في خطوة أقل ما يمكن وصفها بـ«الوقاحة الصحفية» تجاوزت صحيفة الديار اللبنانية كل الخطوط الحمراء، في محاولة يائسة للتهكم على المملكة وقيادتها، في افتتاحية كتبها مالكها ورئيس تحريرها شارل أيوب، الذي ينتمي لما يسمى بـ«الحزب السوري القومي الاجتماعي»، والمتهم في أكثر من قضية فساد لبنانية، والمعروف بصحفي العملة لارتباطه بنظام الأسد، ومحور الشر الإيراني، للمزايدة على مواقف السعودية، ومحاولة دق إسفين لتوتير العلاقة بين البلدين، والرهان على تفتيت المجتمع اللبناني الذي يقف ضد مصالح إيران العليا في بلاده.
وإذا كانت صحيفة «الديار» اللبنانية تمثل قمة الانحطاط المهني والأخلاقي فإن صاحبها شارل أيوب يمثل أنموذج الوقاحة الإعلامية والسلوكية في أسوأ صورها. ومن يرصد بعضا من مناوءات الصحيفة لمن يدفع أكثر، بداية من الأسد وانتهاء بـ«قم»، سيجد قائمة طويلة من الممارسات اللاأخلاقية التي تمثلت آخرها في الإساءة إلى المملكة، التي تقبع مكاتب «الديار» في الجادة التي نهضت بأموالها ودعمها.
شارل أيوب الذي يقامر بمستقبل لبنان مثلما يقامر على طاولات القمار لم يجد مصدرا لزيادة دخله سوى الارتماء في حضن النظامين السوري والإيراني، عبر العميل اللبناني المتمثل في ميليشيا حزب الله التي كانت تتهمه بالعمالة للموساد الإسرائيلي، بعد أن اشتبهت قوى الأمن اللبنانية في اتصال بدأ قبل سنوات بين أيوب والإسرائيليين بمبادرة منه، مدعيا أنه يستطيع تحديد أماكن إقامة رموز حزب الله، بحجة لقاء شخصي مع بعضهم، شريطة أن تموله إسرائيل بمبلغ كبير قبل أن ينفذ هذا الأمر.
وليس الموقف المتقلب مع حزب الله هو الحادثة الوحيدة في مسيرة أيوب الملوثة، إذ تكررت تجاوزاته كثيرا مع الرئيس الراحل رفيق الحريري وعائلته، ومع ولي نعمته ورئيسه عندما كان عسكريا ميشال عون، وحتى مع نظام الأسد، إذ مارس سياسة التقلب والابتزاز من أقصى العداء إلى الانبطاح الكامل.
وإذا كانت المملكة تنأى بنفسها عن الرد على تفاهات أيوب وصحيفته العميلة، فإننا هنا مطالبون بفضح علاقاته المريبة، وأكاذيبه وتقلباته، مقابل البترودولار الإيراني.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر مطلعة في بيروت تفاصيل تشكيل حزب الله الإرهابي خلية إعلامية، بهدف شن حملة تشويه ممنهجة ضد المملكة وقيادتها في الإعلام اللبناني والسوري، برئاسة مسؤول العلاقات الإعلامية بالحزب محمد عفيف، وعضوية شارل أيوب، وإبراهيم الأمين، واتفق المشاركون فيها على الهجوم على المملكة وقياداتها بإغراق وسائل الإعلام اللبنانية والسورية بسيل من الأخبار المضللة ذات العلاقة بالشأن السعودي.
وحسب ما نشرته «عكاظ» قبل أسبوعين على لسان مدير مكتبها في بيروت زياد عيتاني، عقد عفيف منذ الثالث من أكتوبر الماضي لقاءات مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية السياسية، ومجموعة من الصحفيين اللبنانيين، للاتفاق على تشكيل الخلية، التي سيديرها شخصيا ويتولى تغطيتها سياسيا وماديا. بينما تزامن ذلك مع إقامة مؤتمر «اتحاد علماء المقاومة» الطائفي، الذي نظمته السفارة الإيرانية لمدة يومين؛ لشن حملة افتراء على المملكة، بتمويل بلغ مليوني دولار. وضم المؤتمر معممين موالين لنظام الملالي عقدوا لقاءات مع عناصر الحركات المشبوهة في عدد من الدول العربية والإسلامية، وقدموا لها مساعدات مالية.
وإذا كانت صحيفة «الديار» اللبنانية تمثل قمة الانحطاط المهني والأخلاقي فإن صاحبها شارل أيوب يمثل أنموذج الوقاحة الإعلامية والسلوكية في أسوأ صورها. ومن يرصد بعضا من مناوءات الصحيفة لمن يدفع أكثر، بداية من الأسد وانتهاء بـ«قم»، سيجد قائمة طويلة من الممارسات اللاأخلاقية التي تمثلت آخرها في الإساءة إلى المملكة، التي تقبع مكاتب «الديار» في الجادة التي نهضت بأموالها ودعمها.
شارل أيوب الذي يقامر بمستقبل لبنان مثلما يقامر على طاولات القمار لم يجد مصدرا لزيادة دخله سوى الارتماء في حضن النظامين السوري والإيراني، عبر العميل اللبناني المتمثل في ميليشيا حزب الله التي كانت تتهمه بالعمالة للموساد الإسرائيلي، بعد أن اشتبهت قوى الأمن اللبنانية في اتصال بدأ قبل سنوات بين أيوب والإسرائيليين بمبادرة منه، مدعيا أنه يستطيع تحديد أماكن إقامة رموز حزب الله، بحجة لقاء شخصي مع بعضهم، شريطة أن تموله إسرائيل بمبلغ كبير قبل أن ينفذ هذا الأمر.
وليس الموقف المتقلب مع حزب الله هو الحادثة الوحيدة في مسيرة أيوب الملوثة، إذ تكررت تجاوزاته كثيرا مع الرئيس الراحل رفيق الحريري وعائلته، ومع ولي نعمته ورئيسه عندما كان عسكريا ميشال عون، وحتى مع نظام الأسد، إذ مارس سياسة التقلب والابتزاز من أقصى العداء إلى الانبطاح الكامل.
وإذا كانت المملكة تنأى بنفسها عن الرد على تفاهات أيوب وصحيفته العميلة، فإننا هنا مطالبون بفضح علاقاته المريبة، وأكاذيبه وتقلباته، مقابل البترودولار الإيراني.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر مطلعة في بيروت تفاصيل تشكيل حزب الله الإرهابي خلية إعلامية، بهدف شن حملة تشويه ممنهجة ضد المملكة وقيادتها في الإعلام اللبناني والسوري، برئاسة مسؤول العلاقات الإعلامية بالحزب محمد عفيف، وعضوية شارل أيوب، وإبراهيم الأمين، واتفق المشاركون فيها على الهجوم على المملكة وقياداتها بإغراق وسائل الإعلام اللبنانية والسورية بسيل من الأخبار المضللة ذات العلاقة بالشأن السعودي.
وحسب ما نشرته «عكاظ» قبل أسبوعين على لسان مدير مكتبها في بيروت زياد عيتاني، عقد عفيف منذ الثالث من أكتوبر الماضي لقاءات مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية السياسية، ومجموعة من الصحفيين اللبنانيين، للاتفاق على تشكيل الخلية، التي سيديرها شخصيا ويتولى تغطيتها سياسيا وماديا. بينما تزامن ذلك مع إقامة مؤتمر «اتحاد علماء المقاومة» الطائفي، الذي نظمته السفارة الإيرانية لمدة يومين؛ لشن حملة افتراء على المملكة، بتمويل بلغ مليوني دولار. وضم المؤتمر معممين موالين لنظام الملالي عقدوا لقاءات مع عناصر الحركات المشبوهة في عدد من الدول العربية والإسلامية، وقدموا لها مساعدات مالية.