خمسة عرائس تغزل فيهن الراحل إبراهيم خفاجي دفعة واحدة، كان منصفاً في وصفهن وعادلاً في توزيع الحب عليهن.
ذلك عندما كُلف بكتابة أوبريت الجنادرية عام 1996، فكتب عنهن بتفاصيل ما كان لغير أهاليهن أن يتعرف عليها، لكنه وعطفاً على إلمامه بالموروث السعودي وبجغرافية الوطن من أقصاه إلى أقصاه، كتب كما لم ينجح أحد في التغزل بهن على ذلك النحو الذي قدمه.
فالعرائس الخمس كانت مناطق المملكة في جهاتها الأربع والوسط، وأجاد في إبراز مناطقهن ومعالمهن بدقة متناهية.
قدم الخفاجي الأوبريت في مهرجان الجنادرية الحادي عشر بعنوان "عرايس المملكة" عام ١٩٩٦، ولحنه الفنان محمد عبده، وغناه مع الراحل طلال مداح وعبد المجيد عبد الله وراشد الماجد.
قال في وصفهن "عرايس خمس يحيوا النفس والنظرات سحريه .... اوانس غيد طوال الجيد واللفتات درية.. شرقية وغربية جنوبية شمالية ونجدية".
هذا العمل هو الأخير للخفاجي على مستوى هذا النوع من الأعمال، وظل 6 أشهر يكتبه وتنقل خلاله بين غالبية مدن المملكة حرصاً على دقة الوصف والتفاصيل.
وقد كشف عن ذلك حتى في الأوبريت الغنائي نفسه حين قال في أحد مقاطعه: "وقالوا هيا أوصفنا ولاتبالي .. لأن الكل يعرفنا ويعرف قدرنا العالي.. أنا محتار يخواني عجز حرفي بأقوال" إلى أن كتب " ومين بالوصف يوصفهم..أحاول والرضا غالي".
يعكس ذلك حرص الراحل العملاق خفاجي على التفاصيل الدقيقة في أي شأن فني يرتبط بالوطن، حتى كان هذا العمل واحداً من الشواهد على التاريخ الفني والموروث الشعبي لمناطق المملكة التي قدمها إبراهيم خفاجي بأناقة فريدة وجزالة عُرف بها.
ذلك عندما كُلف بكتابة أوبريت الجنادرية عام 1996، فكتب عنهن بتفاصيل ما كان لغير أهاليهن أن يتعرف عليها، لكنه وعطفاً على إلمامه بالموروث السعودي وبجغرافية الوطن من أقصاه إلى أقصاه، كتب كما لم ينجح أحد في التغزل بهن على ذلك النحو الذي قدمه.
فالعرائس الخمس كانت مناطق المملكة في جهاتها الأربع والوسط، وأجاد في إبراز مناطقهن ومعالمهن بدقة متناهية.
قدم الخفاجي الأوبريت في مهرجان الجنادرية الحادي عشر بعنوان "عرايس المملكة" عام ١٩٩٦، ولحنه الفنان محمد عبده، وغناه مع الراحل طلال مداح وعبد المجيد عبد الله وراشد الماجد.
قال في وصفهن "عرايس خمس يحيوا النفس والنظرات سحريه .... اوانس غيد طوال الجيد واللفتات درية.. شرقية وغربية جنوبية شمالية ونجدية".
هذا العمل هو الأخير للخفاجي على مستوى هذا النوع من الأعمال، وظل 6 أشهر يكتبه وتنقل خلاله بين غالبية مدن المملكة حرصاً على دقة الوصف والتفاصيل.
وقد كشف عن ذلك حتى في الأوبريت الغنائي نفسه حين قال في أحد مقاطعه: "وقالوا هيا أوصفنا ولاتبالي .. لأن الكل يعرفنا ويعرف قدرنا العالي.. أنا محتار يخواني عجز حرفي بأقوال" إلى أن كتب " ومين بالوصف يوصفهم..أحاول والرضا غالي".
يعكس ذلك حرص الراحل العملاق خفاجي على التفاصيل الدقيقة في أي شأن فني يرتبط بالوطن، حتى كان هذا العمل واحداً من الشواهد على التاريخ الفني والموروث الشعبي لمناطق المملكة التي قدمها إبراهيم خفاجي بأناقة فريدة وجزالة عُرف بها.