فيما أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية عن رصد 39 هزة ارتدادية ضعيفة في النماص، تبدأ الهيئة غدا (الأحد) حملة التوعية بأخطار الزلازل في العيص وينبع والمدينة المنورة في إطار جهودها في التعريف بالزلازل وكيفية التصرف أثناء وبعد وقوع الهزات الأرضية.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة طارق أباالخيل لـ«عكاظ» أن حملات التوعية ستستمر في جميع المناطق بهدف التوعية وليس التخويف أو الترهيب؛ إذ إن من أهداف المركز توعية أهالي جميع المدن وليس المناطق التي تسجل الهزات فقط، وذلك من خلال محاضرات علمية وتوزيع البروشورات والكتيبات الجيولوجية.
وبين أن الوضع آمن وبخير في النماص، لافتا إلى أن الجولة التي قام بها فريق المساحة الجيولوجية شملت مناطق الأحداث الزلزالية ومدينة النماص والقرى المحيطة بها والمرور على منطقة الصدوع الأرضية وعلى وادي حلباء، مؤكدا أن الهيئة تتابع أولا بأول جميع الهزات ليس فقط في منطقة النماص بل في جميع المناطق.
وأوضح أن الصفيحة العربية تتأثر بثلاثة أنواع من الحدود التكتونية، وهذا يفسر أسباب حدوث الزلازل عند حدود الصفيحة العربية وعند سلاسل جبال زاجروس وجبال طوروس وخليج عدن والبحر الأحمر وعند فالق البحر الميت وفالق أوينز، وبالتالي فإن هذه القوى التي تؤثر على السعودية، خصوصا على حوافها تنتقل إلى داخل الصفيحة العربية، وتتجمع إلى أن تصل إلى حد يزيد على تحمل الصخور الموجودة، فتتسبب في حدوث زلازل أو قد تعمل على إعادة تنشيط للفوالق القديمة الموجودة داخل نطاق الصفيحة العربية.
وأوضح المتحدث باسم الهيئة طارق أباالخيل لـ«عكاظ» أن حملات التوعية ستستمر في جميع المناطق بهدف التوعية وليس التخويف أو الترهيب؛ إذ إن من أهداف المركز توعية أهالي جميع المدن وليس المناطق التي تسجل الهزات فقط، وذلك من خلال محاضرات علمية وتوزيع البروشورات والكتيبات الجيولوجية.
وبين أن الوضع آمن وبخير في النماص، لافتا إلى أن الجولة التي قام بها فريق المساحة الجيولوجية شملت مناطق الأحداث الزلزالية ومدينة النماص والقرى المحيطة بها والمرور على منطقة الصدوع الأرضية وعلى وادي حلباء، مؤكدا أن الهيئة تتابع أولا بأول جميع الهزات ليس فقط في منطقة النماص بل في جميع المناطق.
وأوضح أن الصفيحة العربية تتأثر بثلاثة أنواع من الحدود التكتونية، وهذا يفسر أسباب حدوث الزلازل عند حدود الصفيحة العربية وعند سلاسل جبال زاجروس وجبال طوروس وخليج عدن والبحر الأحمر وعند فالق البحر الميت وفالق أوينز، وبالتالي فإن هذه القوى التي تؤثر على السعودية، خصوصا على حوافها تنتقل إلى داخل الصفيحة العربية، وتتجمع إلى أن تصل إلى حد يزيد على تحمل الصخور الموجودة، فتتسبب في حدوث زلازل أو قد تعمل على إعادة تنشيط للفوالق القديمة الموجودة داخل نطاق الصفيحة العربية.