أكدت تصريحات وزير الخارجية عادل الجبير، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، أمس (الخميس)، عمق العلاقات الإستراتيجية الممتدة مع فرنسا، وقوة مواقف المملكة وسياساتها تجاه القضايا الإقليمية، وتحديدا في ما يخص التدخلات الإيرانية، ومكافحة الإرهاب، والأزمة اللبنانية الأخيرة، وعلى رغم أن قضية إقامة الرئيس سعد الحريري في العاصمة الرياض بعد تقديم استقالته لا تحتمل الادعاءات الزائفة سواء من الرئيس اللبناني ميشال عون أو الأذرع المسلحة الموالية لنظام الملالي التي تحاصرها الخسائر السياسية من كل حدب وصوب كنتيجة واقعية لأفعالها الطائشة، أكد الجبير وبما لا يدع مجالا للشك أن وجود رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل في السعودية منوط به وحده، وقرار عودته إلى لبنان منوط به وبظروفه الأمنية.
وقد أكد المؤتمر السعودي - الفرنسي المشترك تطابق الرؤى والمواقف حيال هذه الملفات، وقد أثبتت سياسات النظام الإيراني وأذرعه المسلحة في المنطقة أن هناك إجماعاً عالمياً وسخطاً دولياً عارماً ضد عدوانية النظام الإيراني وسلوكياته المتطرفة، التي تفتقر لأدنى معايير التأقلم مع المتغيرات السياسية في العالم ولن تخدمها رؤيتها التوسعية على حساب دول المنطقة في الحصول على أي تأييد دولي وإقليمي، بل سيكون هناك المزيد من العقوبات الدولية والتبعات السلبية التي سيدفع ثمنها الشعب الإيراني.
وقد أكد المؤتمر السعودي - الفرنسي المشترك تطابق الرؤى والمواقف حيال هذه الملفات، وقد أثبتت سياسات النظام الإيراني وأذرعه المسلحة في المنطقة أن هناك إجماعاً عالمياً وسخطاً دولياً عارماً ضد عدوانية النظام الإيراني وسلوكياته المتطرفة، التي تفتقر لأدنى معايير التأقلم مع المتغيرات السياسية في العالم ولن تخدمها رؤيتها التوسعية على حساب دول المنطقة في الحصول على أي تأييد دولي وإقليمي، بل سيكون هناك المزيد من العقوبات الدولية والتبعات السلبية التي سيدفع ثمنها الشعب الإيراني.