فيما أعلنت وزارة الخارجية، البحث عن مواطن سعودي اختطف أمس (الجمعة) بالقرب من منزله في بلدة العقيبة كسروان بمحافظة جبل لبنان، أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان في بيان لها، أنها تتواصل مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات للإفراج عن المواطن السعودي المختطف دون قيد أو شرط في أقرب فرصة ممكنة.
وقال رئيس الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي لـ«عكاظ»: «لدي تواصل مع السفير ومنسوبي السفارة في العاصمة اللبنانية (بيروت) على مدار الساعة لمتابعة آخر المستجدات في قضية اختطاف المواطن السعودي، وما يهم الآن هو العثور عليه بأتم الصحة والعافية»، مطمئنا ذويه بأن «السفارة» على تواصل مع أعلى الجهات في الحكومة اللبنانية بحثا عنه، وغير راغبة على الإطلاق في الكشف عن أي معلومات في الوقت الحالي أو اتهام جهة ما، لكن ما يهمها الآن هو الوصول إلى المختطف والاطمئنان عليه وأنه لم يتعرض لأي أذى أو مكروه.
ونوه نقلي إلى وجود خط ساخن مع السفارة التي يتواجد أعضاؤها في مقر عملهم ولم يبارحوه، لأن تحذير «الخارجية» السابق حول مغادرة لبنان كان بخصوص الرعايا السعوديين الموجودين هنا وليس الجهات الرسمية.
في غضون ذلك، رفض وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أن يتم استغلال قضية الخطف لتعكير أجواء العلاقات بين المملكة ولبنان. وقال في تغريدة له عبر حسابه في «تويتر»، فور الإعلان عن حالة الاختطاف «نتابع قضية خطف مواطن سعودي، ولن نسمح باستغلال الأزمة السياسية لتعكير الأجواء؛ فسلامة وأمن مواطني السعودية وجميع الرعايا العرب والأجانب أولوية لسلطات لبنان ومؤسساته، والعبث بالأمن والاستقرار خط أحمر ممنوع تجاوزه، والأجهزة مستنفرة للحيلولة دون استغلال الظرف السياسي».
وفيما رجحت مصادر إعلامية حدوث حالة الاختطاف من قبل ميليشيات حزب الله التي لها سوابق كثيرة في هذا المجال، ذكرت صحيفة النهار اللبنانية معلومات عن المختطف، وأشارت إلى أنه يُدعى (ع. ش) ومتزوج من سوريّة.
وقال مصدر أمني لبناني إن زوجة المختطف اتصلت بقوى الأمن أمس، وقدمت بلاغا عن اختفائه، مشيرا إلى أن التحريات مستمرة لاكتشاف مكان الرجل، فيما قالت مصادر إعلامية لبنانية إن عائلة المواطن السعودي تلقت اتصالا يطالب بمبلغ مليون دولار لإطلاق سراحه.
وقال رئيس الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي لـ«عكاظ»: «لدي تواصل مع السفير ومنسوبي السفارة في العاصمة اللبنانية (بيروت) على مدار الساعة لمتابعة آخر المستجدات في قضية اختطاف المواطن السعودي، وما يهم الآن هو العثور عليه بأتم الصحة والعافية»، مطمئنا ذويه بأن «السفارة» على تواصل مع أعلى الجهات في الحكومة اللبنانية بحثا عنه، وغير راغبة على الإطلاق في الكشف عن أي معلومات في الوقت الحالي أو اتهام جهة ما، لكن ما يهمها الآن هو الوصول إلى المختطف والاطمئنان عليه وأنه لم يتعرض لأي أذى أو مكروه.
ونوه نقلي إلى وجود خط ساخن مع السفارة التي يتواجد أعضاؤها في مقر عملهم ولم يبارحوه، لأن تحذير «الخارجية» السابق حول مغادرة لبنان كان بخصوص الرعايا السعوديين الموجودين هنا وليس الجهات الرسمية.
في غضون ذلك، رفض وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أن يتم استغلال قضية الخطف لتعكير أجواء العلاقات بين المملكة ولبنان. وقال في تغريدة له عبر حسابه في «تويتر»، فور الإعلان عن حالة الاختطاف «نتابع قضية خطف مواطن سعودي، ولن نسمح باستغلال الأزمة السياسية لتعكير الأجواء؛ فسلامة وأمن مواطني السعودية وجميع الرعايا العرب والأجانب أولوية لسلطات لبنان ومؤسساته، والعبث بالأمن والاستقرار خط أحمر ممنوع تجاوزه، والأجهزة مستنفرة للحيلولة دون استغلال الظرف السياسي».
وفيما رجحت مصادر إعلامية حدوث حالة الاختطاف من قبل ميليشيات حزب الله التي لها سوابق كثيرة في هذا المجال، ذكرت صحيفة النهار اللبنانية معلومات عن المختطف، وأشارت إلى أنه يُدعى (ع. ش) ومتزوج من سوريّة.
وقال مصدر أمني لبناني إن زوجة المختطف اتصلت بقوى الأمن أمس، وقدمت بلاغا عن اختفائه، مشيرا إلى أن التحريات مستمرة لاكتشاف مكان الرجل، فيما قالت مصادر إعلامية لبنانية إن عائلة المواطن السعودي تلقت اتصالا يطالب بمبلغ مليون دولار لإطلاق سراحه.