في 15 ديسمبر عام 2015، أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، في بيان مقتضب في قاعدة الملك سلمان الجوية، تشكيل تحالف إسلامي لمحاربة الإرهاب تقوده المملكة ومقره الرياض، يعمل على التنسيق في جميع التحركات والجهود لمجابهة التوجهات الإرهابية، من خلال مبادرات فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية. ومن ذلك اليوم يعمل الأمير الشاب بهدوء وصمت، كعادته، مع فريق التحالف لحرق المراحل والوصول إلى اللحظة التاريخية لتأسيس «التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب»، المكوّن من 41 دولة إسلامية، والتي ستتحقق اليوم (الأحد)، عندما يطلق أمام وزراء الدفاع، أعمال الاجتماع الأول للتحالف تحت شعار «مُتحالفون ضد الإرهاب». اجتماع (الأحد) سيضع خريطة طريق للإستراتيجية العامة للتحالف الإسلامي وآليات الحوكمة المنظمة لعملياته ونشاطاته ومبادراته المستقبلية في الحرب على الإرهاب ضمن مجالات عمله الرئيسية الفكرية، والإعلامية والعسكرية ومحاربة تمويل الإرهاب وحرص الأمير محمد بن سلمان الذي يرأس التحالف الإسلامي لتأطير عمله ومأسسة آلياته؛ إذ أكد خلال المؤتمر الصحفي بعد إعلانه عن تشكيل التحالف، أن التحالف الإسلامي سيحارب كل المنظمات الإرهابية. استطاع ولي العهد مهندس التحالف الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية بعد جهود طويلة وعمل دؤوب مع الدول الأعضاء؛ إذ تم تأسيس مركز للعمليات مقره الرياض. وترتكز مجهودات التحالف على قيم الشرعية والاستقلالية والتنسيق والمشاركة ومكافحة الإرهاب على جميع الأصعدة عسكريا وسياسيا واقتصاديا وإعلاميا.
الرياض التي تستضيف اجتماع وزراء التحالف كانت قد استضافت أيضا اجتماعا لرؤساء أركان الدول المشاركة فيه. وأكد مراقبون على الأهمية القصوى التي تمثلها اجتماعات التحالف كونها الانطلاقة الرسمية لعملياته؛ إذ سيوفر التحالف منصة مؤسسية لتقديم ومناقشة المقترحات والمبادرات من خلال ممثلي الدول الأعضاء في مركز التحالف، وتسهيل وتنسيق آليات التعاون بين الدول الأعضاء..
ليس هناك شك أن مواجهة ظاهرة الإرهاب تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الدول الإسلامية؛ خصوصا في الوقت الذي تزداد مهمة مجابهة الإرهاب تعقيداً وتشابكاً، الأمر الذي يتطلب الكثير من العمل لتطوير المبادرات الرئيسية للتحالف والتي تتمحور في المجالات الفكرية، والإعلامية والعسكرية ومحاربة تمويل الإرهاب.
السعودية كانت ولا تزال وستظل تعمل لاجتثاث الإرهاب كونه يمثل تهديدات حقيقية للأمن والاستقرار العالمي، وتكاتف الدول الإسلامية وتنسيقها للجهود سيضمن النجاح للتحالف الإسلامي في مسعاه لمحاربة الإرهاب.
لقد دنت لحظة الحقيقة.. التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب سينطلق اليوم.. في 23 شهراً.. محمد بن سلمان يحقق الاختراق.
الرياض التي تستضيف اجتماع وزراء التحالف كانت قد استضافت أيضا اجتماعا لرؤساء أركان الدول المشاركة فيه. وأكد مراقبون على الأهمية القصوى التي تمثلها اجتماعات التحالف كونها الانطلاقة الرسمية لعملياته؛ إذ سيوفر التحالف منصة مؤسسية لتقديم ومناقشة المقترحات والمبادرات من خلال ممثلي الدول الأعضاء في مركز التحالف، وتسهيل وتنسيق آليات التعاون بين الدول الأعضاء..
ليس هناك شك أن مواجهة ظاهرة الإرهاب تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الدول الإسلامية؛ خصوصا في الوقت الذي تزداد مهمة مجابهة الإرهاب تعقيداً وتشابكاً، الأمر الذي يتطلب الكثير من العمل لتطوير المبادرات الرئيسية للتحالف والتي تتمحور في المجالات الفكرية، والإعلامية والعسكرية ومحاربة تمويل الإرهاب.
السعودية كانت ولا تزال وستظل تعمل لاجتثاث الإرهاب كونه يمثل تهديدات حقيقية للأمن والاستقرار العالمي، وتكاتف الدول الإسلامية وتنسيقها للجهود سيضمن النجاح للتحالف الإسلامي في مسعاه لمحاربة الإرهاب.
لقد دنت لحظة الحقيقة.. التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب سينطلق اليوم.. في 23 شهراً.. محمد بن سلمان يحقق الاختراق.