أكدت المملكة في رسالة واضحة إلى مجلس الأمن، أمس (الخميس)، أنها ستتخذ إجراءات للرد على الاعتداءات التي قامت بها جماعة الحوثي المدعومة من إيران، خاصة الانتهاك الأخير بإطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع على العاصمة الرياض، وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً للقرارات الأممية التي تمنع تداول هذه الأسلحة واستخدامها، وهو ما يحفظ للمملكة حق الرد على هذه الاعتداءات وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
وجاء في الرسالة السعودية إلى مجلس الأمن، أن ما قامت به ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هو إرهاب ضد أراضيها، وأن إيران لا تزال مستمرة في تهريب الأسلحة إلى الحوثي والتدخل المباشر من «حزب الله» لتحويل وتشغيل الأسلحة، وهو ما يثبت سلوكها العدائي.
لقد حان الدور لوقف هذا العبث الإيراني في المنطقة الذي يقف حائلاً ضد أية معالجات وحلول سياسية سلمية وآمنة في المنطقة، وما يحدث في اليمن على وجه التحديد منذ الانقلاب على الشرعية في 2015 ما هو إلا نتيجة لدعم إيران المباشر لجماعة «أنصار الله» وحلفائها، وتسببهم في جميع الكوارث الإنسانية في اليمن، نتيجة اللجوء للعنف ورفض العودة إلى الشرعية وعدم الالتزام بقرارات مجلس الأمن، وعلى الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات صارمة للتصدي لإرهاب النظام الإيراني المسؤول عن هذه الأعمال التخريبية، والتي تعد جرائم حرب وفقاً للإثباتات والوثائق التي قدمتها قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ويجب أن تعامل تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وجاء في الرسالة السعودية إلى مجلس الأمن، أن ما قامت به ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران هو إرهاب ضد أراضيها، وأن إيران لا تزال مستمرة في تهريب الأسلحة إلى الحوثي والتدخل المباشر من «حزب الله» لتحويل وتشغيل الأسلحة، وهو ما يثبت سلوكها العدائي.
لقد حان الدور لوقف هذا العبث الإيراني في المنطقة الذي يقف حائلاً ضد أية معالجات وحلول سياسية سلمية وآمنة في المنطقة، وما يحدث في اليمن على وجه التحديد منذ الانقلاب على الشرعية في 2015 ما هو إلا نتيجة لدعم إيران المباشر لجماعة «أنصار الله» وحلفائها، وتسببهم في جميع الكوارث الإنسانية في اليمن، نتيجة اللجوء للعنف ورفض العودة إلى الشرعية وعدم الالتزام بقرارات مجلس الأمن، وعلى الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات صارمة للتصدي لإرهاب النظام الإيراني المسؤول عن هذه الأعمال التخريبية، والتي تعد جرائم حرب وفقاً للإثباتات والوثائق التي قدمتها قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ويجب أن تعامل تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.