قرابة الـ40 سنة مرت على أمانة محافظة جدة وهي تائهة في مواجهة ملف الأمطار والسيول. تتبع الوثبة بوثبات أخرى متحمسة، إلا أنها على غرار «مكانك سر»، رغم الحماس المتقد الذي يصفه مراقبون بالملازم للفشل.
فمن مشاريع الحلول العاجلة عام 2012 والبالغ عددها 14، إلى مشاريع تصريف الأمطار والسيول لمدينة جدة البالغة 8 مشاريع، وفتح نقاط عمل في 205 مواقع، بحسب أحد مسؤولي الأمانة في وقت سابق، وأعداد عاملين في أوقات الذروة تقارب الـ15 ألف عامل، ونحو الـ3 آلاف معدة ومليارات صرفت لترسية المشاريع، كانت أشبه بـ«سراب يحسبه الضمآن ماء».
وأوضح المهندس خالد الغنيمي لـ«عكاظ» أن كمية الأمطار التي هطلت على محافظة جدة كانت بسيطة ولا تكاد تذكر مقارنة بمناطق أخرى، ففي بعض مناطق العالم تصل كمية الأمطار إلى 80 بوصة، بل إنها قد تبلغ أحياناً 200 بوصة في بعض الأقاليم، وأضاف: ما يحدث في شوارع وأنفاق جدة يُعد فشلاً ذريعاً.
لتغرق مياه الأمطار كل التصريحات الصحفية التي رددها مسؤولو أمانة جدة عن جاهزيتهم للسيول والأمطار، لكن الواقع كشف المستور.
لتصر أمانة جدة على الفشل الذي تمتم له بعض مسؤوليها «ما يغيـرني عليـك المستحيل لا ظروف ولا زمان ولا سفر».
فمن مشاريع الحلول العاجلة عام 2012 والبالغ عددها 14، إلى مشاريع تصريف الأمطار والسيول لمدينة جدة البالغة 8 مشاريع، وفتح نقاط عمل في 205 مواقع، بحسب أحد مسؤولي الأمانة في وقت سابق، وأعداد عاملين في أوقات الذروة تقارب الـ15 ألف عامل، ونحو الـ3 آلاف معدة ومليارات صرفت لترسية المشاريع، كانت أشبه بـ«سراب يحسبه الضمآن ماء».
وأوضح المهندس خالد الغنيمي لـ«عكاظ» أن كمية الأمطار التي هطلت على محافظة جدة كانت بسيطة ولا تكاد تذكر مقارنة بمناطق أخرى، ففي بعض مناطق العالم تصل كمية الأمطار إلى 80 بوصة، بل إنها قد تبلغ أحياناً 200 بوصة في بعض الأقاليم، وأضاف: ما يحدث في شوارع وأنفاق جدة يُعد فشلاً ذريعاً.
لتغرق مياه الأمطار كل التصريحات الصحفية التي رددها مسؤولو أمانة جدة عن جاهزيتهم للسيول والأمطار، لكن الواقع كشف المستور.
لتصر أمانة جدة على الفشل الذي تمتم له بعض مسؤوليها «ما يغيـرني عليـك المستحيل لا ظروف ولا زمان ولا سفر».