ظلت تصريحات أمناء جدة السابقين حول إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار في المحافظة الغارقة في شبر ماء، مجرد حبر على ورق، تنشرها الصحف وتتابعها وسائل الإعلام على مدار أعوام مضت، في حين كشفت الحقائق أن جدة حرمت من شبكات تصريف المياه على مدار 40 عاما، ظلت خلالها الشبكة منحصرة في الأحياء القديمة بالمدينة، التي لا تغطيها وفق تأكيد وكيل أمانة جدة للمشاريع المهندس محمد الغامدي سوى بنسبة ١٨% فقط من كامل مساحتها، وهي أصلا شبكة قديمة تم بناؤها منذ أكثر من ٣٠-٤٠ عاما.
وكان الغامدي قد كشف أن أمانة جدة رفعت دراسة لوزارة الشؤون البلدية عن حاجة جدة لشبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار، وبدورها رفعتها للمقام السامي، ليأتي التوجيه باعتماد عمل دراسة شاملة ومتكاملة عن حاجة المحافظة لشبكة تصريف مياه الأمطار، وتسلمت الأمانة التوجيه منذ أسبوعين للبدء في عمل مخطط شامل لمدينة جدة، عبر طرح حزم من المشاريع حسب الأولوية، وبحلول عاجلة، وفق المناطق الحرجة، التي سيتم البدء فيها وطرحها في القريب العاجل.
وكانت مصادر قد كشفت أن المخصصات المالية المتعلقة بمشاريع تصريف مياه الأمطار انقطعت عن أمانة جدة منذ عام 2010 عقب كارثة 2009، التي أعقبها صدور توجيهات بتشكيل لجنة وزارية وتكليف إدارة مشروع مياه الأمطار والسيول بجدة لتنفيذ مشاريع السيول والأمطار بشكل استثنائي، غير أن التوجيه لم يفصل بين إنشاء السدود لحماية المحافظة من مياه السيول، التي نفذتها إمارة منطقة مكة المكرمة وانتهت منها خلال مدة وجيزة وبامتياز وبين شبكات التصريف داخل الأحياء السكنية التي ظلت على حالها منذ 40 عاما، عقب توقف المخصصات المالية لتنفيذها عن أمانة جد، فيما لم تنفذ أية مشاريع للأمانة طوال الأعوام الماضية.
وكان الغامدي قد كشف أن أمانة جدة رفعت دراسة لوزارة الشؤون البلدية عن حاجة جدة لشبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار، وبدورها رفعتها للمقام السامي، ليأتي التوجيه باعتماد عمل دراسة شاملة ومتكاملة عن حاجة المحافظة لشبكة تصريف مياه الأمطار، وتسلمت الأمانة التوجيه منذ أسبوعين للبدء في عمل مخطط شامل لمدينة جدة، عبر طرح حزم من المشاريع حسب الأولوية، وبحلول عاجلة، وفق المناطق الحرجة، التي سيتم البدء فيها وطرحها في القريب العاجل.
وكانت مصادر قد كشفت أن المخصصات المالية المتعلقة بمشاريع تصريف مياه الأمطار انقطعت عن أمانة جدة منذ عام 2010 عقب كارثة 2009، التي أعقبها صدور توجيهات بتشكيل لجنة وزارية وتكليف إدارة مشروع مياه الأمطار والسيول بجدة لتنفيذ مشاريع السيول والأمطار بشكل استثنائي، غير أن التوجيه لم يفصل بين إنشاء السدود لحماية المحافظة من مياه السيول، التي نفذتها إمارة منطقة مكة المكرمة وانتهت منها خلال مدة وجيزة وبامتياز وبين شبكات التصريف داخل الأحياء السكنية التي ظلت على حالها منذ 40 عاما، عقب توقف المخصصات المالية لتنفيذها عن أمانة جد، فيما لم تنفذ أية مشاريع للأمانة طوال الأعوام الماضية.