أطلق مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مبادرات وبرامج وفعاليات الجامعة ضمن ملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة» يوم الاثنين 1439/2/24 وبحضور وكلاء وعمداء العمادات والكليات ومنسوبي وطلاب الجامعة وعدد من عمداء الأحياء والمواطنين وذلك بمسرح العمادة 26.
وشهدت حفلة تدشين المبادرات عرضاً مرئياً للبرامج المشاركة والفئات المستهدفة من تلك البرامج والتي تستمر خلال العام الحالي، وهي مبادرة الحي القدوة، والذي يركز على حي الجامعة المتاخم لجامعة «المؤسس» بعدد من البرامج المتنوعة ويهدف إلى المساهمة في تطوير المهارات الشخصية وتنمية الثقافة، العمل على تقديم الخطط والدراسات التي تساعد على الرقي بالحي وتطوير خدماته، والمساهمة في تقديم خدمات البنية التحتية للحي والعناية باحتياجاته الأساسية، والاهتمام بالمرافق العامة «المساجد، الحدائق، والشوارع» وظهورها بالشكل اللائق والجذاب.
وتشمل مبادرات الجامعة لهذا العام مبادرة قدوة 360 (صناعة الإنسان) وتهدف إلى بناء قيادات مستقبلية ذات هوية متزنة متوافقة، متكاملة ومتناسقة وظائفها الشخصية والمجتمعية، وتهيئة بيئة فاعلة توفر بيئات تمكينية محفزة لنمو وتطور الشباب لممارسة المهارات في المجالات البحثية والعلمية والمجتمعية، تمكين الشباب لمعالجة القضايا المهمة وتدعيم شعورهم بالانتماء وصياغة رؤيتهم حول التغيير الاجتماعي في عمليات التنمية بوجود الداعمين والميسرين من المشرفين الاجتماعيين والنفسيين، وتحديد السلوكيات غير المرغوب فيها وتحديد طرق لحلها والحد منها عن طريق فريق من الخبراء والمختصين.
وقدم مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي شكره الجزيل لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل على هذه المبادرة الوطنية الاجتماعية وعلى ثقته الكريمة في جامعة الملك عبدالعزيز للإسهام في تنفيذ هذه الفعاليات، حيث تطلق الجامعة برامجها وفعالياتها للعام الثاني، وتعد الجامعة شريكا إستراتيجيا في هذا المشروع الحيوي والمهم، وستسعى بكل إمكاناتها وطاقاتها إلى إنجاحه وتفعيل دور أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب والطالبات بهدف تحقيق الأهداف المرسومة له من خلال المبادرات والبرامج التي تستهدف فئات المجتمع.
وأفاد مدير الجامعة بأن الجامعة تهدف إلى تطوير سلوكيات الطلاب والطالبات من خلال تبني القدوات والأفكار الإيجابية، وتعزيز جوانب المسؤولية الاجتماعية واحترام النظام، وترسيخ مفهوم الوطنية وروح الانتماء للوطن، واحتواء الشباب والشابات من خلال القدوات المؤثرة علمياً وثقافياً وسلوكياً، انطلاقاً من منهج الاعتدال الذي تبنته دولتنا المباركة.
وبين اليوبي أن المجتمع السعودي يواجه تحديات كبيرة يجب على الجميع مجابهتها من خلال التمسك بالقيم الأخلاقية واختيار القدوة الحسنة، وأضاف أن مشاركة الجامعة نابعة من تعاليم ديننا الحنيف الذي حثنا على اختيار القدوة الحسنة وذلك للأثر الذي يحدثه على الفرد والمجتمع، الأمر الذي يدفعنا إلى تحفيز أبنائنا وبناتنا على المشاركة والتفاعل مع هذا المشروع الطموح والذي سيرسم بعون من الله وقدرته معالم القدوة الحسنة للحفاظ على تراثنا وديننا السمح وهويتنا الثقافية.
من جانبه، أوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني أن الجامعة هذا العام تطلق مبادرتين تحتوي على برامج تتسم بالتنوع والاستدامة وتحرص على خدمة المجتمع من منطلق دور الجامعة الوطني والاجتماعي حيث سيتم عمل مشاريع وبرامج تستهدف الأحياء، إضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة والدورات التدريبية في محافظتي بحرة ورابغ، كما تتميز البرامج لهذا العام بالشمولية حيث تم تقسيم المجتمع إلى فئات كل فئة سيتم تنفيذ برامج خاصة بها وتخضع جميع البرامج لمؤشرات قياس الأداء وذلك لتحقيق الجودة في ما يتم تقديمه.
يذكر أن برنامج «أنا السعودي أنا قدوة» الذي اطلقته الجامعة ضمن برامجها السبعة المشاركة في ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة» العام الماضي حقق المركز الثاني وتم تكريم الجامعة بهذه المناسبة من قبل الأمير خالد الفيصل في الحفلة الختامية للملتقى.
وشهدت حفلة تدشين المبادرات عرضاً مرئياً للبرامج المشاركة والفئات المستهدفة من تلك البرامج والتي تستمر خلال العام الحالي، وهي مبادرة الحي القدوة، والذي يركز على حي الجامعة المتاخم لجامعة «المؤسس» بعدد من البرامج المتنوعة ويهدف إلى المساهمة في تطوير المهارات الشخصية وتنمية الثقافة، العمل على تقديم الخطط والدراسات التي تساعد على الرقي بالحي وتطوير خدماته، والمساهمة في تقديم خدمات البنية التحتية للحي والعناية باحتياجاته الأساسية، والاهتمام بالمرافق العامة «المساجد، الحدائق، والشوارع» وظهورها بالشكل اللائق والجذاب.
وتشمل مبادرات الجامعة لهذا العام مبادرة قدوة 360 (صناعة الإنسان) وتهدف إلى بناء قيادات مستقبلية ذات هوية متزنة متوافقة، متكاملة ومتناسقة وظائفها الشخصية والمجتمعية، وتهيئة بيئة فاعلة توفر بيئات تمكينية محفزة لنمو وتطور الشباب لممارسة المهارات في المجالات البحثية والعلمية والمجتمعية، تمكين الشباب لمعالجة القضايا المهمة وتدعيم شعورهم بالانتماء وصياغة رؤيتهم حول التغيير الاجتماعي في عمليات التنمية بوجود الداعمين والميسرين من المشرفين الاجتماعيين والنفسيين، وتحديد السلوكيات غير المرغوب فيها وتحديد طرق لحلها والحد منها عن طريق فريق من الخبراء والمختصين.
وقدم مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي شكره الجزيل لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل على هذه المبادرة الوطنية الاجتماعية وعلى ثقته الكريمة في جامعة الملك عبدالعزيز للإسهام في تنفيذ هذه الفعاليات، حيث تطلق الجامعة برامجها وفعالياتها للعام الثاني، وتعد الجامعة شريكا إستراتيجيا في هذا المشروع الحيوي والمهم، وستسعى بكل إمكاناتها وطاقاتها إلى إنجاحه وتفعيل دور أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب والطالبات بهدف تحقيق الأهداف المرسومة له من خلال المبادرات والبرامج التي تستهدف فئات المجتمع.
وأفاد مدير الجامعة بأن الجامعة تهدف إلى تطوير سلوكيات الطلاب والطالبات من خلال تبني القدوات والأفكار الإيجابية، وتعزيز جوانب المسؤولية الاجتماعية واحترام النظام، وترسيخ مفهوم الوطنية وروح الانتماء للوطن، واحتواء الشباب والشابات من خلال القدوات المؤثرة علمياً وثقافياً وسلوكياً، انطلاقاً من منهج الاعتدال الذي تبنته دولتنا المباركة.
وبين اليوبي أن المجتمع السعودي يواجه تحديات كبيرة يجب على الجميع مجابهتها من خلال التمسك بالقيم الأخلاقية واختيار القدوة الحسنة، وأضاف أن مشاركة الجامعة نابعة من تعاليم ديننا الحنيف الذي حثنا على اختيار القدوة الحسنة وذلك للأثر الذي يحدثه على الفرد والمجتمع، الأمر الذي يدفعنا إلى تحفيز أبنائنا وبناتنا على المشاركة والتفاعل مع هذا المشروع الطموح والذي سيرسم بعون من الله وقدرته معالم القدوة الحسنة للحفاظ على تراثنا وديننا السمح وهويتنا الثقافية.
من جانبه، أوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني أن الجامعة هذا العام تطلق مبادرتين تحتوي على برامج تتسم بالتنوع والاستدامة وتحرص على خدمة المجتمع من منطلق دور الجامعة الوطني والاجتماعي حيث سيتم عمل مشاريع وبرامج تستهدف الأحياء، إضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة والدورات التدريبية في محافظتي بحرة ورابغ، كما تتميز البرامج لهذا العام بالشمولية حيث تم تقسيم المجتمع إلى فئات كل فئة سيتم تنفيذ برامج خاصة بها وتخضع جميع البرامج لمؤشرات قياس الأداء وذلك لتحقيق الجودة في ما يتم تقديمه.
يذكر أن برنامج «أنا السعودي أنا قدوة» الذي اطلقته الجامعة ضمن برامجها السبعة المشاركة في ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة» العام الماضي حقق المركز الثاني وتم تكريم الجامعة بهذه المناسبة من قبل الأمير خالد الفيصل في الحفلة الختامية للملتقى.