أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، عبر فيه عن تعازيه ومواساته في ضحايا الهجوم الإرهابي الآثم، الذي استهدف الأبرياء بمسجد في شمال سيناء، وأسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين.
وأكد الملك سلمان أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع الدين الإسلامي ومع القيم الإنسانية، مجدداً وقوف المملكة مع مصر بكل إمكانياتها، وتقديم ما يلزم من مساعدة في محاربة الأعمال الإرهابية، وتجفيف منابعها. وقد عبّر الرئيس المصري عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه تجاه بلاده، وعلى مشاعره الأخوية النبيلة. وذلك بعد أن بعث الملك سلمان برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي في ضحايا العمل الإرهابي قال فيها: «تلقينا ببالغ الألم والحزن نبأ العمل الإرهابي الذي استهدف مسجداً في شمال سيناء، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الآثم، ونشارك فخامتكم والشعب المصري الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية مصر العربية باسم شعب وحكومة المملكة وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، مؤكدين وقوف المملكة إلى جانب جمهورية مصر في وجه كل ما يستهدف أمنها واستقرارها».
وأكد الملك سلمان أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع الدين الإسلامي ومع القيم الإنسانية، مجدداً وقوف المملكة مع مصر بكل إمكانياتها، وتقديم ما يلزم من مساعدة في محاربة الأعمال الإرهابية، وتجفيف منابعها. وقد عبّر الرئيس المصري عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه تجاه بلاده، وعلى مشاعره الأخوية النبيلة. وذلك بعد أن بعث الملك سلمان برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي في ضحايا العمل الإرهابي قال فيها: «تلقينا ببالغ الألم والحزن نبأ العمل الإرهابي الذي استهدف مسجداً في شمال سيناء، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الآثم، ونشارك فخامتكم والشعب المصري الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية مصر العربية باسم شعب وحكومة المملكة وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، مؤكدين وقوف المملكة إلى جانب جمهورية مصر في وجه كل ما يستهدف أمنها واستقرارها».