-A +A
محمد مكي (جازان) m2makki@
وصف مدير فرع مكتب العمل بجازان المهندس أحمد القنفذي ما نسب إليه من حديث حول قضية مفصولي الصناعات الأساسية بأنه «محرّف». مؤكدا في بيان صحفي صدر أمس «الثلاثاء» أنه تحدث إلى الموظفين الذين تجمعوا أمس الأول (الإثنين) قرابة ساعة ونصف الساعة شارحا لهم نتائج الاجتماعات مع أرامكو والهيئة الملكية وبعض الشركات المطورة.

وأضاف القنفذي في تعليق على ما نسب إليه من مطالبته المفصولين بفتح أكشاك على الكورنيش بأنه تعامل برحابة صدر وبشاشة مع الجهات المختصة في الإمارة ووزارة العمل لمساعدة الموظفين وفق الإمكانات المتاحة. وأوضح أنه أكد لهم استعداد الفرع لمساعدة من يرغب في الانخراط في العمل الحر وتملك محلات أو ورش في الصناعية تتناسب مع تخصصاتهم والعمل مع الجهات ذات العلاقة لتذليل كافة الصعوبات، خصوصا أن بنك التنمية الاجتماعية يقدم قروضا تصل إلى مليون ريال فيما يغطي صندوق الموارد البشرية تكاليف التدريب لمن يحتاج.


وكشف مدير مكتب العمل في جازان أنه خاطب العمال وضرب لهم مثلا بالفرص الاستثمارية والأرباح في مشاريع بسيطة، منها أكشاك على الكورنيش الشمالي يكسب أصحابها أضعاف رواتبهم، «لأنني شعرت أن البعض منهم يرى أن إلغاء عقده هو نهاية لمستقبله» وقصدت من ذلك تحفيز الشباب على العمل الحر والخاص لا تقليل من قضيتهم، أستغرب تحريف ما قلته في الاجتماع بهذه الطريقة. وأضاف أنه أوضح للشباب أن الطريقة التي اتخذوها للمطالبة بحقوقهم بالتجمعات ونشر قضيتهم في بعض المواقع الإلكترونية لم تكن نظامية وهو الأمر الذي دفع بعض الحسابات المشبوهة إلى تلقفها وتبنيها، موضحا أن وصف «الطقاق» قصد به تلك المواقع. وتابع مدير مكتب العمل في جازان، «إننا كجهة مسؤولة في المنطقة وقفنا إلى جانبهم بكل ما نستطيع، وشرحت للمسؤولين معاناتهم بكل أمانة ومصداقية والجميع يعلم الجهد الذي بذلته وما زلت لتبني قضيتهم والمساهمة في مساعدتهم وحل مشكلتهم وفق النظام» وكانت «عكاظ» انفردت السبت 15 صفر بنشر قضية موظفي الصناعات الأساسية والتحويلية في جازان بعنوان «6 آلاف موظف بجازان: احمونا قبل وقوع الفأس على الرأس» ونقلت عن مساع بين أرامكو ومكتب العمل وبعض الشركات لإيجاد مظلة أمان للموظفين المهددين بالاستغناء.

وجاءت توضيحات مكتب عمل جازان في بيانه الصحفي أمس تعقيبا على ما نسب إلى مديره المهندس أحمد القنفذي ومطالبته للموظفين بفتح أكشاك في منطقة الكورنيش الشمالي ووصفه للانتقادات الإعلامية بـ «الطقاق».