أدانت الجمعية العامة لاتحاد البرلمانات الآسيوية، محاولات الاستهداف الآثم لأراضي المملكة العربية السعودية من قبل المليشيات المسلحة في اليمن، وإطلاقها الصواريخ على أراضي المملكة ومحاولة استهدافها الأماكن المقدسة.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر أمس (الخميس) في ختام أعمال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد في دورتها العاشرة التي عقدت في مدينة اسطنبول بتركيا، بمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وطالب إعلان اسطنبول بإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وعودة الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لتسلم زمام الأمور على كافة الأراضي اليمنية.
وأكدت الجمعية العمومية لاتحاد البرلمانات الآسيوية، أهمية الاستقرار السياسي والأمني لتحقيق تنمية مستدامة لشعوب منطقة آسيا ودولها من خلال تنمية تحارب الفقر والتوتر.
ورحب إعلان اسطنبول الذي تلاه رئيس الوفد التركي برهان كيا تورك، بانتقال رئاسة الجمعية العمومية لاتحاد برلمانات آسيا من كمبوديا إلى تركيا، على أن تنعقد أعمال الجمعية العام القادم 2018 في تركيا.
وجدد إعلان اسطنبول التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني للعيش بسلام وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967بما فيها القدس، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة والمعايير والمبادئ القانونية الدولية.
وفي الشأن السوري، رحّب إعلان اسطنبول بالجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية، عادّاً اجتماع أستانا خطوة مهمة لاستئناف المفاوضات السورية.
وحول الأزمة الإنسانية لأقلية الروهينغا، طالب المجتمعون بدعم أقلية الروهينغا ووضع حد لهذه المأساة، كما رحب الإعلان بالمساعي الهادفة إلى دعم بنجلاديش لاستقبال النازحين من أقلية الروهينغا.
وندد إعلان اسطنبول بالإرهاب، وطالب دول آسيا بالعمل الجاد للوقوف بقوة ضد الإرهاب وتمويله وكل مظاهره.
ونوه باجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية للنساء البرلمانيات ضمن اجتماعات الجمعية العمومية في اسطنبول، مؤكداً اتفاق المشاركين على دعم النساء البرلمانيات في منطقة آسيا.
ودعا إعلان اسطنبول الدول الأعضاء في الجمعية العمومية في اتحادات برلمانات آسيا، إلى العمل الجماعي لمحاربة الفقر وتلوث البيئة، ومكافحة تهريب المخدرات وحفظ حقوق العمال المهاجرين، ودعم الحوار بين الأديان.
وأكد إعلان اسطنبول، أهمية ما يمثله تعدد الحضارات في دول أسيا وما تمثله هذه الحضارات والثقافات من دور بارز لدعم السلام والاستقرار وتحقيق تنمية مستدامة لعشوب المنطقة، مطالباً بالمحافظة على هذا الإرث الثقافي.
يذكر أن اتحاد البرلمانات الآسيوية تأسس بمسمى رابطة عام 1999م في المؤتمر البرلماني الذي عقد بحضور رؤساء البرلمانات والمجالس الآسيوية في عاصمة بنجلاديش دكا.
ويعد اتحاد البرلمانات الآسيوية بما شهده من تطور أحد أكبر قنوات الحوار التي تجمع البرلمانيين الآسيويين في مجالس وبرلمانات الدول في قارة آسيا الأعضاء في اتحاد البرلمانات الآسيوية ويتكون من 42 دولة.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر أمس (الخميس) في ختام أعمال اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد في دورتها العاشرة التي عقدت في مدينة اسطنبول بتركيا، بمشاركة وفد مجلس الشورى برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
وطالب إعلان اسطنبول بإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وعودة الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي، لتسلم زمام الأمور على كافة الأراضي اليمنية.
وأكدت الجمعية العمومية لاتحاد البرلمانات الآسيوية، أهمية الاستقرار السياسي والأمني لتحقيق تنمية مستدامة لشعوب منطقة آسيا ودولها من خلال تنمية تحارب الفقر والتوتر.
ورحب إعلان اسطنبول الذي تلاه رئيس الوفد التركي برهان كيا تورك، بانتقال رئاسة الجمعية العمومية لاتحاد برلمانات آسيا من كمبوديا إلى تركيا، على أن تنعقد أعمال الجمعية العام القادم 2018 في تركيا.
وجدد إعلان اسطنبول التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني للعيش بسلام وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967بما فيها القدس، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة والمعايير والمبادئ القانونية الدولية.
وفي الشأن السوري، رحّب إعلان اسطنبول بالجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية، عادّاً اجتماع أستانا خطوة مهمة لاستئناف المفاوضات السورية.
وحول الأزمة الإنسانية لأقلية الروهينغا، طالب المجتمعون بدعم أقلية الروهينغا ووضع حد لهذه المأساة، كما رحب الإعلان بالمساعي الهادفة إلى دعم بنجلاديش لاستقبال النازحين من أقلية الروهينغا.
وندد إعلان اسطنبول بالإرهاب، وطالب دول آسيا بالعمل الجاد للوقوف بقوة ضد الإرهاب وتمويله وكل مظاهره.
ونوه باجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية للنساء البرلمانيات ضمن اجتماعات الجمعية العمومية في اسطنبول، مؤكداً اتفاق المشاركين على دعم النساء البرلمانيات في منطقة آسيا.
ودعا إعلان اسطنبول الدول الأعضاء في الجمعية العمومية في اتحادات برلمانات آسيا، إلى العمل الجماعي لمحاربة الفقر وتلوث البيئة، ومكافحة تهريب المخدرات وحفظ حقوق العمال المهاجرين، ودعم الحوار بين الأديان.
وأكد إعلان اسطنبول، أهمية ما يمثله تعدد الحضارات في دول أسيا وما تمثله هذه الحضارات والثقافات من دور بارز لدعم السلام والاستقرار وتحقيق تنمية مستدامة لعشوب المنطقة، مطالباً بالمحافظة على هذا الإرث الثقافي.
يذكر أن اتحاد البرلمانات الآسيوية تأسس بمسمى رابطة عام 1999م في المؤتمر البرلماني الذي عقد بحضور رؤساء البرلمانات والمجالس الآسيوية في عاصمة بنجلاديش دكا.
ويعد اتحاد البرلمانات الآسيوية بما شهده من تطور أحد أكبر قنوات الحوار التي تجمع البرلمانيين الآسيويين في مجالس وبرلمانات الدول في قارة آسيا الأعضاء في اتحاد البرلمانات الآسيوية ويتكون من 42 دولة.