أحرزت منظمة التعاون الإسلامي تقدماً حقيقياً نحو إنشاء مركز للأمن الحاسوبي «السبراني»، الذي من المنتظر أن ينطلق ويباشر عمله قريباً.
وأعلن مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمنظمة وجدي القليطي، في كلمةٍ ألقاها نيابة عن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في المؤتمر السنوي لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية بالمنظمة 2017، الذي يعقد بعنوان «كشف تحديات المستقبل»، وذلك في باكو أذربيجان في الفترة من 6-9 نوفمبر 2017.
وأفاد الأمين العام بأن الهدف المحرك لهذا المركز يكمن في تعزيز وتطوير التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة من أجل منع ومكافحة الإرهاب الإلكتروني والقضاء عليه وفقاً للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، ومعاهدة منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي، مع الاحترام الكامل لسيادة الدول الأعضاء، وسيادة القانون، والقانون الدولي بما في ذلك قانون حقوق الإنسان.
وأكدت كلمة الأمين العام للمنظمة بالقول «نحن جميعاً على دراية بظهور أساليب وتيارات جديدة دائمة التطور من الإرهاب الدولي والتطرف العنيف وخصوصا الإرهاب الإلكتروني والجرائم التي ترتكب في الفضاء الحاسوبي ومن خلاله، ويساورنا جميعا القلق إزاء كل ذلك».
وعبر مشاركتها في المؤتمر، جددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي دعوتها للدول الأعضاء في المنظمة، التي لم تنضم إلى فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي، إلى أن تفعل ذلك لمجابهة هذه القضية الحساسة بغية تمكين هذه الآلية المهمة من الاضطلاع بدور ملموس وفعال بشكل أكبر في معالجة قضايا الأمن الحاسوبي.
وأعلن مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمنظمة وجدي القليطي، في كلمةٍ ألقاها نيابة عن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في المؤتمر السنوي لفريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية بالمنظمة 2017، الذي يعقد بعنوان «كشف تحديات المستقبل»، وذلك في باكو أذربيجان في الفترة من 6-9 نوفمبر 2017.
وأفاد الأمين العام بأن الهدف المحرك لهذا المركز يكمن في تعزيز وتطوير التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة من أجل منع ومكافحة الإرهاب الإلكتروني والقضاء عليه وفقاً للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، ومعاهدة منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي، مع الاحترام الكامل لسيادة الدول الأعضاء، وسيادة القانون، والقانون الدولي بما في ذلك قانون حقوق الإنسان.
وأكدت كلمة الأمين العام للمنظمة بالقول «نحن جميعاً على دراية بظهور أساليب وتيارات جديدة دائمة التطور من الإرهاب الدولي والتطرف العنيف وخصوصا الإرهاب الإلكتروني والجرائم التي ترتكب في الفضاء الحاسوبي ومن خلاله، ويساورنا جميعا القلق إزاء كل ذلك».
وعبر مشاركتها في المؤتمر، جددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي دعوتها للدول الأعضاء في المنظمة، التي لم تنضم إلى فريق الاستجابة للطوارئ الحاسوبية في منظمة التعاون الإسلامي، إلى أن تفعل ذلك لمجابهة هذه القضية الحساسة بغية تمكين هذه الآلية المهمة من الاضطلاع بدور ملموس وفعال بشكل أكبر في معالجة قضايا الأمن الحاسوبي.