لم يستطع الرئيس اللبناني ميشال عون، إخفاء ولائه لإيران، ودعمه لحزب الله الإرهابي منذ 2006، بعد أن ارتمى كلياً في أحضان ملالي طهران، وأصبح أداة لتنفيذ أجندتهم في المنطقة دون أدنى التزامات من رئاسة الجمهورية تجاه وسطية المواقف وما أقرته التسوية السياسية التي سبقت تنصيبه رئيسا للبلاد.
عون «المتلون سياسياً»، والذي يوفر الغطاء العسكري لإيران وحزب الله الإرهابي، وتمكينهم من نقل سلاحهم ومقاتليهم لقتل الشعب السوري، بعث بكل رعونة وزير الخارجية باسيل جبران أمس الأول إلى باريس ليبلغ نظيره الفرنسي جان ييف لودريان بأن السعودية تعتقل الحريري، وهي مزاعم كاذبة، فندها الحريري بنفسه مراراً، عندما أكد أنه استقال لأن الكيل قد طفح بإيران وميليشياتها، وأنه عائد إلى بيروت خلال فترة قريبة.
ليس سرا هجوم عون على السعودية، لو علمنا كيف وصل أصلاً إلى «قصر بعبدا» ؟ وهو ما يؤكد أن لبنان مخترقة ومختطفة لحساب المليشيات الإرهابية، ولا قرار في بيروت من دون موافقة طهران، وهو الأمر الذي يؤكده الكثير من القيادات الإيرانية.
عون «المتلون سياسياً»، والذي يوفر الغطاء العسكري لإيران وحزب الله الإرهابي، وتمكينهم من نقل سلاحهم ومقاتليهم لقتل الشعب السوري، بعث بكل رعونة وزير الخارجية باسيل جبران أمس الأول إلى باريس ليبلغ نظيره الفرنسي جان ييف لودريان بأن السعودية تعتقل الحريري، وهي مزاعم كاذبة، فندها الحريري بنفسه مراراً، عندما أكد أنه استقال لأن الكيل قد طفح بإيران وميليشياتها، وأنه عائد إلى بيروت خلال فترة قريبة.
ليس سرا هجوم عون على السعودية، لو علمنا كيف وصل أصلاً إلى «قصر بعبدا» ؟ وهو ما يؤكد أن لبنان مخترقة ومختطفة لحساب المليشيات الإرهابية، ولا قرار في بيروت من دون موافقة طهران، وهو الأمر الذي يؤكده الكثير من القيادات الإيرانية.