أجاز عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الصلاة في المنزل دون المساجد لمن خشي من تأثر مركبته أو ملابسه أثناء ذهابه للمساجد في حالات الأمطار الغزيرة والسيول.
وردا على سؤال لـ«عكاظ» حول جواز الصلاة في المنازل في حال هطول أمطار غزيرة، قال التركي: «لكل حالة وضعها وتختلف عن غيرها، فإذا حصل للإنسان مشقة، أو كان المسجد بعيدا عنه، أو كانت هناك سيول في طريقه إلى المسجد، أو خشي من تأثر ملابسه، أو كان الجو باردا فلكل حالة وضعها الخاص». وأضاف: «الصلاة في المنازل مرتبطة بالحاجة وتقدير الأضرار والمشقة في حال الخروج من المنزل، وفي حال تحقق ذلك يمكن للإنسان الصلاة أو يجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء».
وأشار التركي إلى أن كثيرا من الأئمة يفعلون السنة ويحيونها، ولكن إذا كان الوصول إلى المسجد متعذرا فالمفترض على الإمام أن يتحدث مع الناس ويبين لهم الحكم الشرعي ويأخذ بالسنة في هذا الأمر.
وردا على سؤال لـ«عكاظ» حول جواز الصلاة في المنازل في حال هطول أمطار غزيرة، قال التركي: «لكل حالة وضعها وتختلف عن غيرها، فإذا حصل للإنسان مشقة، أو كان المسجد بعيدا عنه، أو كانت هناك سيول في طريقه إلى المسجد، أو خشي من تأثر ملابسه، أو كان الجو باردا فلكل حالة وضعها الخاص». وأضاف: «الصلاة في المنازل مرتبطة بالحاجة وتقدير الأضرار والمشقة في حال الخروج من المنزل، وفي حال تحقق ذلك يمكن للإنسان الصلاة أو يجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء».
وأشار التركي إلى أن كثيرا من الأئمة يفعلون السنة ويحيونها، ولكن إذا كان الوصول إلى المسجد متعذرا فالمفترض على الإمام أن يتحدث مع الناس ويبين لهم الحكم الشرعي ويأخذ بالسنة في هذا الأمر.