أكدت أسرة المواطن السعودي علي البشراوي، المختطف في لبنان على أيدي مجموعة مجهولة مساء (الخميس) الماضي، أنها لا تملك معلومات بشأن دوافع عملية الخطف أو معلومات بشأن المطالب أو المطالبة بفدية مالية.
وبينت أن جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت كبيرة وغير خافية، إذ تواصلت السفارة مع الجهات الأمنية اللبنانية؛ لكشف ملابسات عملية الاختطاف، وحثت تلك الجهات على إلقاء القبض على الجناة وإطلاق سراحه.
وقال محمد البشراوي (شقيق المختطف): الأسرة كانت تتواصل بشكل مستمر مع علي أسبوعيا، والعائلة علمت بخبر اختطاف شقيقي بواسطة زوجته عبر الاتصال المباشر، التي أبلغتنا باختفائه دون معرفة مصيره.
وأوضح أن شقيقه سافر إلى لبنان بغرض الاستقرار النهائي، قبل أربعة أشهر تقريبا، وأنه دائم التردد على المملكة بين الحين والآخر.
وذكر أن شقيقه المختطف يأتي في المرتبة الثانية بين إخوانه الستة، وأنه استقر في السعودية قبل قرار السفر إلى لبنان مع زوجته لمدة عام تقريبا، ومتزوج من سيدة سورية منذ سبع سنوات تقريبا، وهو أب لطفل واحد اسمه (وسام).
وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لإطلاق سراحه، أوضح محمد أن عائلته لديها ثقة تامة في جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين لمتابعة القضية. وأضاف: «المسؤولون في السفارة حريصون على متابعة الملف مع مختلف الجهات الأمنية اللبنانية، والسفارة تواصل الجهود بصورة مكثفة للحصول على معلومات بشأن الجهات الخاطفة».
وحول تلقي الأسرة معلومات بشأن مطالب الجهات الخاطفة، تابع بقوله: «العائلة لا تملك معلومات بشأن دوافع عملية الخطف أو معلومات بشأن المطالب أو المطالبة بفدية مالية، وأدعو الجناة لإطلاق سراح شقيقي دون شرط أو قيد».
وكانت سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان أصدرت بيانا حول المواطن السعودي المختطف في لبنان. وأوضحت السفارة في بيانها أنها «تتواصل مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات للإفراج عن المواطن السعودي المختطف دون قيد أو شرط، في أقرب فرصة ممكنة».
يذكر أن المواطن السعودي علي البشراوي من مواليد عام 1984، اختطف من منزله مساء (الخميس) الماضي، في لبنان «جوار أدما»، وذلك بعد استدراجه من قبل مجهولين. وأبلغت زوجة السعودي المخطوف (سورية الجنسية) عن غيابه، لتتلقى اتصالا ظهر (الجمعة) الماضية من خاطفيه يطلبون فدية مالية بنحو مليون دولار قبل أن ترتفع إلى 1.5 مليون دولار.
وعثرت القوى الأمنية في لبنان على سيارة البشراوي «BMW - X6» عند مستديرة طبرجا.
وبينت أن جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين في بيروت كبيرة وغير خافية، إذ تواصلت السفارة مع الجهات الأمنية اللبنانية؛ لكشف ملابسات عملية الاختطاف، وحثت تلك الجهات على إلقاء القبض على الجناة وإطلاق سراحه.
وقال محمد البشراوي (شقيق المختطف): الأسرة كانت تتواصل بشكل مستمر مع علي أسبوعيا، والعائلة علمت بخبر اختطاف شقيقي بواسطة زوجته عبر الاتصال المباشر، التي أبلغتنا باختفائه دون معرفة مصيره.
وأوضح أن شقيقه سافر إلى لبنان بغرض الاستقرار النهائي، قبل أربعة أشهر تقريبا، وأنه دائم التردد على المملكة بين الحين والآخر.
وذكر أن شقيقه المختطف يأتي في المرتبة الثانية بين إخوانه الستة، وأنه استقر في السعودية قبل قرار السفر إلى لبنان مع زوجته لمدة عام تقريبا، ومتزوج من سيدة سورية منذ سبع سنوات تقريبا، وهو أب لطفل واحد اسمه (وسام).
وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لإطلاق سراحه، أوضح محمد أن عائلته لديها ثقة تامة في جهود سفارة خادم الحرمين الشريفين لمتابعة القضية. وأضاف: «المسؤولون في السفارة حريصون على متابعة الملف مع مختلف الجهات الأمنية اللبنانية، والسفارة تواصل الجهود بصورة مكثفة للحصول على معلومات بشأن الجهات الخاطفة».
وحول تلقي الأسرة معلومات بشأن مطالب الجهات الخاطفة، تابع بقوله: «العائلة لا تملك معلومات بشأن دوافع عملية الخطف أو معلومات بشأن المطالب أو المطالبة بفدية مالية، وأدعو الجناة لإطلاق سراح شقيقي دون شرط أو قيد».
وكانت سفارة خادم الحرمين الشريفين في لبنان أصدرت بيانا حول المواطن السعودي المختطف في لبنان. وأوضحت السفارة في بيانها أنها «تتواصل مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات للإفراج عن المواطن السعودي المختطف دون قيد أو شرط، في أقرب فرصة ممكنة».
يذكر أن المواطن السعودي علي البشراوي من مواليد عام 1984، اختطف من منزله مساء (الخميس) الماضي، في لبنان «جوار أدما»، وذلك بعد استدراجه من قبل مجهولين. وأبلغت زوجة السعودي المخطوف (سورية الجنسية) عن غيابه، لتتلقى اتصالا ظهر (الجمعة) الماضية من خاطفيه يطلبون فدية مالية بنحو مليون دولار قبل أن ترتفع إلى 1.5 مليون دولار.
وعثرت القوى الأمنية في لبنان على سيارة البشراوي «BMW - X6» عند مستديرة طبرجا.