شن مغردون في «تويتر» ورواد في مواقع التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا وحادا على وزارة الصحة بعد إيقاف تطعيم الأنفلونزا الموسمية لعدم مطابقته معايير هيئة الغذاء والدواء. كما انتقد المغردون تأكيدات الوزارة بعدم وصول التطعيمات إلى المستهلكين وعن مبادرتها بالتحفظ على الكميات القليلة من اللقاح غير المطابق للمواصفات.
واسترجع المغردون واقعة الطفلة «ريهام» التي تعرضت إلى خطأ طبي فادح بعد حقنها بفايروس الأيدز ومكافأتها بجهاز آي باد، مشيرين إلى أن وزارة الصحة لم توضح بجلاء مصير من أخذوا اللقاح «المضروب» وفقا لتعبيرهم.. وقالوا إن عشرات الأسر تعيش حالة من القلق تحسبا لإصابتهم بأمراض نتيجة عدم فاعلية اللقاح الذي استخدموه، كما استغربوا توزيع اللقاحات في عدد من المناطق دون اكتشاف أمرها، وقال عايد الشمري إنه في مدرسة واحدة تم تطعيم أكثر من 50 طالبا من الصف الأول الابتدائي، أما نايف العمري فقال إن التشغيلة التي تم اكتشافها في المدينة المنورة تعني أن مناطق أخرى لم تبادر بكشفها، ما يشير إلى أن المئات أخذوا تلك اللقاحات، الأمر الذي يضع سلامتهم على المحك!
الصحة التي تواجه حزمة من الانتقادات في أنشطتها كافة، وتشكو من ثقل ملفات الأخطاء الطبية على كاهلها، وجدت نفسها هذه المرة في مواجهة مئات ممن تعاطوا اللقاح المضروب. وإن كانت أخطاء المستشفيات في عملياتها الجراحية وقعت على أفراد، فإن خطأ لقاحات الأنفلونزا الموسمية اتجه إلى قطاع واسع من المستهلكين الذين بات عليهم استقبال شتاء العام بمزيد من القلق والتوجس والأسئلة المفتوحة عن الأعراض الجانبية التي ستخلفها تلك اللقاحات التي وصلت إلى عدد من المناطق، طبقا لبيان الصحة، الذي لم يشر صراحة إلى أن مستهلكين ما في منطقة ما خضعوا إلى التطعيم من التشغيلة أو الشحنة المحدودة ذاتها.
ومن المفارقات، أن تشغيلة الأنفلونزا الموسمية وحكايتها فتحت نفوس رواد المواقع الإلكترونية لإطلاق المداعبات، منها أن الوزارة وعدت من خضعوا للتطعيم بمكافآت أجهزة هواتف ذكية، في إشارة لطيفة إلى هدية الوزارة للطفلة ريهام التي خرجت من أزمة حقنة الأيدز بجهاز آي باد ذكي!
واسترجع المغردون واقعة الطفلة «ريهام» التي تعرضت إلى خطأ طبي فادح بعد حقنها بفايروس الأيدز ومكافأتها بجهاز آي باد، مشيرين إلى أن وزارة الصحة لم توضح بجلاء مصير من أخذوا اللقاح «المضروب» وفقا لتعبيرهم.. وقالوا إن عشرات الأسر تعيش حالة من القلق تحسبا لإصابتهم بأمراض نتيجة عدم فاعلية اللقاح الذي استخدموه، كما استغربوا توزيع اللقاحات في عدد من المناطق دون اكتشاف أمرها، وقال عايد الشمري إنه في مدرسة واحدة تم تطعيم أكثر من 50 طالبا من الصف الأول الابتدائي، أما نايف العمري فقال إن التشغيلة التي تم اكتشافها في المدينة المنورة تعني أن مناطق أخرى لم تبادر بكشفها، ما يشير إلى أن المئات أخذوا تلك اللقاحات، الأمر الذي يضع سلامتهم على المحك!
الصحة التي تواجه حزمة من الانتقادات في أنشطتها كافة، وتشكو من ثقل ملفات الأخطاء الطبية على كاهلها، وجدت نفسها هذه المرة في مواجهة مئات ممن تعاطوا اللقاح المضروب. وإن كانت أخطاء المستشفيات في عملياتها الجراحية وقعت على أفراد، فإن خطأ لقاحات الأنفلونزا الموسمية اتجه إلى قطاع واسع من المستهلكين الذين بات عليهم استقبال شتاء العام بمزيد من القلق والتوجس والأسئلة المفتوحة عن الأعراض الجانبية التي ستخلفها تلك اللقاحات التي وصلت إلى عدد من المناطق، طبقا لبيان الصحة، الذي لم يشر صراحة إلى أن مستهلكين ما في منطقة ما خضعوا إلى التطعيم من التشغيلة أو الشحنة المحدودة ذاتها.
ومن المفارقات، أن تشغيلة الأنفلونزا الموسمية وحكايتها فتحت نفوس رواد المواقع الإلكترونية لإطلاق المداعبات، منها أن الوزارة وعدت من خضعوا للتطعيم بمكافآت أجهزة هواتف ذكية، في إشارة لطيفة إلى هدية الوزارة للطفلة ريهام التي خرجت من أزمة حقنة الأيدز بجهاز آي باد ذكي!