كشفت مصادر لـ«عكاظ» أن طائرة «البلاك هوك» التي كان يستقلها الأمير منصور بن مقرن، استقرت على عمق يتراوح بين 500 و700 متر في جبال محمية «ريدة»، ما استدعى الدفاع المدني للاستعانة بفرق متخصصة استخدمت الحبال للنزول إلى حطام الطائرة ومباشرة الحادثة.
ورصدت فرق الدفاع المدني عقب سقوط الطائرة تصاعد سحب من الدخان في موقع الحادثة، فيما ظهر حطام الطائرة متناثرا على مسافات متقاربة، وشكل فريق للتحقيق من قبل الجهة المختصة في وزارة الدفاع، التي تعود لها الطائرة. والمكان الذي سقطت فيه، منطقة سحيقة يصعب النزول إليها، وذات تضاريس جبلية صعبة، وجرى انتشال جثامين الشهداء ونقلها إلى مستشفى عسير المركزي، إذ أغلق لدواعي التحقيق وإنهاء إجراءات تسليم الجثامين.
وأشار مهتمون بالطيران إلى أن التحقيق في حوادث سقوط الطائرات تشمل فرضيات عدة، منها الخلل الفني في الطائرة، ما يجعلها تفقد توازنها وترتطم بالأرض، خصوصا في منطقة جبلية مرتفعة قد تكون شهدت سحبا أو ضبابا كثيفا حجب الرؤية عن الطيار في ظل الطيران بارتفاع منخفض.
ورصدت فرق الدفاع المدني عقب سقوط الطائرة تصاعد سحب من الدخان في موقع الحادثة، فيما ظهر حطام الطائرة متناثرا على مسافات متقاربة، وشكل فريق للتحقيق من قبل الجهة المختصة في وزارة الدفاع، التي تعود لها الطائرة. والمكان الذي سقطت فيه، منطقة سحيقة يصعب النزول إليها، وذات تضاريس جبلية صعبة، وجرى انتشال جثامين الشهداء ونقلها إلى مستشفى عسير المركزي، إذ أغلق لدواعي التحقيق وإنهاء إجراءات تسليم الجثامين.
وأشار مهتمون بالطيران إلى أن التحقيق في حوادث سقوط الطائرات تشمل فرضيات عدة، منها الخلل الفني في الطائرة، ما يجعلها تفقد توازنها وترتطم بالأرض، خصوصا في منطقة جبلية مرتفعة قد تكون شهدت سحبا أو ضبابا كثيفا حجب الرؤية عن الطيار في ظل الطيران بارتفاع منخفض.