أكدت فصائل المعارضة السورية رفضها لأي دور للرئيس بشار الأسد عند بداية أية مرحلة انتقال سياسي في سورية ترعاها الأمم المتحدة، وأكد المجتمعون أن مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد مطلب أساسي، كما دعت المعارضة في بيانها الختامي خلال مؤتمر الرياض 2 أمس (الخميس) إلى إجراء مفاوضات سورية مباشرة غير مشروطة، واعتبار مؤتمر الرياض 2 المرجعية الوحيدة للهيئة العليا للمفاوضات.
وأكدت الفصائل، في نص البيان الختامي للرياض 2، على التمسك بالحل السياسي بحسب ما نص عليه بيان جنيف 1 (للعام 2012) وعلى رفض التدخلات الخارجية في سورية، خصوصا دور إيران في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإحداث تغييرات ديموغرافية فيها، ونشر الإرهاب بما في ذلك إرهاب الدولة وميليشياتها الأجنبية والطائفية.
وأكد البيان على أنَّ حل الأزمة السورية هو سياسي من الدرجة الأولى، بحسب القرارات الأممية، مع حتمية توفر ضمانات دولية تشمل إجراءات ردع وآليات تنفيذية لهذه القرارات.
كما أكد بيان المعارضة على «رؤية مشتركة يتفق عليها السوريون لحل سياسي بناءً على بيان جنيف 1 للعام 2012، والقرارات الدولية 2118 و2254».
وأكد البيان على الحفاظ على تمسكهم بوحدة الأراضي السورية وسلامتها، واعتبار القضية الكردية جزءا من القضية الوطنية.
واتفق ممثلو المعارضة على تشكيل وفد تفاوضي واحد في بنيته، وموحَّد في مواقفه ومرجعيته، بهدف التفاوض مع ممثلي النظام، على أن يسقط حق كل عضو في هذا الوفد بالمشاركة في هيئة الحكم الانتقالي أو في المؤسسات المنبثقة عنها.
وشارك في «المؤتمر الموسع لقوى الثورة والمعارضة السورية»، أو الرياض 2، ممثلون عن هيئات المعارضة والثورة والمستقلين والقوى العسكرية وشخصيات من المجتمع المدني والمجالس المحلية والمجتمعية من جميع مكونات الشعب السوري.
وأكد المجتمعون، في البيان الختامي، على رفضهم للتدخلات الإقليمية والدولية في سورية، وخصوصا الدور الإيراني في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإحداث تغييرات ديموغرافية فيها، ونشر الإرهاب بما في ذلك إرهاب الدولة وميليشياتها الأجنبية والطائفية.
كما عبر نص البيان عن تأكيد المعارضة على أنْ تكون سورية «دولة ذات نظام حكم ديموقراطي على مبدأ اللامركزية الإدارية، غنية بتنوعها القومي والديني والطائفي، تحترم المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وتعتمد مبدأ المواطنة المتساوية، ونظام حكم يمثل كافة أطياف الشعب السوري دون تمييز أو إقصاء على أساس طائفي أو عرقي، ويرتكز على مبادئ المواطنة، وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة والمحاسبة وسيادة القانون على الجميع».
وتعهّد المجتمعون بالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، مع وجوب إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وضمان حقوق العاملين فيها، كما شدّدوا على رفضهم للتطرف والإرهاب بكل أشكاله ومصادره.
وأكّدوا على أن مؤسسات الدولة السورية الشرعية، والتي يختارها الشعب السوري عبر انتخابات حرة ونزيهة، هي من سيكون له حصرا حق حيازة السلاح، كما جدّدوا رفضهم لوجود جميع المقاتلين الأجانب على الأراضي السورية، وإجلاء القوات الأجنبية كافة، وأن المفاوضات المباشرة غير المشروطة تعني أن كافة المواضيع تُطرح وتناقش على طاولة المفاوضات.
وبموجب ذلك، لا يحق لأي طرف أن يضع شروطًا مسبقة - ولا تعتبر المطالبة بتنفيذ ما ورد في القرارات الدولية شروطًا مسبقة- أو يمنع طرح ومناقشة جميع المواضيع، بما فيها شكل الحكم ونظامه وصلاحيات سلطاته ومسؤوليه، بما فيها موقع رئاسة الجمهورية، والحكومة وغيرها.
وشدّد المؤتمرون على «محافظة قوى الثورة والمعارضة على سقف مواقفها التفاوضية المعلنة التي حدّدتها تضحيات الشعب السوري التي لا يمكن التفريط بها على الإطلاق».
وأكدت الفصائل، في نص البيان الختامي للرياض 2، على التمسك بالحل السياسي بحسب ما نص عليه بيان جنيف 1 (للعام 2012) وعلى رفض التدخلات الخارجية في سورية، خصوصا دور إيران في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإحداث تغييرات ديموغرافية فيها، ونشر الإرهاب بما في ذلك إرهاب الدولة وميليشياتها الأجنبية والطائفية.
وأكد البيان على أنَّ حل الأزمة السورية هو سياسي من الدرجة الأولى، بحسب القرارات الأممية، مع حتمية توفر ضمانات دولية تشمل إجراءات ردع وآليات تنفيذية لهذه القرارات.
كما أكد بيان المعارضة على «رؤية مشتركة يتفق عليها السوريون لحل سياسي بناءً على بيان جنيف 1 للعام 2012، والقرارات الدولية 2118 و2254».
وأكد البيان على الحفاظ على تمسكهم بوحدة الأراضي السورية وسلامتها، واعتبار القضية الكردية جزءا من القضية الوطنية.
واتفق ممثلو المعارضة على تشكيل وفد تفاوضي واحد في بنيته، وموحَّد في مواقفه ومرجعيته، بهدف التفاوض مع ممثلي النظام، على أن يسقط حق كل عضو في هذا الوفد بالمشاركة في هيئة الحكم الانتقالي أو في المؤسسات المنبثقة عنها.
وشارك في «المؤتمر الموسع لقوى الثورة والمعارضة السورية»، أو الرياض 2، ممثلون عن هيئات المعارضة والثورة والمستقلين والقوى العسكرية وشخصيات من المجتمع المدني والمجالس المحلية والمجتمعية من جميع مكونات الشعب السوري.
وأكد المجتمعون، في البيان الختامي، على رفضهم للتدخلات الإقليمية والدولية في سورية، وخصوصا الدور الإيراني في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإحداث تغييرات ديموغرافية فيها، ونشر الإرهاب بما في ذلك إرهاب الدولة وميليشياتها الأجنبية والطائفية.
كما عبر نص البيان عن تأكيد المعارضة على أنْ تكون سورية «دولة ذات نظام حكم ديموقراطي على مبدأ اللامركزية الإدارية، غنية بتنوعها القومي والديني والطائفي، تحترم المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وتعتمد مبدأ المواطنة المتساوية، ونظام حكم يمثل كافة أطياف الشعب السوري دون تمييز أو إقصاء على أساس طائفي أو عرقي، ويرتكز على مبادئ المواطنة، وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة والمحاسبة وسيادة القانون على الجميع».
وتعهّد المجتمعون بالحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، مع وجوب إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وضمان حقوق العاملين فيها، كما شدّدوا على رفضهم للتطرف والإرهاب بكل أشكاله ومصادره.
وأكّدوا على أن مؤسسات الدولة السورية الشرعية، والتي يختارها الشعب السوري عبر انتخابات حرة ونزيهة، هي من سيكون له حصرا حق حيازة السلاح، كما جدّدوا رفضهم لوجود جميع المقاتلين الأجانب على الأراضي السورية، وإجلاء القوات الأجنبية كافة، وأن المفاوضات المباشرة غير المشروطة تعني أن كافة المواضيع تُطرح وتناقش على طاولة المفاوضات.
وبموجب ذلك، لا يحق لأي طرف أن يضع شروطًا مسبقة - ولا تعتبر المطالبة بتنفيذ ما ورد في القرارات الدولية شروطًا مسبقة- أو يمنع طرح ومناقشة جميع المواضيع، بما فيها شكل الحكم ونظامه وصلاحيات سلطاته ومسؤوليه، بما فيها موقع رئاسة الجمهورية، والحكومة وغيرها.
وشدّد المؤتمرون على «محافظة قوى الثورة والمعارضة على سقف مواقفها التفاوضية المعلنة التي حدّدتها تضحيات الشعب السوري التي لا يمكن التفريط بها على الإطلاق».