رأس وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج الشيخ صالح آل الشيخ، الاجتماع الذي عقدته اللجنة، اليوم (الخميس)، بحضور نائب الوزير الدكتور توفيق السديري، ووكلاء الوزارة، وأعضاء اللجنة، وذلك بمقر الوزارة في الرياض.
وقال آل الشيخ: إن نجاح أعمال الموسم الماضي يؤكد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وجميع المسؤولين عن الحج على أن يكون الحج متطوراً في الخدمات سنةً بعد سنةٍ؛ لتتهيأ الزيادة في أعداد الحجاج بحسب الاستعدادات لذلك, وهذا يعطي مؤشرا أن الجهات الحكومية قادرة برجالها وقادرة بما تقوم به من أعمال تنظيمية وتخطيطية على تجاوز كل العقبات المتعلقة بموسم الحج مطلقاً، لافتا إلى أن الدعم الكبير من الدولة لجميع القطاعات في الحج يعطي فرصةً لمزيد من الأعمال الناجحة ومزيد من البرامج ومزيد من المشاريع لكي يتهيأ النجاح في ذلك.
وأوضح ال الشيخ أن أعمال الوزارة في الحج تشمل التوعية، والمواقيت والمساجد، والتوعية مفهومها واسع إذ تشمل جميع أنواع الأعمال الدعوية والإرشادية سواء عن طريق الكلمة أو الكتابة أو الشريط أو البرامج التلفزيونية إلى آخره، والوزارة مطلوب منها التوعية الدينية بالأصالة وأيضاً التوعية الإرشادية في إطار المنظومة الكاملة مع الدولة؛ لأن كل من هو موجود في الميدان لابد أن يقدِّم خدمة خاصة بعمله وخدمة إرشادية تتعلق بجميع أعمال الحج.
وتطرق آل الشيخ إلى الوسائل المستخدمة في التوعية وضرورة تجديد الوسيلة، مؤكدا أن محتوى التوعية ثابت لا يتغير، وأن موضوع التقنية اليوم سيطر على الناس، وظنوا أن أي وسيلة ليس فيها تقنية ليست وسيلة مجدية وهذا غير صحيح، الرسالة الشرعية الدينية والدعوة إلى الله تعالى والتوعية الإسلامية الوسيلة فيها هي الكلمة قال تعالى: (فأجره حتى يسمع كلام الله)، (وادع إلى ربك)، (واتل عليهم) لكن هذه الكلمة كيف نوصلها، نعم عندنا ثوابت الشرع والعقيدة الإسلامية السلفية التي مضى عليها أئمة الإسلام من عهد الصحابة إلى وقتنا الحاضر ثابتة لا تتغير ولا تتبدل الذي يتغير هو الوسائل وهي قسمان: وسائل مادية ووسائل بشرية، الوسائل المادية هي المشاريع، والتقنية، والبرامج إلى آخره.
وتابع آل الشيخ: أما الوسائل البشرية فهي الأسلوب فحينما نقول: نجدِّد في وسائل التوعية والدعوة وحين نقول: تجديد الخطاب ليس معناه تجديد محتوى الخطاب؛ فالمحتوى ثابت لا يتغير وهو عقيدة وقرآن وسنة، ولكن تجديد وسيلة الخطاب ووسيلة الوصول قال تعالى: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم)، لأن اللغة وسيلة لإيصال الكلمة واللغة معها وسيلة الإقناع، إذن أعمال الدعوة في وزارة الشؤون الإسلامية وأعمال الحج بخصوصها ومن أهمها التوعية وما يتعلق بها هذه كلها تتطلب معرفة الفرق بين تجديد الوسائل والثبات على المبادئ؛ لأن الوزارة دائماً تجدد في كل أعمالها.
وخلص آل الشيخ إلى القول: إن رسالة الوزارة ثابتة في أعمال التوعية الإسلامية في الحج وفي جميع أعمال المساجد في الحج، وفي جميع الأعمال المساندة لهذه المهمة، ورسالة الوزارة هي هي لا تغير فيها، أما الوسائل فيجب علينا أن نغير فيها، سواء الوسائل الإدارية أو المشروعات أو ما يتعلق بذلك، فهدفنا ودافعنا القوي هو بقاء الرسالة وهي رسالة دينية عظيمة وأن نبلِّغ جميع الذين يأتون من جميع أصقاع العالم التوعية التي يحتاجونها لأداء مناسك الحج أو العمرة.
بعد ذلك، تم استعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها ما تم إنجازه من أعمال في موسم الحج لعام 1438هـ على ضوء الخطة المعتمدة، إلى جانب تحديد مشاريع الوزارة في موسمي العمرة والحج للعام الحالي 1439هـ.
وقال آل الشيخ: إن نجاح أعمال الموسم الماضي يؤكد حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وجميع المسؤولين عن الحج على أن يكون الحج متطوراً في الخدمات سنةً بعد سنةٍ؛ لتتهيأ الزيادة في أعداد الحجاج بحسب الاستعدادات لذلك, وهذا يعطي مؤشرا أن الجهات الحكومية قادرة برجالها وقادرة بما تقوم به من أعمال تنظيمية وتخطيطية على تجاوز كل العقبات المتعلقة بموسم الحج مطلقاً، لافتا إلى أن الدعم الكبير من الدولة لجميع القطاعات في الحج يعطي فرصةً لمزيد من الأعمال الناجحة ومزيد من البرامج ومزيد من المشاريع لكي يتهيأ النجاح في ذلك.
وأوضح ال الشيخ أن أعمال الوزارة في الحج تشمل التوعية، والمواقيت والمساجد، والتوعية مفهومها واسع إذ تشمل جميع أنواع الأعمال الدعوية والإرشادية سواء عن طريق الكلمة أو الكتابة أو الشريط أو البرامج التلفزيونية إلى آخره، والوزارة مطلوب منها التوعية الدينية بالأصالة وأيضاً التوعية الإرشادية في إطار المنظومة الكاملة مع الدولة؛ لأن كل من هو موجود في الميدان لابد أن يقدِّم خدمة خاصة بعمله وخدمة إرشادية تتعلق بجميع أعمال الحج.
وتطرق آل الشيخ إلى الوسائل المستخدمة في التوعية وضرورة تجديد الوسيلة، مؤكدا أن محتوى التوعية ثابت لا يتغير، وأن موضوع التقنية اليوم سيطر على الناس، وظنوا أن أي وسيلة ليس فيها تقنية ليست وسيلة مجدية وهذا غير صحيح، الرسالة الشرعية الدينية والدعوة إلى الله تعالى والتوعية الإسلامية الوسيلة فيها هي الكلمة قال تعالى: (فأجره حتى يسمع كلام الله)، (وادع إلى ربك)، (واتل عليهم) لكن هذه الكلمة كيف نوصلها، نعم عندنا ثوابت الشرع والعقيدة الإسلامية السلفية التي مضى عليها أئمة الإسلام من عهد الصحابة إلى وقتنا الحاضر ثابتة لا تتغير ولا تتبدل الذي يتغير هو الوسائل وهي قسمان: وسائل مادية ووسائل بشرية، الوسائل المادية هي المشاريع، والتقنية، والبرامج إلى آخره.
وتابع آل الشيخ: أما الوسائل البشرية فهي الأسلوب فحينما نقول: نجدِّد في وسائل التوعية والدعوة وحين نقول: تجديد الخطاب ليس معناه تجديد محتوى الخطاب؛ فالمحتوى ثابت لا يتغير وهو عقيدة وقرآن وسنة، ولكن تجديد وسيلة الخطاب ووسيلة الوصول قال تعالى: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم)، لأن اللغة وسيلة لإيصال الكلمة واللغة معها وسيلة الإقناع، إذن أعمال الدعوة في وزارة الشؤون الإسلامية وأعمال الحج بخصوصها ومن أهمها التوعية وما يتعلق بها هذه كلها تتطلب معرفة الفرق بين تجديد الوسائل والثبات على المبادئ؛ لأن الوزارة دائماً تجدد في كل أعمالها.
وخلص آل الشيخ إلى القول: إن رسالة الوزارة ثابتة في أعمال التوعية الإسلامية في الحج وفي جميع أعمال المساجد في الحج، وفي جميع الأعمال المساندة لهذه المهمة، ورسالة الوزارة هي هي لا تغير فيها، أما الوسائل فيجب علينا أن نغير فيها، سواء الوسائل الإدارية أو المشروعات أو ما يتعلق بذلك، فهدفنا ودافعنا القوي هو بقاء الرسالة وهي رسالة دينية عظيمة وأن نبلِّغ جميع الذين يأتون من جميع أصقاع العالم التوعية التي يحتاجونها لأداء مناسك الحج أو العمرة.
بعد ذلك، تم استعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وفي مقدمتها ما تم إنجازه من أعمال في موسم الحج لعام 1438هـ على ضوء الخطة المعتمدة، إلى جانب تحديد مشاريع الوزارة في موسمي العمرة والحج للعام الحالي 1439هـ.