منذ عام 1976 حتى اليوم، والمملكة تقف إلى جانب لبنان حكومة وشعبا، تحرص على أمنه واستقراره، والنأي به عن الصراعات المفتعلة، والحروب الاستعراضية، والمؤامرات الخبيثة، التي أدخله في أتونها حزب الله الإرهابي، وهو يحاول استبدال هوية لبنان العربية بالفارسية الإيرانية، بمباركة من الإرهابي حسن نصر الله، الذي يرى أن مجد حزبه مرتبط بالولاء لملالي طهران، حتى لو كان الثمن ضياع مستقبل لبنان وشعبه. ولم تتوقف المبادرات السعودية للمصالحة اللبنانية بين الفرقاء، لكي لا تصل الأوضاع إلى ما آلت إليه اليوم، نتيجة صياغة قراراته الإرهابية في طهران، وتنفيذها من خلال حزب الله في بيروت، دون أن تحرك القوى النافذة ساكنا للوقوف ضد ممن زالوا يمعنون في تكريس الطائفية الإرهابية، لتمكين فريق معين من الاستحواذ على السلطة، وعرقلة الحياة السياسية، ما لم ترتهن القوى المقاومة لإملاءات «حزب الشيطان».
والعاصمة السعودية الرياض، التي يتهمها الإرهابي حسن نصرالله أنها أجبرت سعد الحريري على الاستقالة، هي من استضافت عام 1976 القمة السداسية، بحضور عدد من الزعماء العرب، لمعالجة أحداث القتال بين اللبنانيين، وخرجت بقرارات من أهمها وقف إطلاق النار ووقف الاقتتال في كل الأراضي اللبنانية، وتشكيل قوات ردع عربية تعمل داخل لبنان، تحت إمرة رئيس الجمهورية لفرض الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء الاقتتال، والفصل بين القوات المتحاربة. والمملكة يا حزب الشيطان، وبعد أن مرّ لبنان بحرب أهلية استمرت 15 عاما، وبعد أن فشلت في إسكات مدافعها قوى لبنانية وعربية، مما أوجد فراغا في سدة رئاسة الجمهورية، هي من مثلها الملك فهد في اللجنة الثلاثية عام 1989 التي كانت مهمتها توفير المناخ الملائم لدعوة أعضاء مجلس النواب اللبناني لمناقشة وثيقة الإصلاحات السياسية، وإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، خلال فترة أقصاها ستة أشهر، لتصدر اللجنة بيان جدة في 16 سبتمبر 1989، الذي كان من ضمن قراراته دعوة أعضاء مجلس النواب اللبناني للاجتماع في 30 سبتمبر من العام ذاته، لإعداد ومناقشة وثيقة الوفاق الوطني. والمملكة يا حزب الشيطان، هي من استضافت في الطائف هذا الاجتماع خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 22 أكتوبر 1989، والاجتماع الاستثنائي لمجلس النواب اللبناني في مدينة الطائف أيضا، ليتم إقرار وثيقة الوفاق الوطني اللبناني المعروفة باسم اتفاق الطائف، مؤكدة هوية لبنان العربية، ومحققة عددا من الإصلاحات في النظام السياسي اللبناني، وصدّقت الوثيقة في جلسة مجلس النواب اللبناني في 5 نوفمبر 1989، لتصبح بعد أشهر من التصديق دستورا جديدا للجمهورية اللبنانية. والمملكة يا حزب الشيطان، هي من تحاول استبدال نبتتك الطائفية في ربوع لبنان، التي تسقيها بالإرهاب من قلب طهران، وتتفرع منها الحروب والصراعات، بزرع الخير لكل الفئات، بعيدا عن الشعارات الطائفية والمذهبية أو المناطقية، وهي من استقبلت وما زالت كل اللبنانيين على أراضيها ليصبحوا أكبر جالية عربية مستثمرة داخل المملكة، يحظون بالاحترام والتقدير، وتقدم لهم كل التسهيلات من الجهات الرسمية، التي توجت رغبتها في تقديم أفضل الخدمات بإنشاء مجلس الأعمال السعودي اللبناني، الذي يُعنى بالتنسيق الاقتصادي والتجاري بين البلدين على المستوى الحكومي من جهة، وعلى مستوى التجار والمستثمرين من جهة أخرى.
والمملكة يا حزب الشيطان، هي من تقف مع لبنان في مواجهة التحديات والأخطار، ومن بينها الكيان الصهيوني، الذي تدعي كذبا أن وجودك مرتبط بمحاربته، فتعهدت -أي المملكة- بتمويل صفقات الأسلحة، بمليارات الريالات، ومن قلب لبنان وصفت بأنها «الأكبر من نوعها»، لتقوية الجيش، ومواجهة حالة الهشاشة المستمرة منذ اندلاع النزاع المسلح في سورية، وموجة التفجيرات والاشتباكات المسلحة، التي أثارت المخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة فيه.
واليوم يا حزب الشيطان، اتضحت حقيقة مواقفك أكثر من أي وقت مضى، فوجودك لا علاقة له بمجابهة إسرائيل، أو خدمة القضية الإسرائيلية، كما يحاول زعيمك «المريض» أن يدعي، لأن دعم الحزب للإرهاب بات مفضوحا، وعلاقته بالإرهاب كشفتها صفقات «جرود عرسال»، وتنفيذه لأجندة أسياده في طهران، هي من تعيق اندماج لبنان ضمن المنظومة العربية، كدولة ذات سيادة، تنشد الأمن والأمان، وتسير في ركب الدول التي تحلم بالتقدم والازدهار.
احتضنت لبنان «عربياً» فسلبتم إرادته وسرقته إيران
الطائف صاغت وثيقة الوفاق لتصبح دستوراً يقزم أفعالكم
والعاصمة السعودية الرياض، التي يتهمها الإرهابي حسن نصرالله أنها أجبرت سعد الحريري على الاستقالة، هي من استضافت عام 1976 القمة السداسية، بحضور عدد من الزعماء العرب، لمعالجة أحداث القتال بين اللبنانيين، وخرجت بقرارات من أهمها وقف إطلاق النار ووقف الاقتتال في كل الأراضي اللبنانية، وتشكيل قوات ردع عربية تعمل داخل لبنان، تحت إمرة رئيس الجمهورية لفرض الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء الاقتتال، والفصل بين القوات المتحاربة. والمملكة يا حزب الشيطان، وبعد أن مرّ لبنان بحرب أهلية استمرت 15 عاما، وبعد أن فشلت في إسكات مدافعها قوى لبنانية وعربية، مما أوجد فراغا في سدة رئاسة الجمهورية، هي من مثلها الملك فهد في اللجنة الثلاثية عام 1989 التي كانت مهمتها توفير المناخ الملائم لدعوة أعضاء مجلس النواب اللبناني لمناقشة وثيقة الإصلاحات السياسية، وإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، خلال فترة أقصاها ستة أشهر، لتصدر اللجنة بيان جدة في 16 سبتمبر 1989، الذي كان من ضمن قراراته دعوة أعضاء مجلس النواب اللبناني للاجتماع في 30 سبتمبر من العام ذاته، لإعداد ومناقشة وثيقة الوفاق الوطني. والمملكة يا حزب الشيطان، هي من استضافت في الطائف هذا الاجتماع خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 22 أكتوبر 1989، والاجتماع الاستثنائي لمجلس النواب اللبناني في مدينة الطائف أيضا، ليتم إقرار وثيقة الوفاق الوطني اللبناني المعروفة باسم اتفاق الطائف، مؤكدة هوية لبنان العربية، ومحققة عددا من الإصلاحات في النظام السياسي اللبناني، وصدّقت الوثيقة في جلسة مجلس النواب اللبناني في 5 نوفمبر 1989، لتصبح بعد أشهر من التصديق دستورا جديدا للجمهورية اللبنانية. والمملكة يا حزب الشيطان، هي من تحاول استبدال نبتتك الطائفية في ربوع لبنان، التي تسقيها بالإرهاب من قلب طهران، وتتفرع منها الحروب والصراعات، بزرع الخير لكل الفئات، بعيدا عن الشعارات الطائفية والمذهبية أو المناطقية، وهي من استقبلت وما زالت كل اللبنانيين على أراضيها ليصبحوا أكبر جالية عربية مستثمرة داخل المملكة، يحظون بالاحترام والتقدير، وتقدم لهم كل التسهيلات من الجهات الرسمية، التي توجت رغبتها في تقديم أفضل الخدمات بإنشاء مجلس الأعمال السعودي اللبناني، الذي يُعنى بالتنسيق الاقتصادي والتجاري بين البلدين على المستوى الحكومي من جهة، وعلى مستوى التجار والمستثمرين من جهة أخرى.
والمملكة يا حزب الشيطان، هي من تقف مع لبنان في مواجهة التحديات والأخطار، ومن بينها الكيان الصهيوني، الذي تدعي كذبا أن وجودك مرتبط بمحاربته، فتعهدت -أي المملكة- بتمويل صفقات الأسلحة، بمليارات الريالات، ومن قلب لبنان وصفت بأنها «الأكبر من نوعها»، لتقوية الجيش، ومواجهة حالة الهشاشة المستمرة منذ اندلاع النزاع المسلح في سورية، وموجة التفجيرات والاشتباكات المسلحة، التي أثارت المخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة فيه.
واليوم يا حزب الشيطان، اتضحت حقيقة مواقفك أكثر من أي وقت مضى، فوجودك لا علاقة له بمجابهة إسرائيل، أو خدمة القضية الإسرائيلية، كما يحاول زعيمك «المريض» أن يدعي، لأن دعم الحزب للإرهاب بات مفضوحا، وعلاقته بالإرهاب كشفتها صفقات «جرود عرسال»، وتنفيذه لأجندة أسياده في طهران، هي من تعيق اندماج لبنان ضمن المنظومة العربية، كدولة ذات سيادة، تنشد الأمن والأمان، وتسير في ركب الدول التي تحلم بالتقدم والازدهار.
احتضنت لبنان «عربياً» فسلبتم إرادته وسرقته إيران
الطائف صاغت وثيقة الوفاق لتصبح دستوراً يقزم أفعالكم