يلتقي وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالله اللحيدان اليوم (الأربعاء) في روما بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، لتبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، التي تصب في صالح السلام والوئام العالمي، خصوصاً التعاون بين الفاتيكان والعالم الإسلامي في قضايا السلام والتعايش ونشر المحبة. وسيعبر الشيخ عبدالله اللحيدان، الذي غادر على رأس وفد من الوزارة وجهات رسمية سعودية أخرى، عن شكره لبابا الفاتيكان على رفضه الدائم للربط بين الإسلام والعنف، ويطلعه على آخر جهود المملكة في محاربة العنف والتطرف.
يذكر أن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، قام بزيارة رسمية للفاتيكان في شهر ذي الحجة الماضي، عبر من خلالها عن تقدير العالم الإسلامي لمواقف البابا فرنسيس العادلة والمنصفة تجاه الدعاوى الباطلة والمعزولة التي تربط التطرف والعنف بالإسلام، حيث أوضح البابا في تصريحات سابقة أن هذه الأفعال لا علاقة لها بالإسلام، وأنه في كل الأديان أتباع يحصل من بعضهم تطرف. ورغم الحملات المغرضة التي يتعرض لها الإسلام من الأعداء الذين يسعون إلى تشويه صورته في المجتمعات العالمية، إلا أن بابا الفاتيكان يساهم في التصدي لها، من منطلق معرفته الحقيقية بتعاليم الدين الإسلامي، التي تنبذ التطرف والغلو والكراهية والعنف، وتدعو إلى التسامح والتآخي والتعايش بين مختلف الأديان والشعوب.
يذكر أن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، قام بزيارة رسمية للفاتيكان في شهر ذي الحجة الماضي، عبر من خلالها عن تقدير العالم الإسلامي لمواقف البابا فرنسيس العادلة والمنصفة تجاه الدعاوى الباطلة والمعزولة التي تربط التطرف والعنف بالإسلام، حيث أوضح البابا في تصريحات سابقة أن هذه الأفعال لا علاقة لها بالإسلام، وأنه في كل الأديان أتباع يحصل من بعضهم تطرف. ورغم الحملات المغرضة التي يتعرض لها الإسلام من الأعداء الذين يسعون إلى تشويه صورته في المجتمعات العالمية، إلا أن بابا الفاتيكان يساهم في التصدي لها، من منطلق معرفته الحقيقية بتعاليم الدين الإسلامي، التي تنبذ التطرف والغلو والكراهية والعنف، وتدعو إلى التسامح والتآخي والتعايش بين مختلف الأديان والشعوب.