أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في افتتاحية المؤتمر الدولي للتعليم المدمج أمس بالرياض أن الأدبيات والممارسات المثلى في التنمية البشرية تجمع على أن التعليم الجيد والمتطور هو الطريق الأنجع نحو بناء مجتمع منتج ومنافس وحيوي ومزدهر على مختلف المستويات المعرفية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية والثقافية، وأن التطورات التنموية بمفهومها الشامل والديناميكي التي تشهدها السعودية تملي على مؤسسات التعليم العالي مواكبة التطورات.
وأضاف الوزير في كلمته أمام المؤتمر الذي تنظمه الجامعة السعودية الإلكترونية بمشاركة 60 خبيرا أن من أبرز التحولات النوعية التي تشهدها مؤسسات التعليم العالي لعصرنة هذا القطاع المهم، تجربة الجامعة السعودية الإلكترونية التي تقدم أنموذجا تعليميا جديدا ومختلفا ومتمايزا يتكامل مع بقية نماذج التعليم العالي، إذ تتبنى هذه الجامعة الفتية نموذج التعليم المدمج الذي أصبح يمثل توجها عالميا في مجال التعليم العالي، وإحدى السمات الفارقة للجامعات الرائدة.
ولفت الوزير النظر إلى أن المهتمين والمتابعين لعدد من التقارير والدراسات المستقبلية التي تصدرها منظمات عالمية مرموقة مثل: اليونسكو، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والبنك الدولي، وكبريات مراكز البحث والتفكير يدركون أهمية هذا النموذج التعليمي التقني الذي يقوم على الدمج بين معطيات التعليم في قاعات الدرس وجها لوجه والآفاق الكبرى التي يتيحها التعليم الإلكتروني.
وأفاد العيسى أن من أهم ما يميز المؤتمر هو التنوع الذي تضمنه برنامجه وفعاليته، حيث يشارك فيه نخبة من الباحثين الذي يمثلون دولاً متعددة، ومؤسسات تعليمية محلية وإقليمية ودولية، وهيئات التقويم والاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى إشراك مؤسسات القطاعات المختلفة بالدولة كقطاع العمل، والاقتصاد ومؤسسات التدريب، وبيوت الخبرة المحلية، ما يعزز فرص نجاح هذا المؤتمر الدولي للتعليم الإلكتروني الذي يهدف إلى تحقيق اقتصاد المعرفة.
وكان مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى ألقى كلمة مماثلة أشار فيها إلى أن الاهتمام بتنظيم المؤتمر يأتي بوصف الجامعة السعودية إحدى المؤسسات التعليمية الحكومية المكملة لمنظومة مؤسسات التعليم العالي في المملكة، والمساهمة في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة، وأن مشاركة الخبرات المتنوعة من الدول العربية، وأمريكا، وبريطانيا، وشرق آسيا ممثلة في 10 دول هي: الكويت، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر، والجزائر، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكندا، وباكستان، وماليزيا، تسهم في إثراء المؤتمر بما سيطرح من بحوث ودراسات وتجارب متنوعة، فضلاً عن ورش العمل التي ستقدم حلولاً عملية في مجال تطبيق التعليم الإلكتروني كمكون رئيس في نموذج التعليم المدمج.
وأضاف الوزير في كلمته أمام المؤتمر الذي تنظمه الجامعة السعودية الإلكترونية بمشاركة 60 خبيرا أن من أبرز التحولات النوعية التي تشهدها مؤسسات التعليم العالي لعصرنة هذا القطاع المهم، تجربة الجامعة السعودية الإلكترونية التي تقدم أنموذجا تعليميا جديدا ومختلفا ومتمايزا يتكامل مع بقية نماذج التعليم العالي، إذ تتبنى هذه الجامعة الفتية نموذج التعليم المدمج الذي أصبح يمثل توجها عالميا في مجال التعليم العالي، وإحدى السمات الفارقة للجامعات الرائدة.
ولفت الوزير النظر إلى أن المهتمين والمتابعين لعدد من التقارير والدراسات المستقبلية التي تصدرها منظمات عالمية مرموقة مثل: اليونسكو، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والبنك الدولي، وكبريات مراكز البحث والتفكير يدركون أهمية هذا النموذج التعليمي التقني الذي يقوم على الدمج بين معطيات التعليم في قاعات الدرس وجها لوجه والآفاق الكبرى التي يتيحها التعليم الإلكتروني.
وأفاد العيسى أن من أهم ما يميز المؤتمر هو التنوع الذي تضمنه برنامجه وفعاليته، حيث يشارك فيه نخبة من الباحثين الذي يمثلون دولاً متعددة، ومؤسسات تعليمية محلية وإقليمية ودولية، وهيئات التقويم والاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى إشراك مؤسسات القطاعات المختلفة بالدولة كقطاع العمل، والاقتصاد ومؤسسات التدريب، وبيوت الخبرة المحلية، ما يعزز فرص نجاح هذا المؤتمر الدولي للتعليم الإلكتروني الذي يهدف إلى تحقيق اقتصاد المعرفة.
وكان مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى ألقى كلمة مماثلة أشار فيها إلى أن الاهتمام بتنظيم المؤتمر يأتي بوصف الجامعة السعودية إحدى المؤسسات التعليمية الحكومية المكملة لمنظومة مؤسسات التعليم العالي في المملكة، والمساهمة في بناء اقتصاد ومجتمع المعرفة، وأن مشاركة الخبرات المتنوعة من الدول العربية، وأمريكا، وبريطانيا، وشرق آسيا ممثلة في 10 دول هي: الكويت، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر، والجزائر، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكندا، وباكستان، وماليزيا، تسهم في إثراء المؤتمر بما سيطرح من بحوث ودراسات وتجارب متنوعة، فضلاً عن ورش العمل التي ستقدم حلولاً عملية في مجال تطبيق التعليم الإلكتروني كمكون رئيس في نموذج التعليم المدمج.