الطفلة المصابة بكدمات في إحدى مدارس حائل.
الطفلة المصابة بكدمات في إحدى مدارس حائل.




الطفل ماجد الجدعاني
الطفل ماجد الجدعاني
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
شهدت الـ 24 ساعة الماضية تفاعلا متسارعا حول ثلاث قضايا اجتماعية مرتبطة بالتعنيف في تبوك ومكة المكرمة والباحة، وأخرى لطفل مفقود في جدة.

من جهته، قال محمد الجدعاني، والد الطفل المفقود في جدة في تصريحات لـ «عكاظ»: إن ابنه ماجد البالغ من العمر أربع سنوات فُقد منذ مساء الأربعاء بالقرب من منزله في حي الخمرة، موضحا أنه خرج لأداء صلاة العشاء، وعند عودته للمنزل لأخذ أبنائه للتنزه فوجئ باختفاء الابن الأصغر.


ونفى الأب ما تم تداوله في وسائل التواصل عن أن الطفل حاول اللحاق به للمسجد وضل طريقه، موضحا أنه قام بإبلاغ الجهات الأمنية بمحافظة جدة، ولم يتم التوصل للطفل حتى الآن.

أما حول حادثة تعرض طفل في الثامنة من عمره لحروق في جسده، تم رصدها من قبل أحد المعلمين بإحدى مدارس منطقة تبوك ليتم على إثرها إبلاغ إدارة تعليم الحدود الشمالية، وإدارة الحماية الاجتماعية بالمنطقة؛ قالت شرطة منطقة تبوك إن قضية «الطفل الذي تعرض لحروق بجسده» وتم الكشف عنها هذا الأسبوع هي قضية جنائية وليست قضية عنف أسري، موضحة على لسان المتحدث باسمها العقيد خالد الغبان أن شرطة محافظة حقل تلقت بلاغاً عن قيام مواطن يبلغ من العمر 29 سنة بالاعتداء على طفل (8 سنوات)، مؤكدة بأنه تم توقيف المتهم والتحقيق معه، معتبرة أن القضية ذات طابع جنائي.

ومن جهة أخرى، أوضح المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل أمس (الخميس)، أنه ثبت للوزارة تعرض طفل في عرعر لعنف أسري، بعد تداول صور توضح ذلك في مواقع التواصل الإجتماعي، مشيراً إلى أن وحدة الحماية الاجتماعية باشرت الحالة الأسبوع الماضي، وأحالت القضية إلى الجهات المختصة وفقاً لنظام الحماية من الإيذاء.

وفي الباحة، اتهم والد طالبة، إدارة مدرسة ابتدائية بالتسبب في إصابة ابنته بكدمات في وجهها وبالقرب من العين اليسرى، نتيجة سقوطها على الأرض، بعد تكليفها بحمل مقعدها من الطابق الثاني إلى فناء المدرسة خلال حصة النشاط، واستنكر والد الطفلة خلال تصريحاته لقناة «الإخبارية» عدم الاتصال به لأخذ ابنته لعلاجها والاطمئنان على صحتها.

في حين أوضح المتحدث باسم «تعليم الباحة» محمد بن هضبان، أن مدير التعليم وجه بتشكيل لجنة من عدد من المشرفات للتأكد من حقيقة الأمر ولمعرفة إن كان للواقعة علاقة بالعملية التربوية أم خلاف ذلك، مبيناً بأن عددا من المشرفات والإداريات قمن بنقل جميع مقاعد الطالبات إلى الفناء، غير أن الطالبة التي تعرضت للإصابة أبدت رغبتها في حمل مقعدها بنفسها، وبعد أن وقعت لها الحادثة بادرت المرشدة الصحية بتقديم الإسعافات اللازمة لها.

وفي سياق متصل بقضايا التعنيف، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، شكوى مواطنة من منطقة مكة المكرمة، حول تعرضها للتعنيف من قبل زوجها وأهلها، وأشارت إلى أنها فكرت في الانتحار للتخلص من التعنيف الذي تتعرض له، وأفادت المواطنة بأنها تعرضت للتعنيف والتهديد والقهر من قبل زوجها ووالد أبنائها، إضافة إلى تعنيف أسرتها لها، مبينة أنها توجهت لفرع مكتب العمل والحماية الاجتماعية ولكن لم تحل قضيتها بعد.