أكد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري، أن موقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من الإرهاب والتطرف ثابت وحازم ومستمد من الشريعة الإسلامية الغراء التي تستقي منها المملكة أنظمتها ولوائحها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس (الجمعة) خلال أعمال المنتدى المشترك للمجموعة الخاصة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية المعنية بشراكة الأمن والدفاع عبر الأطلسي للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، الذي بدأ أعماله في مقر مجلس النواب الإيطالي بروما.
ولفت نائب رئيس مجلس الشورى، إلى جهود المملكة في سبيل التصدي للإرهاب، ومنها إنشاء التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب، واستضافتها القمة العربية الإسلامية الأمريكية التاريخية في مايو 2017 وما تمخض عن القمة من قرارات تاريخية وقوية في سبيل محاربة الإرهاب بمختلف أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، وتأسيس مركز الحرب الفكرية لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض.
وأضاف الدكتور محمد الجفري، أن المملكة وقعت وصادقت على اتفاقيات الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب وتمويله، بالإضافة إلى اتفاقيات دولية وثنائية خاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما سنت العديد من الأنظمة التي تكافح هذه الظاهرة، وكان آخرها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله، وجرمت المشاركة في أي أعمال قتالية، ووضعت لائحة بالجماعات الإرهابية حول العالم، وعلى رأسها تنظيم داعش، وحزب الله، والقاعدة، وجماعة الحوثي.
وقال: "المملكة العربية السعودية دولة مستهدفة من التنظيمات الإرهابية، وقد تعرضت لأكثر من 100 عملية إرهابية منذ عام 1992م، ونجحت في إحباط أكثر من 260 عملية، وأسهمت في حفظ أرواح العديد من المدنيين في الدول الصديقة بمشاركة معلومات استخباراتية أدت إلى إحباط العديد من العمليات الارهابية الوشيكة، وشاركت في كل جهد دولي ضد هذه الآفة، وقدمت تبرعاً سخياً للأمم المتحدة بمبلغ 100 مليون دولار دعماً منها لأعمال المركز الدولي لمكافحة الإرهاب".
وكان رئيس الوزراء الايطالي باولو جنتيلوني قد افتتح أعمال المنتدى بكلمة أكد فيها أن حلف الناتو بوصفه أقوى تحالف عسكري عالمي عليه العديد من المسؤوليات تجاه أمن العالم واستقراره، مؤكداً أن هناك العديد من التحديات التي تواجه دول حلف الناتو، والدول الصديقة حول العالم، وعلى رأسها آفة الإرهاب، مشيراً إلى أهمية دور البرلمانيين حول العالم في الوقوف ضد هذه الآفة بتشريع القوانين التي تضمن مكافحته ومكافحة تمويله، وإلى أهمية التعاون الدولي للوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب ومرتكبيه.
وعلى هامش أعمال المنتدى، اجتمع نائب رئيس مجلس الشورى برئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي باولو ألي.
وأكد خلال الاجتماع أن المملكة العربية السعودية حريصة على تعزيز علاقاتها الثنائية بمختلف المنظمات والجمعية البرلمانية الإقليمية والدولية، وعلى الإسهام في إيضاح وجهة نظر المملكة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمشاركة في كل جهد يسهم في أمن واستقرار العالم.
من جانبه، شدد رئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي على أهمية دور المملكة العربية السعودية على الخارطة الدولية والإقليمية، وجهودها الخيّرة التي تسهم بشكل مباشر في دعم الأمن والسلم الدوليين.
كما تم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن أعمال المنتدى المشترك للمجموعة الخاصة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية المعنية بشراكة الأمن والدفاع عبر الأطلسي للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي شهد مشاركة العديد من البرلمانيين حول العالم، بمساهمة أكثر من 40 دولة بصفة عضوية مباشرة أو بصفة مراقب، وشهدت أعمال المنتدى مشاركة كل من رئيس مجلس النواب الايطالي لورا بولدريتي، ورئيس مجلس الشيوخ الايطالي بيترو غراسو، ووزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين بدراسة ظاهرة الإرهاب حول العالم.
وضم وفد المملكة المشارك في أعمال المنتدى عضوي مجلس الشورى محمد المطيري والدكتورعلي النعيم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا، ودوقية لوكسمبورغ رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي عبدالرحمن الأحمد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس (الجمعة) خلال أعمال المنتدى المشترك للمجموعة الخاصة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية المعنية بشراكة الأمن والدفاع عبر الأطلسي للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، الذي بدأ أعماله في مقر مجلس النواب الإيطالي بروما.
ولفت نائب رئيس مجلس الشورى، إلى جهود المملكة في سبيل التصدي للإرهاب، ومنها إنشاء التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب، واستضافتها القمة العربية الإسلامية الأمريكية التاريخية في مايو 2017 وما تمخض عن القمة من قرارات تاريخية وقوية في سبيل محاربة الإرهاب بمختلف أشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، وتأسيس مركز الحرب الفكرية لمواجهة الفكر المتطرف ومقره الرياض.
وأضاف الدكتور محمد الجفري، أن المملكة وقعت وصادقت على اتفاقيات الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب وتمويله، بالإضافة إلى اتفاقيات دولية وثنائية خاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما سنت العديد من الأنظمة التي تكافح هذه الظاهرة، وكان آخرها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله، وجرمت المشاركة في أي أعمال قتالية، ووضعت لائحة بالجماعات الإرهابية حول العالم، وعلى رأسها تنظيم داعش، وحزب الله، والقاعدة، وجماعة الحوثي.
وقال: "المملكة العربية السعودية دولة مستهدفة من التنظيمات الإرهابية، وقد تعرضت لأكثر من 100 عملية إرهابية منذ عام 1992م، ونجحت في إحباط أكثر من 260 عملية، وأسهمت في حفظ أرواح العديد من المدنيين في الدول الصديقة بمشاركة معلومات استخباراتية أدت إلى إحباط العديد من العمليات الارهابية الوشيكة، وشاركت في كل جهد دولي ضد هذه الآفة، وقدمت تبرعاً سخياً للأمم المتحدة بمبلغ 100 مليون دولار دعماً منها لأعمال المركز الدولي لمكافحة الإرهاب".
وكان رئيس الوزراء الايطالي باولو جنتيلوني قد افتتح أعمال المنتدى بكلمة أكد فيها أن حلف الناتو بوصفه أقوى تحالف عسكري عالمي عليه العديد من المسؤوليات تجاه أمن العالم واستقراره، مؤكداً أن هناك العديد من التحديات التي تواجه دول حلف الناتو، والدول الصديقة حول العالم، وعلى رأسها آفة الإرهاب، مشيراً إلى أهمية دور البرلمانيين حول العالم في الوقوف ضد هذه الآفة بتشريع القوانين التي تضمن مكافحته ومكافحة تمويله، وإلى أهمية التعاون الدولي للوقوف صفاً واحداً ضد الإرهاب ومرتكبيه.
وعلى هامش أعمال المنتدى، اجتمع نائب رئيس مجلس الشورى برئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي باولو ألي.
وأكد خلال الاجتماع أن المملكة العربية السعودية حريصة على تعزيز علاقاتها الثنائية بمختلف المنظمات والجمعية البرلمانية الإقليمية والدولية، وعلى الإسهام في إيضاح وجهة نظر المملكة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمشاركة في كل جهد يسهم في أمن واستقرار العالم.
من جانبه، شدد رئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي على أهمية دور المملكة العربية السعودية على الخارطة الدولية والإقليمية، وجهودها الخيّرة التي تسهم بشكل مباشر في دعم الأمن والسلم الدوليين.
كما تم خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن أعمال المنتدى المشترك للمجموعة الخاصة بالبحر المتوسط والشرق الأوسط واللجنة الفرعية المعنية بشراكة الأمن والدفاع عبر الأطلسي للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي شهد مشاركة العديد من البرلمانيين حول العالم، بمساهمة أكثر من 40 دولة بصفة عضوية مباشرة أو بصفة مراقب، وشهدت أعمال المنتدى مشاركة كل من رئيس مجلس النواب الايطالي لورا بولدريتي، ورئيس مجلس الشيوخ الايطالي بيترو غراسو، ووزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي، بالإضافة إلى عدد من المتخصصين بدراسة ظاهرة الإرهاب حول العالم.
وضم وفد المملكة المشارك في أعمال المنتدى عضوي مجلس الشورى محمد المطيري والدكتورعلي النعيم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا، ودوقية لوكسمبورغ رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي عبدالرحمن الأحمد.