شهد شطر الطالبات بجامعة الطائف تنظيم حملة للتبرع بالدم تحت شعار "دمي لوطني" وتقديم بطاقة (شكراً) لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي.
وأكدت عميدة كلية الطب المشرفة الطبية على الحملة الدكتورة دلال محي الدين نمنقاني، أن التبرع بالدم مهمة إنسانية وعملية آمنة للسيدات والرجال ممن تنطبق عليهم شروط ومواصفات التبرع.
وقالت الدكتورة نمنقاني: "اليوم تقوم جامعة الطائف بطلابها وطالباتها والكادر الإداري والأكاديمي بدعم حملة دمي لوطني وتقدم بطاقة شكراً لدعم ومؤازرة جنودنا البواسل المرابطين في الحد الجنوبي".
وأضافت: "جندت كلية خدمة المجتمع وكلية الطب ومركز الخدمات الطبية بالجامعة كادر فني وإداري وطبي لإدارة الحملة وتنظيمها وتنسيقها، بالتعاون مع بنك الدم المركزي بصحة الطائف وبنك الدم بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي للوصول آلى أفضل النتائج".
من جهتها، أكدت مديرة مركز الخدمات الطبية الدكتورة مها محفوظ باخريصة، أن المركز شهد إقبالاً رائعاً من منسوبات الجامعة على المشاركة في الحملة، مما يدل على حرصهن على تفعيل المبادرات الانسانية والمشاركة فيها، وتعزيز فوائدها الدينية والوطنية والإنسانية، ولما لها من فوائد صحية جمة على صحة المتبرعين.
وعزت الدكتورة باخريصة هذا النجاح إلى كل من شارك في الحملة من منسوبي كلية خدمة المجتمع والطب، ومركز الخدمات الطبية والمتبرعات بجامعة الطائف، وبنك الدم المركزي بصحة الطائف، وبنك الدم بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، بالتعاون مع موسسة سالم بن محفوظ الخيرية.
بدورها قالت منسقة الأنشطة بكلية الطب سامية الحارثي: "إنّ العديد من الأشخاص يظنّون أنّ التبرع بالدم سيصيبهم بالضعف وفقر الدم، وهذا ليس صحيحاً أبداً؛ إذ أثبتت الدراسات أنّ من يتبرّعون بالدم هم أقل عرضةً للإصابة بالسرطان وأمراض القلب والشرايين والكولسترول".
مضيفة: "إنّ التبرع بالدم يمنحك فرصة لنيل الأجر والشعور بالرّضا عن طريق إنقاذ حياة شخص".
كما أكدت الطالبة آلاء المصعبي، وهي طالبة رابع طب وإحدى المشاركات في الحملة، أن التبرع بالدم يعود بالنفع على المتبرع نفسه، من خلال تنشيط الدورة الدموية ونخاع العظم لإنتاج خلايا الدم المختلفة بعد التبرع بالدم، والتقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين".
فيما قالت زميلتها الطالبة أمجاد النمري: "إن هذا العمل النبيل ما هو إلا جزء من ما نملكه من حب لجنودنا الأبطال، لعلنا بهذا العمل نشعرهم أننا معهم، كما أن هذه الحملة تهدف إلى توعية الطالبات لخلق جيل واعي يعمل على نشر الخير ومساعدة الغير".
وجاءت هذه الحملة حرصاً من الجامعة على مؤزارة المرابطين، وتقديم الدعم لهم بأشكاله كافة، وجرت عملية التبرع وفق أجراءت دقيقة، حيث يتم التأكد قبل التبرع بالدم من سلامة المتبرع بعد إجراء الكشف الطبي ونسبة "الهيموجلوبين" في الدم، ثم مطابقة الهوية، وأخذ البيانات ليتتم بعد ذلك عملية سحب الدم.
وحظيت الحملة بتفاعل الطالبات والمنسوبات بالجامعة في التوافد على مقر الحملة بمركز الخدمات الطبية بشطر الطالبات للتبرع وتقديم بطاقة شكراً لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي.
وأكدت عميدة كلية الطب المشرفة الطبية على الحملة الدكتورة دلال محي الدين نمنقاني، أن التبرع بالدم مهمة إنسانية وعملية آمنة للسيدات والرجال ممن تنطبق عليهم شروط ومواصفات التبرع.
وقالت الدكتورة نمنقاني: "اليوم تقوم جامعة الطائف بطلابها وطالباتها والكادر الإداري والأكاديمي بدعم حملة دمي لوطني وتقدم بطاقة شكراً لدعم ومؤازرة جنودنا البواسل المرابطين في الحد الجنوبي".
وأضافت: "جندت كلية خدمة المجتمع وكلية الطب ومركز الخدمات الطبية بالجامعة كادر فني وإداري وطبي لإدارة الحملة وتنظيمها وتنسيقها، بالتعاون مع بنك الدم المركزي بصحة الطائف وبنك الدم بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي للوصول آلى أفضل النتائج".
من جهتها، أكدت مديرة مركز الخدمات الطبية الدكتورة مها محفوظ باخريصة، أن المركز شهد إقبالاً رائعاً من منسوبات الجامعة على المشاركة في الحملة، مما يدل على حرصهن على تفعيل المبادرات الانسانية والمشاركة فيها، وتعزيز فوائدها الدينية والوطنية والإنسانية، ولما لها من فوائد صحية جمة على صحة المتبرعين.
وعزت الدكتورة باخريصة هذا النجاح إلى كل من شارك في الحملة من منسوبي كلية خدمة المجتمع والطب، ومركز الخدمات الطبية والمتبرعات بجامعة الطائف، وبنك الدم المركزي بصحة الطائف، وبنك الدم بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، بالتعاون مع موسسة سالم بن محفوظ الخيرية.
بدورها قالت منسقة الأنشطة بكلية الطب سامية الحارثي: "إنّ العديد من الأشخاص يظنّون أنّ التبرع بالدم سيصيبهم بالضعف وفقر الدم، وهذا ليس صحيحاً أبداً؛ إذ أثبتت الدراسات أنّ من يتبرّعون بالدم هم أقل عرضةً للإصابة بالسرطان وأمراض القلب والشرايين والكولسترول".
مضيفة: "إنّ التبرع بالدم يمنحك فرصة لنيل الأجر والشعور بالرّضا عن طريق إنقاذ حياة شخص".
كما أكدت الطالبة آلاء المصعبي، وهي طالبة رابع طب وإحدى المشاركات في الحملة، أن التبرع بالدم يعود بالنفع على المتبرع نفسه، من خلال تنشيط الدورة الدموية ونخاع العظم لإنتاج خلايا الدم المختلفة بعد التبرع بالدم، والتقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين".
فيما قالت زميلتها الطالبة أمجاد النمري: "إن هذا العمل النبيل ما هو إلا جزء من ما نملكه من حب لجنودنا الأبطال، لعلنا بهذا العمل نشعرهم أننا معهم، كما أن هذه الحملة تهدف إلى توعية الطالبات لخلق جيل واعي يعمل على نشر الخير ومساعدة الغير".
وجاءت هذه الحملة حرصاً من الجامعة على مؤزارة المرابطين، وتقديم الدعم لهم بأشكاله كافة، وجرت عملية التبرع وفق أجراءت دقيقة، حيث يتم التأكد قبل التبرع بالدم من سلامة المتبرع بعد إجراء الكشف الطبي ونسبة "الهيموجلوبين" في الدم، ثم مطابقة الهوية، وأخذ البيانات ليتتم بعد ذلك عملية سحب الدم.
وحظيت الحملة بتفاعل الطالبات والمنسوبات بالجامعة في التوافد على مقر الحملة بمركز الخدمات الطبية بشطر الطالبات للتبرع وتقديم بطاقة شكراً لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي.