يدشن البيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة أمس الأول، مسارا عمليا للتصدي للانتهاكات الإيرانية ضد الدول العربية على أكثر من صعيد، فابتداء، كلف البيان المجموعة العربية في الأمم المتحدة بإجراء الاتصالات اللازمة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن؛ لمناقشة التهديدات الإيرانية لدول المنطقة، ومن شأن ذلك أن يفضح إيران دولياً ويسلط الضوء على مخططاتها الإرهابية تجاه المنطقة، كما سيشدد الخناق والحصار عليها، إذ إن الدول العربية لن تكتفي بعقد جلسة لمجلس الأمن فحسب، بل ستطالب بمحاسبة تلك الدولة المارقة الراعية للإرهاب، والمتلاعبة بميثاق الأمم المتحدة الذي يفرض على أعضاء المنظمة الدولية الالتزام بمبادئ القانون الدولي في العلاقة مع بعضهم البعض.
ولقد قرر المجلس الوزاري العربي عبر البيان الختامي أيضا، حظر القنوات الفضائية الممولة من إيران التي تبث على الأقمار الصناعية العربية، وكذلك وقف التهديدات التي تمثلها هذه القنوات على الأمن القومي العربي، والناجمة عن استغلال بثها في إثارة النعرات الطائفية والمذهبية في المنطقة، ما يثير الكراهية والعداء بين أبناء الدول العربية الذين يعيشون في سلام مع بعضهم البعض منذ القدم، فهل وصلت رسالة إجماع اجتماع القاهرة إلى إيران، وهل تستوعب مغزى ذلك التحرك العملي العربي؟
ولقد قرر المجلس الوزاري العربي عبر البيان الختامي أيضا، حظر القنوات الفضائية الممولة من إيران التي تبث على الأقمار الصناعية العربية، وكذلك وقف التهديدات التي تمثلها هذه القنوات على الأمن القومي العربي، والناجمة عن استغلال بثها في إثارة النعرات الطائفية والمذهبية في المنطقة، ما يثير الكراهية والعداء بين أبناء الدول العربية الذين يعيشون في سلام مع بعضهم البعض منذ القدم، فهل وصلت رسالة إجماع اجتماع القاهرة إلى إيران، وهل تستوعب مغزى ذلك التحرك العملي العربي؟