأخطار والمشاكل، كذلك يمكن سفلتة بعض الطرق الصحراوية الرابطة بين المركز والمحافظة، واختصار المسافة للنصف من خلال الطريق المعروف بطريق الناصفة ووادي الرمة وبلدة خيطان وصولاً للمركز، وربط المركز بطريق مباشر مع الخط السريع لطريق المدينة المنورة، ونرجو أن تجد طلباتنا آذانا صاغيةً من المسؤولين.
أعطال الكهرباء
فيما ذهب سعد المظيبري إلى مشكلة الكهرباء، مؤكدا أنها من أهم المشكلات التي تقلق حياة سكان مركز ضليع رشيد والمراكز والقرى المجاورة له، ولم تجد الشركة المسؤولة عنها حلاً منذ تأسيسها، بل غدت متكررة بشكل شبه يومي. وتابع: نحن سكان المركز كثيرا ما طالبنا المسؤولين في شركة الكهرباء بإيجاد الحل المناسب لهذه المعضلة غير أن نداءاتنا لم تجد من المسؤولين غير الإهمال واللا مبالاة، مع يقيننا بمعرفتهم مكامن الخلل وأصل المشكلة ولكن لم يقوموا بحلها، لذا نأمل إيجاد الحلول العاجلة وإنهاء معاناة المواطنين في أسرع وقت.
حدائق وسفلتة
في اتجاه آخر، يطالب ضيف الله الرشيدي البلدية في مركز ضليع رشيد بمضاعفة الجهود في ما يتعلق بالحدائق العامة والسفلتة والرصف والإنارة داخل الأحياء والقرى والمراكز التابعة له، وعمل مشاريع درء السيول والأودية التي تعطل الكثير منها بعد البدء فيه. بينما أوضح محمد المظيبري ضرورة إنشاء فرع للغرفة التجارية والصناعية من أجل الحصول على التراخيص اللازمة للمحلات التجارية والصناعية بالمركز.
دوائر حكومية
وفي سياق متصل، يرى سعد الرشيدي ضرورة إيجاد مركز لخدمات الهلال الأحمر وتوفر الإسعافات، لأن إسعافات المركز الصحي لا تفي بالغرض، وكذلك إيجاد مكتب أحوال مدنية نظراً لكثرة السكان. ويوافقه الرأي فهد المظيبري، ويضيف: سمعنا أن هناك نية لدمج محكمة ضليع رشيد مع محكمة النبهانية، الأمر الذي لا يفضله سكان المركز والمراكز والقرى المجاورة له، والذين لا يستطيعون الذهاب لمحافظات بعيدة، ونرجو من المسؤولين في وزارة العدل إعادة النظر في القرار، تقديرا لظروف وأحوال المواطنين، ولا يفوتني المطالبة بافتتاح مكتب للخدمات المرورية بالمركز. بيما ينادي أحمد شباط شركات الاتصالات بتحسين مستوى خدمات الاتصال والإنترنت، التي دائماً ما تشكل معاناة نتيجة الضعف الواضح في الشبكة.
واقع الأمر يؤكد حاجة المركز وساكنيه لتوفير عدد كبير من الخدمات الضرورية والمهمة، سواء لقاطنيه أو المراجعين له من المراكز والقرى المجاورة، التي يبعد بعضها عنه بمسافة تقارب 100 كم، والجميع يطالبون الجهات الحكومية من الوزارات المعنية بخدمات تمس السكان، والنظر في معاناتهم المستمرة، وتكبدهم عناء السفر، ومشكلات الطرق، بحثا عن الكثير من الضروريات لحياتهم وحياة أبنائهم وأسرهم.
«عكاظ» جالت في المركز لتنقل خدمات ومطالب السكان، والتقت بعدد من المواطنين والمسؤولين، ويأتي في مقدمة الحاجات والضروريات إنشاء مستشفى عام ينهي معاناتهم مع السفر لمناطق ومحافظات أخرى، بحثا عن العلاج ومعالجة بعض الحالات الصحية الطارئة، التي تودي بحياة الكثير منهم قبل الوصول لأقرب مستشفى، وكذلك افتتاح كليات وفروع للجامعات تنهي معاناة الطلاب والطالبات بعد المرحلة الثانوية من الابتعاد عن ذويهم، طلباً للدراسة في الجامعات في المناطق والمحافظات البعيدة، وتحافظ على الثروة البشرية الهائلة من الطلاب والطالبات في ضليع رشيد والمراكز والقرى المجاورة له.
مستشفى عام
كانت البداية مع رئيس طارفة مركز ضليع رشيد مقعد بن علي الرقاص، الذي أكد أحقية السكان في المطالبة بكل ما يرون فيه مصلحة لمركزهم، والسعي لتطوير الخدمات فيه، وجميع طلباتهم تجد الاهتمام من قبل أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، فهو كثير الاهتمام بكل ما يخص شؤون المركز والمنطقة بشكل عام، ومن وجهة نظري الشخصية أرى أن تطوير مركز الرعاية الصحية بضليع رشيد وتحويله إلى مستشفى عام، يمثل أهم الضروريات التي يجب القيام بها، نظرا لكثرة المراجعين للمركز من سكانه وسكان المراكز والقرى المجاورة له. وحسب إحصائيات الشؤون الصحية فإن عدد المراجعين للمركز في العام الماضي زاد على 174 ألف مراجع، وهذا العدد الهائل مؤشر واضح جدا وداعم لافتتاح مستشفى، وسبق لنا منذ عقود ماضية أن تبرعنا بأرض بصك شرعي وسلمناها للشؤون الصحية، وكان هناك توجيه من وزارة الصحة لإقامة مستشفى عام عليها، إلا إن ذلك تأخر كثيرا ولا يزال الأمل قائما بالمسؤولين عن المنطقة بإقامة هذا المستشفى المطلوب والبدء فيه قريبا.
فروع جامعية
من جهته، تطرق رئيس المجلس البلدي بمركز ضليع رشيد عالي بن عليان الرقاص للحديث عن معاناة الطلاب والطالبات، من عدم توفر فروع للجامعات، ما يضطرهم إلى الاغتراب عن ذويهم في المحافظات والمناطق البعيدة. وقال إنه كان هناك قبول لطلب الأهالي من قبل وزارة التعليم، وأعلنت جامعة القصيم عن رغبتها باستئجار مبنى لافتتاح فروع لها في مركز ضليع رشيد وتم البحث عن المبنى، لكن في الفترة الأخيرة قلّ اهتمام الجامعة بهذا الأمر رغم أهميته. وتابع الرقاص: أطالب من خلال صحيفتكم الموقرة جميع المسؤولين في المنطقة، وجميع الوزارات ذات العلاقة، بضرورة ترقية المركز لدرجة محافظة، لأن في ذلك حلا لجميع طلبات السكان، وذلك من شأنه توفير جميع الخدمات الضرورية واللازمة. والمركز بناء على عدد سكانه وكثرة مراجعيه من المراكز والقرى المجاورة له، يستحق الترفيع والترقية لدرجة محافظة.
بنوك وصرافات
من جانبه، أشار عيد عليان الرشيدي إلى معاناة السكان في المركز والمراكز والقرى المجاورة له، من عدم توفر فروع للبنوك المحلية، وازدحامهم في طوابير طويلة أمام الصرافات في المركز، التي كثيراً ما تتعرض للأعطال، ما يضطرنا إلى التكبد لقطع مسافات طويلة بحثا عن خدمة البنوك في المحافظات، التي تبعد عن بعض القرى التابعة للمركز مسافات أكثر من 150 كم. وأضاف: نطالب مؤسسة النقد العربي السعودي وجميع البنوك المحلية، ونناشدهم الإسراع في افتتاح فروع للبنوك بمركز ضليع رشيد بشكل عاجل غير آجل.
طرق سريعة
بدوره، قال المواطن شلاش عوض المظيبري إن ربط المركز بطرق مزدوجة ومباشرة مع المحافظات التي يتبع لها من أولى الأولويات التي يجب على وزارة النقل الاهتمام بها وعدم إهمالها أو التأخر فيها، فعندما نريد الذهاب إلى النبهانية يكون ذلك عبر طريق مسار واحد وبمسافة لا تقل عن 80 كم وطريق معرض للحوادث المميتة يوميا، وبإمكان وزارة النقل إنشاء طريق مزدوج وتجنيب الناس الأخطار والمشاكل، كذلك يمكن سفلتة بعض الطرق الصحراوية الرابطة بين المركز والمحافظة، واختصار المسافة للنصف من خلال الطريق المعروف بطريق الناصفة ووادي الرمة وبلدة خيطان وصولاً للمركز، وربط المركز بطريق مباشر مع الخط السريع لطريق المدينة المنورة، ونرجو أن تجد طلباتنا آذانا صاغيةً من المسؤولين.
أعطال الكهرباء
فيما ذهب سعد المظيبري إلى مشكلة الكهرباء، مؤكدا أنها من أهم المشكلات التي تقلق حياة سكان مركز ضليع رشيد والمراكز والقرى المجاورة له، ولم تجد الشركة المسؤولة عنها حلاً منذ تأسيسها، بل غدت متكررة بشكل شبه يومي. وتابع: نحن سكان المركز كثيرا ما طالبنا المسؤولين في شركة الكهرباء بإيجاد الحل المناسب لهذه المعضلة غير أن نداءاتنا لم تجد من المسؤولين غير الإهمال واللا مبالاة، مع يقيننا بمعرفتهم مكامن الخلل وأصل المشكلة ولكن لم يقوموا بحلها، لذا نأمل إيجاد الحلول العاجلة وإنهاء معاناة المواطنين في أسرع وقت.
حدائق وسفلتة
في اتجاه آخر، يطالب ضيف الله الرشيدي البلدية في مركز ضليع رشيد بمضاعفة الجهود في ما يتعلق بالحدائق العامة والسفلتة والرصف والإنارة داخل الأحياء والقرى والمراكز التابعة له، وعمل مشاريع درء السيول والأودية التي تعطل الكثير منها بعد البدء فيه. بينما أوضح محمد المظيبري ضرورة إنشاء فرع للغرفة التجارية والصناعية من أجل الحصول على التراخيص اللازمة للمحلات التجارية والصناعية بالمركز.
دوائر حكومية
وفي سياق متصل، يرى سعد الرشيدي ضرورة إيجاد مركز لخدمات الهلال الأحمر وتوفر الإسعافات، لأن إسعافات المركز الصحي لا تفي بالغرض، وكذلك إيجاد مكتب أحوال مدنية نظراً لكثرة السكان. ويوافقه الرأي فهد المظيبري، ويضيف: سمعنا أن هناك نية لدمج محكمة ضليع رشيد مع محكمة النبهانية، الأمر الذي لا يفضله سكان المركز والمراكز والقرى المجاورة له، والذين لا يستطيعون الذهاب لمحافظات بعيدة، ونرجو من المسؤولين في وزارة العدل إعادة النظر في القرار، تقديرا لظروف وأحوال المواطنين، ولا يفوتني المطالبة بافتتاح مكتب للخدمات المرورية بالمركز. بيما ينادي أحمد شباط شركات الاتصالات بتحسين مستوى خدمات الاتصال والإنترنت، التي دائماً ما تشكل معاناة نتيجة الضعف الواضح في الشبكة.