أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود على أهمية البيان الختامي لوزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب من حيث بنود البيان والإجراءات الواضحة لتنفيذ سياسة دول التحالف في محاربة هذه الآفات الخطيرة.
وقال إن رؤية المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب تقوم على بعدين أساسين، الأول عسكري يتعلق بالمواجهة العملية في الميدان، والثاني فكري تحتل فيه وسائل الإعلام دوراً محورياً وهاماً وتعتبر من الأدوات الضرورية لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأكد على أهمية ترجمة خطاب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الذي أشار فيه إلى أهمية العمل التكاملي بين الدول الإسلامية على مواجهة هذه الآفة الخطيرة، وهو الإيمان القوي الذي يقوم على تصميم حقيقي وواقعي بعيداً الشعارات الفارغة وبعيداً عن الالتفاف على المسؤولية بخطاب يطمئن بدون أن يكون هناك بيئة فعلية لخلق هذا الاطمئنان، ومن هنا جاءت فكرة بناء بيئة تحالفية لمواجهة هذا الخطر.
وأشار إلى أهمية الإعلام في محاربة الإرهاب التي جاءت في كلمة وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني بأن الحروب أصبحت تخاض من خلال وسائل الإعلام والاتصال وأصبحت الساحة الإعلامية الاتصالية ميدان مواجهة كما هي تماماً ميادين الحروب العسكرية والأمنية.
وأضاف: هذه الرؤية المتقدمة بدور وسائل الإعلام في مواجهة الإرهاب تجعلنا نستطيع أن نقول أن المسؤولية كبيرة جداً على القائمين على وسائل الإعلام في العالم الإسلامي للدفاع عن دينهم الإسلامي الحنيف الذي تم اختطاف معانيه السمحة وتحويرها لخطاب عنف وكراهية.
وأكد على أن اختيار الرياض مقرا للأمانة العامة لدول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب هي مسؤولية عظيمة تصدت لها الرياض بكل شجاعة وإصرار للدفاع عن الإسلام والمسلمين ولرسم الصورة الصحيحة لديننا الإسلامي العظيم الداعي للسلام وذلك مع أشقائها من الدول الإسلامية.
كما ثمن الدور الكبير الذي يقوم به الأشقاء الأردنيون في هذا المجال وبمشاركة الأردن الفاعلة في هذا الاجتماع ممثلة برئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات وبوزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني التي تأتي بتوجيهات القيادة الأردنية الحكيمة والعزيزة على قلوب السعوديين أجمع والتي عودتنا الأردن على المواقف الشجاعة والمشرفة.
وقال إن رؤية المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب تقوم على بعدين أساسين، الأول عسكري يتعلق بالمواجهة العملية في الميدان، والثاني فكري تحتل فيه وسائل الإعلام دوراً محورياً وهاماً وتعتبر من الأدوات الضرورية لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأكد على أهمية ترجمة خطاب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، الذي أشار فيه إلى أهمية العمل التكاملي بين الدول الإسلامية على مواجهة هذه الآفة الخطيرة، وهو الإيمان القوي الذي يقوم على تصميم حقيقي وواقعي بعيداً الشعارات الفارغة وبعيداً عن الالتفاف على المسؤولية بخطاب يطمئن بدون أن يكون هناك بيئة فعلية لخلق هذا الاطمئنان، ومن هنا جاءت فكرة بناء بيئة تحالفية لمواجهة هذا الخطر.
وأشار إلى أهمية الإعلام في محاربة الإرهاب التي جاءت في كلمة وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني بأن الحروب أصبحت تخاض من خلال وسائل الإعلام والاتصال وأصبحت الساحة الإعلامية الاتصالية ميدان مواجهة كما هي تماماً ميادين الحروب العسكرية والأمنية.
وأضاف: هذه الرؤية المتقدمة بدور وسائل الإعلام في مواجهة الإرهاب تجعلنا نستطيع أن نقول أن المسؤولية كبيرة جداً على القائمين على وسائل الإعلام في العالم الإسلامي للدفاع عن دينهم الإسلامي الحنيف الذي تم اختطاف معانيه السمحة وتحويرها لخطاب عنف وكراهية.
وأكد على أن اختيار الرياض مقرا للأمانة العامة لدول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب هي مسؤولية عظيمة تصدت لها الرياض بكل شجاعة وإصرار للدفاع عن الإسلام والمسلمين ولرسم الصورة الصحيحة لديننا الإسلامي العظيم الداعي للسلام وذلك مع أشقائها من الدول الإسلامية.
كما ثمن الدور الكبير الذي يقوم به الأشقاء الأردنيون في هذا المجال وبمشاركة الأردن الفاعلة في هذا الاجتماع ممثلة برئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات وبوزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني التي تأتي بتوجيهات القيادة الأردنية الحكيمة والعزيزة على قلوب السعوديين أجمع والتي عودتنا الأردن على المواقف الشجاعة والمشرفة.