توقع القائم بأعمال السفارة السعودية لدى لبنان الوزير المفوض وليد بخاري عودة السعودي المختطف منذ أسبوع في لبنان علي البشراوي إلى السعودية خلال الـ48 ساعة القادمة، وذلك بعد الإعلان أمس (الأربعاء) عن إطلاق سراحه من قبل خاطفيه في منطقة مهجورة قرب حوش «السيد علي».
وقال بخاري في تغريدة على حسابه على تويتر إن عودته ستتم بعد استكمال الإجراءات الأمنية.
وكانت سائل إعلام لبنانية أعلنت مطالبة الخاطفين بفدية مالية قيمتها 1.5 مليون دولار، نظير إطلاق سراح البشراوي،إلا أن أسرته أكدت لـ«عكاظ» عدم صحة ذلك، موضحة أنها التزمت بتعليمات الأجهزة الأمنية بعدم الانصياع لمطالب الخاطفين، وأن عملية الإفراج تمت في بلدة بالهرمل، مضيفة أن المختطف توجه بنفسه إلى نقطة للجيش اللبناني بعد إطلاق سراحه، لافتة إلى أنها تلقت اتصالا من السفارة السعودية في بيروت يحمل خبرا سعيدا عن إطلاق سراح ابنها (علي).وطبقا لمصادر فإن المعلومات المتعلقة بطريقة الإفراج عن المختطف لا تزال غامضة، وفي انتظار التواصل معه للوقوف على تفاصيل الجريمة وعدد الخاطفين. وأضافت المصادر أن الأسرة تحاول الاتصال بزوجة البشراوي للتعرف على مزيد من التفاصيل، بعد إنهاء جهات التحقيق اللبنانية الاستماع إلى أقواله. وكانت مصادر في السفارة السعودية ببيروت أكدت لـ«عكاظ» أمس الأول أن سلطات الأمن اللبنانية طوقت مساء الثلاثاء الماضي منطقة جرود بعلبك، بحثا عن الجناة ومنع هروبهم.
يشار إلى أن السفارة السعودية في بيروت شكلت فريق عمل من قسم شؤون الرعايا للتنسيق مع الأجهزة اللبنانية، وظل الفريق على تواصل مستمر مع الجهات المعنية للاطمئنان على الحالة الصحية للسعودي المختطف، وحثها على تحريره في أقرب وقت. وامتدح مصدر في السفارة مستوى التحرك الذي قادته الأجهزة الأمنية منذ أسبوع للإمساك بخيوط القضية، مضيفا أن السفارة في بيروت ستطلع الرأي العام على تفاصيل الاختطاف، وشرح الجهود التي بذلت لتحرير البشراوي.
وقال بخاري في تغريدة على حسابه على تويتر إن عودته ستتم بعد استكمال الإجراءات الأمنية.
وكانت سائل إعلام لبنانية أعلنت مطالبة الخاطفين بفدية مالية قيمتها 1.5 مليون دولار، نظير إطلاق سراح البشراوي،إلا أن أسرته أكدت لـ«عكاظ» عدم صحة ذلك، موضحة أنها التزمت بتعليمات الأجهزة الأمنية بعدم الانصياع لمطالب الخاطفين، وأن عملية الإفراج تمت في بلدة بالهرمل، مضيفة أن المختطف توجه بنفسه إلى نقطة للجيش اللبناني بعد إطلاق سراحه، لافتة إلى أنها تلقت اتصالا من السفارة السعودية في بيروت يحمل خبرا سعيدا عن إطلاق سراح ابنها (علي).وطبقا لمصادر فإن المعلومات المتعلقة بطريقة الإفراج عن المختطف لا تزال غامضة، وفي انتظار التواصل معه للوقوف على تفاصيل الجريمة وعدد الخاطفين. وأضافت المصادر أن الأسرة تحاول الاتصال بزوجة البشراوي للتعرف على مزيد من التفاصيل، بعد إنهاء جهات التحقيق اللبنانية الاستماع إلى أقواله. وكانت مصادر في السفارة السعودية ببيروت أكدت لـ«عكاظ» أمس الأول أن سلطات الأمن اللبنانية طوقت مساء الثلاثاء الماضي منطقة جرود بعلبك، بحثا عن الجناة ومنع هروبهم.
يشار إلى أن السفارة السعودية في بيروت شكلت فريق عمل من قسم شؤون الرعايا للتنسيق مع الأجهزة اللبنانية، وظل الفريق على تواصل مستمر مع الجهات المعنية للاطمئنان على الحالة الصحية للسعودي المختطف، وحثها على تحريره في أقرب وقت. وامتدح مصدر في السفارة مستوى التحرك الذي قادته الأجهزة الأمنية منذ أسبوع للإمساك بخيوط القضية، مضيفا أن السفارة في بيروت ستطلع الرأي العام على تفاصيل الاختطاف، وشرح الجهود التي بذلت لتحرير البشراوي.