أجبر المطر على خضع قلوب أمهات محافظة «العروس» للفحص تحت جهاز «تخطيط الرعب»، لما بث فيهن من خوف على «فلذات أكبادهن» من «الكوارث» التي وقعت في طرقات المدينة صباح اليوم.
لم يلامس «مطر العروس» مشاعر وأحاسيس «القاطنين» لتنبثق أجمل القصائد والأبيات الشعرية والنثرية كما هو معتاد، بل أسقطت «زخاته» اليوم «الخوف» في قلوب الأمهات ليُعنون بـ«اليوم العالمي لقلق الأمهات»، وتهل بذلك «الدعوات» و«التعويذات» من شر وقوع مكروه قد يصيب أبناءهن.
ذكريات المطر مع العروس حرمت الأمهات من لذة الاستمتاع بالأجواء «الشاعرية»، وحولت مشاعرهن إلى التفكير في أبنائهن وبناتهن العاملات،
فلم ينتظرن خبر تعليق الدراسة من إدارات التعليم، بل أصدرن قراراً عاطفياً بتعليق الدراسة ومنع ذهاب أولادهن وبناتهن إلى المدارس، رغم حرصهن طوال العام على ذهابهم مبكراً.
وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في رفع معدل «ضربات» قلب الأمهات، فما أن يرينّ المقاطع المتداولة عن طرقات جدة واحتجاز المياه في الأنفاق وتعلق المركبات حتى يصيبهن «القلق»، فتهل «أمطار الدعوات» والاتصالات للاطمئنان على أولادهن.
«أمطار العروس» وعلى مدى ثماني سنوات تحول من «فرح» إلى «خوف» متجدداً كل عام تحت مسمى «يوم القلق العالمي» رغم الآمال والتفاؤل الذي يحاول القاطنون رسمها مع حلول موسم الأمطار، إلا أن «الخيبة» تتجدد فور هطولها.
لم يلامس «مطر العروس» مشاعر وأحاسيس «القاطنين» لتنبثق أجمل القصائد والأبيات الشعرية والنثرية كما هو معتاد، بل أسقطت «زخاته» اليوم «الخوف» في قلوب الأمهات ليُعنون بـ«اليوم العالمي لقلق الأمهات»، وتهل بذلك «الدعوات» و«التعويذات» من شر وقوع مكروه قد يصيب أبناءهن.
ذكريات المطر مع العروس حرمت الأمهات من لذة الاستمتاع بالأجواء «الشاعرية»، وحولت مشاعرهن إلى التفكير في أبنائهن وبناتهن العاملات،
فلم ينتظرن خبر تعليق الدراسة من إدارات التعليم، بل أصدرن قراراً عاطفياً بتعليق الدراسة ومنع ذهاب أولادهن وبناتهن إلى المدارس، رغم حرصهن طوال العام على ذهابهم مبكراً.
وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في رفع معدل «ضربات» قلب الأمهات، فما أن يرينّ المقاطع المتداولة عن طرقات جدة واحتجاز المياه في الأنفاق وتعلق المركبات حتى يصيبهن «القلق»، فتهل «أمطار الدعوات» والاتصالات للاطمئنان على أولادهن.
«أمطار العروس» وعلى مدى ثماني سنوات تحول من «فرح» إلى «خوف» متجدداً كل عام تحت مسمى «يوم القلق العالمي» رغم الآمال والتفاؤل الذي يحاول القاطنون رسمها مع حلول موسم الأمطار، إلا أن «الخيبة» تتجدد فور هطولها.