في استكمال لسيناريو الخزي والعار، فضح النظام الإيراني نفسه عندما لجأ إلى التباكي أمام العالم والمجتمع الدولي، في محاولة يائسة لتزييف الحقائق، التي كشفتها السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بالأدلة الدامغة على دعم طهران للميليشيات الحوثية الإرهابية بصواريخ إيرانية الصنع، تستهدف الأمن السعودي والإقليمي.
فبعد تأكيدات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أن النظام الإيراني ضالع في تزويد الميليشيات الحوثية بالصواريخ، وأن هذا يعد عدوانا عسكريا مباشرا، قد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد السعودية، هرعت إيران بعد أقل من 24 ساعة للظهور أمام العالم عبر مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، وإطلاق تبريرات زائفة وشائنة، ساقها رئيس الملالي حسن روحاني، عبر تصريح أدلى به (الأربعاء)، مدافعا عن «ذراعه المبتورة» في اليمن.
وتمتلك السعودية دلائل ملموسة على تطور دعم النظام الإيراني للميليشيات الحوثية المسلحة بالأسلحة والصواريخ والخبراء أيضا، وعزز ذلك ما أكدته واشنطن من أن الأنظمة الصاروخية في اليمن لم تكن موجودة قبل بدء عاصفة الحزم في اليمن لاستعادة الشرعية.
تزامن ذلك مع كشف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أخيرا، عددا من الأدلة تثبت تورط النظام الإيراني وذراعه «حزب الله» الإرهابي في دعم الميليشيات الحوثية الإرهابية بالأسلحة والصواريخ والخبراء، منها صواريخ «أرض-أرض»، وصواريخ باليستية، وقوارب سريعة مفخخة، وطائرات دون طيار، ونشر وزراعة الألغام البحرية.
ومن تلك الأدلة، تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بصاروخ إيراني الصنع -المسمى «قيام»- الذي سبق أن اعتُرض وأُسقط قبل وصوله لهدفه، وبالكشف عليه من قبل الخبراء أكدوا أن الصاروخ صناعة إيرانية، ولم يكن موجوداً لدى اليمن قبل «عاصفة الحزم»؛ ما يدل على تهريب طهران هذا النوع من الصواريخ لذراعها الإرهابية في اليمن. ومن الأدلة الأخرى، اعتراض القوات الملكية البحرية السعودية زورقاً مفخخاً مسيراً عن بعد، تابعاً لميليشيات الحوثي كان متجهاً لميناء جازان، في أبريل 2017، وبالكشف عليه تبين أن الكابلات المستخدمة لتوصيل أجهزة التحكم عن بعد، والموصلة بالمواد المتفجرة هي كابلات إيرانية.
كما زودت إيران الميليشيات المتمردة بطائرات دون طيار -المسماة «أبابيل»-، ويستخدمها الحوثيون في عمليات الاستطلاع، وأخرى تُفخخ وتُسير إلى أهداف محددة لتدميرها.
وكان من ضمن الأسلحة التي ضبطتها قوات التحالف العربي مع العناصر الحوثية، التي تدلل على تورط ذراع النظام الإيراني «حزب الله» الإرهابي، مضاد الدروع «دهلوي»، الذي هُرب من لبنان إلى سورية، ثم إيران، فاليمن.
فبعد تأكيدات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أن النظام الإيراني ضالع في تزويد الميليشيات الحوثية بالصواريخ، وأن هذا يعد عدوانا عسكريا مباشرا، قد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد السعودية، هرعت إيران بعد أقل من 24 ساعة للظهور أمام العالم عبر مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، وإطلاق تبريرات زائفة وشائنة، ساقها رئيس الملالي حسن روحاني، عبر تصريح أدلى به (الأربعاء)، مدافعا عن «ذراعه المبتورة» في اليمن.
وتمتلك السعودية دلائل ملموسة على تطور دعم النظام الإيراني للميليشيات الحوثية المسلحة بالأسلحة والصواريخ والخبراء أيضا، وعزز ذلك ما أكدته واشنطن من أن الأنظمة الصاروخية في اليمن لم تكن موجودة قبل بدء عاصفة الحزم في اليمن لاستعادة الشرعية.
تزامن ذلك مع كشف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أخيرا، عددا من الأدلة تثبت تورط النظام الإيراني وذراعه «حزب الله» الإرهابي في دعم الميليشيات الحوثية الإرهابية بالأسلحة والصواريخ والخبراء، منها صواريخ «أرض-أرض»، وصواريخ باليستية، وقوارب سريعة مفخخة، وطائرات دون طيار، ونشر وزراعة الألغام البحرية.
ومن تلك الأدلة، تزويد الميليشيات الحوثية الإرهابية بصاروخ إيراني الصنع -المسمى «قيام»- الذي سبق أن اعتُرض وأُسقط قبل وصوله لهدفه، وبالكشف عليه من قبل الخبراء أكدوا أن الصاروخ صناعة إيرانية، ولم يكن موجوداً لدى اليمن قبل «عاصفة الحزم»؛ ما يدل على تهريب طهران هذا النوع من الصواريخ لذراعها الإرهابية في اليمن. ومن الأدلة الأخرى، اعتراض القوات الملكية البحرية السعودية زورقاً مفخخاً مسيراً عن بعد، تابعاً لميليشيات الحوثي كان متجهاً لميناء جازان، في أبريل 2017، وبالكشف عليه تبين أن الكابلات المستخدمة لتوصيل أجهزة التحكم عن بعد، والموصلة بالمواد المتفجرة هي كابلات إيرانية.
كما زودت إيران الميليشيات المتمردة بطائرات دون طيار -المسماة «أبابيل»-، ويستخدمها الحوثيون في عمليات الاستطلاع، وأخرى تُفخخ وتُسير إلى أهداف محددة لتدميرها.
وكان من ضمن الأسلحة التي ضبطتها قوات التحالف العربي مع العناصر الحوثية، التي تدلل على تورط ذراع النظام الإيراني «حزب الله» الإرهابي، مضاد الدروع «دهلوي»، الذي هُرب من لبنان إلى سورية، ثم إيران، فاليمن.