تتجه الأنظار اليوم إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث يفتتح ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أعمال الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، تحت شعار «متحالفون ضد الإرهاب»، وذلك بمشاركة وزراء الدفاع من الدول الأعضاء في التحالف.
ويستعرض المجلس خلال اجتماعه الإستراتيجية العامة للتحالف الإسلامي وآليات الحوكمة المنظمة لعملياته ونشاطاته ومبادراته المستقبلية في الحرب على الإرهاب ضمن مجالات عمله الرئيسية الفكرية، والإعلامية والعسكرية ومحاربة تمويل الإرهاب، وتحديد آليات وأطر العمل المستقبلية التي ستقود مسيرة عمله لتنسيق وتوحيد جهود الدول الإسلامية في مجال محاربة الإرهاب، وبما يتكامل مع الجهود الدولية الأخرى في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين.
ويتضمن جدول الأعمال التعريف بدور مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي بادرت المملكة بتأسيسه في الرياض ليكون بمثابة الذراع التنفيذية للتحالف لتحقيق رسالته، ووظفت قنواتها الدبلوماسية على أعلى المستويات للاطلاع على النجاحات التي حققتها الدول الإسلامية في محاربة الإرهاب، وذلك بهدف الاستفادة منها ونشرها بما يلائم ظروف وإمكانات الدول الأعضاء.
وقال الأمين العام المكلف للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الفريق عبدالإله بن عثمان الصالح، إن «أهمية المناسبة تأتي من كونها الانطلاقة الرسمية لعمليات التحالف، حيث سيوفر التحالف منصة مؤسسية لتقديم ومناقشة المقترحات والمبادرات من خلال ممثلي الدول الأعضاء في مركز التحالف، وتسهيل وتنسيق آليات التعاون بين الدول الأعضاء».
وأضاف الفريق الصالح، «ستعمل الدول الأعضاء لتنفيذ مبادرات ضمن مجالات عمل المركز الأربعة؛ (الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب إضافة إلى الجانب العسكري)، وتبادل أفضل الممارسات التي تتبناها الدول الأعضاء والدول الداعمة والمنظمات الدولية المعنية بمحاربة الإرهاب».
من جانبه، قال الجنرال رحيل شريف القائد العسكري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، إن «مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب من أكبر تحديات القرن الواحد والعشرين التي تواجه العالم، خصوصا الدول الإسلامية، وفي الوقت الذي تزداد مهمة مجابهة الإرهاب تعقيداً وتتطلب الكثير من الموارد، ما زالت المنظمات الإرهابية توجه تهديدات حقيقية للأمن والاستقرار العالمي».
ويستعرض المجلس خلال اجتماعه الإستراتيجية العامة للتحالف الإسلامي وآليات الحوكمة المنظمة لعملياته ونشاطاته ومبادراته المستقبلية في الحرب على الإرهاب ضمن مجالات عمله الرئيسية الفكرية، والإعلامية والعسكرية ومحاربة تمويل الإرهاب، وتحديد آليات وأطر العمل المستقبلية التي ستقود مسيرة عمله لتنسيق وتوحيد جهود الدول الإسلامية في مجال محاربة الإرهاب، وبما يتكامل مع الجهود الدولية الأخرى في مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين.
ويتضمن جدول الأعمال التعريف بدور مركز التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي بادرت المملكة بتأسيسه في الرياض ليكون بمثابة الذراع التنفيذية للتحالف لتحقيق رسالته، ووظفت قنواتها الدبلوماسية على أعلى المستويات للاطلاع على النجاحات التي حققتها الدول الإسلامية في محاربة الإرهاب، وذلك بهدف الاستفادة منها ونشرها بما يلائم ظروف وإمكانات الدول الأعضاء.
وقال الأمين العام المكلف للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الفريق عبدالإله بن عثمان الصالح، إن «أهمية المناسبة تأتي من كونها الانطلاقة الرسمية لعمليات التحالف، حيث سيوفر التحالف منصة مؤسسية لتقديم ومناقشة المقترحات والمبادرات من خلال ممثلي الدول الأعضاء في مركز التحالف، وتسهيل وتنسيق آليات التعاون بين الدول الأعضاء».
وأضاف الفريق الصالح، «ستعمل الدول الأعضاء لتنفيذ مبادرات ضمن مجالات عمل المركز الأربعة؛ (الفكرية والإعلامية ومحاربة تمويل الإرهاب إضافة إلى الجانب العسكري)، وتبادل أفضل الممارسات التي تتبناها الدول الأعضاء والدول الداعمة والمنظمات الدولية المعنية بمحاربة الإرهاب».
من جانبه، قال الجنرال رحيل شريف القائد العسكري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، إن «مواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب من أكبر تحديات القرن الواحد والعشرين التي تواجه العالم، خصوصا الدول الإسلامية، وفي الوقت الذي تزداد مهمة مجابهة الإرهاب تعقيداً وتتطلب الكثير من الموارد، ما زالت المنظمات الإرهابية توجه تهديدات حقيقية للأمن والاستقرار العالمي».