أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، أن انعقاد ملتقى آثار المملكة الأول، جاء نتيجة جهود جماعية عمل فيها الكثير من الكوادر لإخراجه بهذا الشكل، كاشفاً عن وجود نية بعقد ملتقى عربي للآثار، وربما عالمي.
وقال في الجلسة الحوارية للتجارب الدولية في الآثار «نعدكم بأن تسمعون أشياء كثيرة مفرحة في هذا الجانب، لأننا سنستمر في هذا المجال الحيوي المهم، فهو جزء من مستقبلنا».
وأعرب وزراء عرب خلال الجلسة عن سعادتهم بتواجدهم ضمن ملتقى آثار المملكة الأول، معتبرين أن اجتماعهم في مكان واحد يعتبر في مصلحة الآثار والسياحة العربية بشكل عام. وأبدوا انبهارهم بما تحويه المملكة من آثار مرممة بشكل احترافي وجذاب، إذ عبر وزير الثقافة المصري السابق الدكتور زاهي حواس، عن سعادته بإطلاق الملتقى، مثنيا على دور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، في عقد هذا الملتقى الكبير.
ولم يخف الدكتور حواس انبهاره بما تحويه المملكة من هذا الكم الهائل من الآثار، منوهاً بدور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في هذا الشأن، مشيراً إلى دعوته من قبل رئيس الهيئة لزيارة «جدة التاريخية» في وقتٍ سابق، شاهد خلالها كيف رُممت الآثار السعودية ووظفت بشكل احترافي جذاب.
وقال «وجدت في الأمير سلطان عشقا لآثار بلده، والإنسان عندما يعشق أمرا فإنه يبرزه»، مثمنا ما أنجزته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مجالات استعادة الآثار والمتاحف. وأشار إلى أهمية إيجاد كوادر مدربة على كيفية توظيف محتويات المتاحف، وتوفير برامج تدريبية مكثفة للنهوض بهذا المجال.
وفي ذات الصدد، أبرز وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني، التجربة المصرية في مجال الآثار، مؤكداً أن الآثار المصرية كانت سابقا تحت إدارة المجلس الأعلى للآثار، الذي تم تحويله في ما بعد إلى وزارة.
بدورها أثنت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا مظهر، على الملتقى الأول لآثار المملكة، متمنية أن يكون مناسبة سنوية، لافتةً النظر إلى التجربة الأردنية في الآثار، ومستعرضةً العديد من الفعاليات والمؤتمرات التي تقيمها وزارة السياحة والآثار الأردنية في سبيل إبراز الثقافة الآثارية في الأردن، والتعريف بما تحتويه بلادها من آثار تعود لمختلف العصور السابقة.
وشددت الوزيرة الأردنية على أهمية أن تعد الآثار كـ«قصص» تروى كاملة حتى تظهر مدى أخوّتنا وترابطنا، ليبقى العرب دائما كجسد واحد تربطه علاقات ضاربة في التاريخ، مطالبةً بمزيد من العناية والاهتمام إقليمياً وعالمياً بالآثار الأردنية، مؤكدة أنها تعمل مع فريقها بالوزارة على رفع مستوى هذا الاهتمام في مختلف الوسائل الإعلامية.
من جهتها، قدمت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة، شكرها للأمير سلطان بن سلمان على جهوده في العناية بالآثار السعودية، والتعريف بها، مشيرة إلى دوره في تعريفها بالآثار السعودية، مؤكدة أن السعودية في قلب كل فلسطيني، والعكس كذلك، مشيرةً إلى أن الآثار الفلسطينية تجد اهتماما واسعا من عموم الشعب، وأن هناك وعيا مرتفعا بأهمية الحفاظ على هذه الآثار، كونها تمثل الهوية الأصيلة للشعب الفلسطيني.
وحول وجود علماء آثار فلسطينيين قالت الوزيرة إن مما يدعو للفخر أن فلسطين خرّجت علماء آثار مشهورين على مستوى العالم، وهذا لم يمنع من وجود بعثات أجنبية بهدف تبادل الخبرات وتطويرها، في ظل وجود 7 آلاف موقع أثري، و50 ألف مبنى تاريخي، يعمل فيها كوادر فلسطينية مؤهلة تأهيلا جيداً.
فيما ألقى وزير الثقافة اليمني مروان دماج، الضوء على واقع الآثار في الجمهورية اليمنية في ظل الواقع الأليم الذي تعيشه اليمن حالياً، إذ تعرضت المتاحف للتدميروالنهب من قبل الانقلابيين، مشيراً إلى نجاح الوزارة باستعادة 5000 قطعة بالتعاون مع الأهالي، ومن ثم تم حفظ هذه الآثار في خزانة البنك المركزي.
وقال في الجلسة الحوارية للتجارب الدولية في الآثار «نعدكم بأن تسمعون أشياء كثيرة مفرحة في هذا الجانب، لأننا سنستمر في هذا المجال الحيوي المهم، فهو جزء من مستقبلنا».
وأعرب وزراء عرب خلال الجلسة عن سعادتهم بتواجدهم ضمن ملتقى آثار المملكة الأول، معتبرين أن اجتماعهم في مكان واحد يعتبر في مصلحة الآثار والسياحة العربية بشكل عام. وأبدوا انبهارهم بما تحويه المملكة من آثار مرممة بشكل احترافي وجذاب، إذ عبر وزير الثقافة المصري السابق الدكتور زاهي حواس، عن سعادته بإطلاق الملتقى، مثنيا على دور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، في عقد هذا الملتقى الكبير.
ولم يخف الدكتور حواس انبهاره بما تحويه المملكة من هذا الكم الهائل من الآثار، منوهاً بدور الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في هذا الشأن، مشيراً إلى دعوته من قبل رئيس الهيئة لزيارة «جدة التاريخية» في وقتٍ سابق، شاهد خلالها كيف رُممت الآثار السعودية ووظفت بشكل احترافي جذاب.
وقال «وجدت في الأمير سلطان عشقا لآثار بلده، والإنسان عندما يعشق أمرا فإنه يبرزه»، مثمنا ما أنجزته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مجالات استعادة الآثار والمتاحف. وأشار إلى أهمية إيجاد كوادر مدربة على كيفية توظيف محتويات المتاحف، وتوفير برامج تدريبية مكثفة للنهوض بهذا المجال.
وفي ذات الصدد، أبرز وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني، التجربة المصرية في مجال الآثار، مؤكداً أن الآثار المصرية كانت سابقا تحت إدارة المجلس الأعلى للآثار، الذي تم تحويله في ما بعد إلى وزارة.
بدورها أثنت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا مظهر، على الملتقى الأول لآثار المملكة، متمنية أن يكون مناسبة سنوية، لافتةً النظر إلى التجربة الأردنية في الآثار، ومستعرضةً العديد من الفعاليات والمؤتمرات التي تقيمها وزارة السياحة والآثار الأردنية في سبيل إبراز الثقافة الآثارية في الأردن، والتعريف بما تحتويه بلادها من آثار تعود لمختلف العصور السابقة.
وشددت الوزيرة الأردنية على أهمية أن تعد الآثار كـ«قصص» تروى كاملة حتى تظهر مدى أخوّتنا وترابطنا، ليبقى العرب دائما كجسد واحد تربطه علاقات ضاربة في التاريخ، مطالبةً بمزيد من العناية والاهتمام إقليمياً وعالمياً بالآثار الأردنية، مؤكدة أنها تعمل مع فريقها بالوزارة على رفع مستوى هذا الاهتمام في مختلف الوسائل الإعلامية.
من جهتها، قدمت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة، شكرها للأمير سلطان بن سلمان على جهوده في العناية بالآثار السعودية، والتعريف بها، مشيرة إلى دوره في تعريفها بالآثار السعودية، مؤكدة أن السعودية في قلب كل فلسطيني، والعكس كذلك، مشيرةً إلى أن الآثار الفلسطينية تجد اهتماما واسعا من عموم الشعب، وأن هناك وعيا مرتفعا بأهمية الحفاظ على هذه الآثار، كونها تمثل الهوية الأصيلة للشعب الفلسطيني.
وحول وجود علماء آثار فلسطينيين قالت الوزيرة إن مما يدعو للفخر أن فلسطين خرّجت علماء آثار مشهورين على مستوى العالم، وهذا لم يمنع من وجود بعثات أجنبية بهدف تبادل الخبرات وتطويرها، في ظل وجود 7 آلاف موقع أثري، و50 ألف مبنى تاريخي، يعمل فيها كوادر فلسطينية مؤهلة تأهيلا جيداً.
فيما ألقى وزير الثقافة اليمني مروان دماج، الضوء على واقع الآثار في الجمهورية اليمنية في ظل الواقع الأليم الذي تعيشه اليمن حالياً، إذ تعرضت المتاحف للتدميروالنهب من قبل الانقلابيين، مشيراً إلى نجاح الوزارة باستعادة 5000 قطعة بالتعاون مع الأهالي، ومن ثم تم حفظ هذه الآثار في خزانة البنك المركزي.