دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الدول الأعضاء في المنظمة إلى مواجهة العنف ضد المرأة، بالاستمرار في اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة لمنع وتجريم تلك الممارسات التي لا تتماشى مع قيم الرحمة والمودة ومبادئ الدين الإسلامي.
كما دعا الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.موضحآ أن على أجهزة المنظمة ومؤسساتها العمل من أجل دعم العاملين في هذا المجال في الدول الأعضاء وإلى تعزيز دور العلماء للقيام بدور فعال في نشر الوعي من أجل القضاء على تلك الممارسات.
جاء ذلك بمناسبة احياء المجتمع الدولي في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة، والتي تمثل فرصة لتقييم الإنجازات والالتزامات تجاه القضاء علىالعنف الممارس ضد المرأة بكافة أشكاله بهدف حمايتها وتوفير الدعم لها لتصبح شريكة فعالة في تحقيق أهداف المجتمع.
وأشار معالي الأمين العام بهذه المناسبة إلى أن من جهود منظمة التعاون الإسلامي الإسهام في النهوض بالمرأة وتمكينها، لاسيما المرأة التي تعيش تحت الاحتلال وفي حالات النزاعات المسلحة،وأنها تركز على العمل من أجل القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة وحماية حقوقها والقضاء على الفقر، وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، مؤكداً ضرورة قيام الدول الأعضاء بوضع خطط شاملة للتغلب على التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة من أجل تحقيق التنمية المستدامة،في إطار شراكة بين المرأة والرجل في عملية بناء وتحقيق رفاه المجتمع.
كما دعا الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.موضحآ أن على أجهزة المنظمة ومؤسساتها العمل من أجل دعم العاملين في هذا المجال في الدول الأعضاء وإلى تعزيز دور العلماء للقيام بدور فعال في نشر الوعي من أجل القضاء على تلك الممارسات.
جاء ذلك بمناسبة احياء المجتمع الدولي في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لمكافحة كافة أشكال العنف ضد المرأة، والتي تمثل فرصة لتقييم الإنجازات والالتزامات تجاه القضاء علىالعنف الممارس ضد المرأة بكافة أشكاله بهدف حمايتها وتوفير الدعم لها لتصبح شريكة فعالة في تحقيق أهداف المجتمع.
وأشار معالي الأمين العام بهذه المناسبة إلى أن من جهود منظمة التعاون الإسلامي الإسهام في النهوض بالمرأة وتمكينها، لاسيما المرأة التي تعيش تحت الاحتلال وفي حالات النزاعات المسلحة،وأنها تركز على العمل من أجل القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة وحماية حقوقها والقضاء على الفقر، وتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار، مؤكداً ضرورة قيام الدول الأعضاء بوضع خطط شاملة للتغلب على التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة من أجل تحقيق التنمية المستدامة،في إطار شراكة بين المرأة والرجل في عملية بناء وتحقيق رفاه المجتمع.