أكد مدير عام المركز الوطني للزلازل والبراكين بهيئة المساحة الجيولوجية الدكتور هاني زهران انخفاض عدد الهزات وقوتها في منطقة الصدوع الأرضيّة، وعلى وادي حلباء شمالي محافظة النماص، لافتا إلى أن الوضع الزلزالي الذي شهدته المحافظة والقرى المحيطة بها قبل أيام عاد إلى حالة الاستقرار وفي وضعه الطبيعي. وكان فريق هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بقيادة مدير المركز تفقد أمس (الخميس) في جولة جوية بطائرة الهيئة مناطق الصدوع وكذلك سد وادي حلباء، عقب الهزات الأرضيّة التي شهدتها النماص وقراها، وذلك لفهم مدى تأثير السد على مناطق الصدوع الموجودة بالقرب منه، وبين زهران أن الأصوات التي سمعها السكان في النماص عند حدوث الزلازل تنتج عادة عندما تصل ذبذبات الموجات الزلزالية الأولية عند سطح الأرض، ما يؤدي إلى حدوث تذبذب الهواء، وهذا يماثل ما يحدث عند استخدام مكبرات الصوت.
ولفت مدير عام المركز الوطني للزلازل إلى أنه بالرغم من أن ترددات الجزء الأكبر من هذه التذبذبات تكون منخفضة جداً، فإنه يُسمع صوت منخفض يصدر منها، نتيجة سريان الموجات الأولية التي تتميز بالتضاغط والتخلخل وتنتشر بسرعة كبيرة في الصخور الصلبة، مشيراً إلى أن من الممكن أن تكون تردد الموجات الأولية أكثر من 30 هيرتز.
وبين أن الترددات السائدة للموجات الأولية عادة ما تكون أعلى في الصخور الصلبة، ومن ثم تكون سرعتها كبيرة، ما ينتج عنها صوت حتى في حال حدوث أي هزة أرضية صغيرة.
وجدد التأكيد على أن الهيئة تتابع أولا بأول جميع الهزات الأرضية، ليست فقط في منطقة النماص، بل في جميع المناطق والوضع آمن.
وأوضح زهران أنه أطلع خلال جولته مدير عام الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء حزمي السبيعي، ومدير المديرية العامة للمياه تركي مفرح، على المعلومات الجيولوجية وخرائط الشدة الزلزالية التي تفيدهم لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.
ولفت مدير عام المركز الوطني للزلازل إلى أنه بالرغم من أن ترددات الجزء الأكبر من هذه التذبذبات تكون منخفضة جداً، فإنه يُسمع صوت منخفض يصدر منها، نتيجة سريان الموجات الأولية التي تتميز بالتضاغط والتخلخل وتنتشر بسرعة كبيرة في الصخور الصلبة، مشيراً إلى أن من الممكن أن تكون تردد الموجات الأولية أكثر من 30 هيرتز.
وبين أن الترددات السائدة للموجات الأولية عادة ما تكون أعلى في الصخور الصلبة، ومن ثم تكون سرعتها كبيرة، ما ينتج عنها صوت حتى في حال حدوث أي هزة أرضية صغيرة.
وجدد التأكيد على أن الهيئة تتابع أولا بأول جميع الهزات الأرضية، ليست فقط في منطقة النماص، بل في جميع المناطق والوضع آمن.
وأوضح زهران أنه أطلع خلال جولته مدير عام الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء حزمي السبيعي، ومدير المديرية العامة للمياه تركي مفرح، على المعلومات الجيولوجية وخرائط الشدة الزلزالية التي تفيدهم لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات.