بدا صباح أمس (الثلاثاء) مختلفاً في جدة، فمزيج من المشاعر طغت على سكان عروس البحر، فالترقب حضر على شرفات المنازل لمطالعة الطرقات التي غصت بتجمعات الأمطار، والقلق رافق الأسر على طريق عمل أبنائهم، بيد أن اللافت في المعادلة المركبة، غياب حسابات أمانة جدة في «تويتر» عن المشهد، إذ لم تغرد إلا بتغريدة واحدة تحذيرية. وابل الانتقادات لم يحرك الأمانة للردود على المستفسرين في «تويتر»، فيما يغط أمينها المهندس هاني أبو راس في «غياب» أضحى اعتيادياً في كثير من الملفات الملحة، كون آخر تغريدة له كانت قبل ستة أيام. فريق «أمانة جدة» التقني غاب بشكل مريب في «تويتر» رغم أن الجهاز يضم أكثر من أربعة حسابات من بينها فريق الدعم «دعم عملاء الأمانة»، فالأخير لم يكن أفضل حالاً من «السيد الأمين»، إذ لم يغرد منذ أكثر من 15 ساعة حتى إعداد التقرير.