يبدو أن الفترة القريبة القادمة ستشهد تسارع الخطى في المحافل الدولية لاتخاذ إجراءات وقرارات للحد من شذوذ مطامح إيران، التي تعمل بكل الموارد والسبل لتحقيق حلمها بالهيمنة ليس على العالم العربي، بل على العالم كلِّه. فهي بعدما ضمنت زعزعة دائمة في الدول التي نشرت فيها الميليشيات الشيعية التابعة لها، خصوصاً لبنان، واليمن، وسورية، والعراق؛ تعمل أيضاً على شن هجمات إلكترونية تستهدف قرصنة البيانات الإستراتيجية الخاصة بالدول الكبرى، كفرنسا، والولايات المتحدة، والسعودية، والصين. وبدأت قرصنتها الإستراتيجية باختراق بيانات حليفها الرئيس اللبناني ميشال عون، ووزارات لبنانية. ولا يمكن مطلقاً استبعاد تواطؤ حزب الشيطان الذي تموله وتسلحه في لبنان في هذا الهجوم.
إن الحرب الإلكترونية لا تقل بشاعة عن الحرب الواقعية، إذ تستهدف المنشآت التي تتوقف عليها حياة الأبرياء، كالمستشفيات، وشركات الطاقة، ومعامل الكهرباء. ولأن إيران أمنت من العقاب الدولي الرادع، انطلقت تتحدى الإرادة الدولية والقطرية. فمنذ يومين هددت بزيادة مدى صواريخها البالستية لتضمن وصولها إلى أوروبا الغربية. وهو واحد في سلسلة من التهديدات التي تستهدف العالم كله. وقبل أن يستفحل خطر النظام الإيراني وخبثه لا بد من جهود مكثفة ومنسقة في المحافل الدولية لوقف إيران عند حدها. وهي غاية هدفها العيش في سلام وأمان، وليس القتال مع إيران. وعلى العالم أن يدرك أن إيران تريد كسر إرادته لتفرض هيمنتها. وهو حلم لن تسمح لها الدول القوية بتحقيقه.
إن الحرب الإلكترونية لا تقل بشاعة عن الحرب الواقعية، إذ تستهدف المنشآت التي تتوقف عليها حياة الأبرياء، كالمستشفيات، وشركات الطاقة، ومعامل الكهرباء. ولأن إيران أمنت من العقاب الدولي الرادع، انطلقت تتحدى الإرادة الدولية والقطرية. فمنذ يومين هددت بزيادة مدى صواريخها البالستية لتضمن وصولها إلى أوروبا الغربية. وهو واحد في سلسلة من التهديدات التي تستهدف العالم كله. وقبل أن يستفحل خطر النظام الإيراني وخبثه لا بد من جهود مكثفة ومنسقة في المحافل الدولية لوقف إيران عند حدها. وهي غاية هدفها العيش في سلام وأمان، وليس القتال مع إيران. وعلى العالم أن يدرك أن إيران تريد كسر إرادته لتفرض هيمنتها. وهو حلم لن تسمح لها الدول القوية بتحقيقه.