أكد أعضاء مجلس الشورى أمس أن هيئة الهلال الأحمر السعودي لا تستطيع أن تفي بواجباتها. ووصفوا جهودها بـ«المشتتة». وقال الدكتور عدنان البار إن لدى الهيئة 161 طبيباً، بينهم استشاري وأربعة متخصصين فقط، وإن عدد مراكزها الإسعافية على مستوى المملكة 391 مركزاً في دولة تعتبر شبه قارة. وكشف العضو مفرح الزهراني أن الإسعاف الطائر كان خدمة مميزة للهيئة، التي تملك 11 طائرة، لكن هذه الطائرات لم تعد موجودة، بسبب عدم وجود منصات لهبوطها، ولعدم قدرتها على استخدام منصات الجهات الأخرى. وأضاف أن هذه الطائرات متوقفة عن العمل ومخزَّنة بمستودعات في دولة مجاورة، وفقاً لعقد إيجار. وفي شأن آخر، تساءل العضو محمد آل عباس عن التفاوت الكبير بين الميزانية التي طالبت بها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للرواتب البالغة 272 مليوناً، التي بلغت بعد التعديل والاعتماد 350 مليوناً. وذكر أن الفارق الذي يصل إلى 78 مليوناً كبير. وناقش المجلس أمس تقرير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وسط انتقادات عدد من الأعضاء لأدائها في العمل على جذب السياح، والحد من سفر السعوديين للخارج بحثاً عن سياحة أفضل. ووصف العضو سلطان آل فارح ما تقوم به هيئة السياحة بأنه «خجول جداً، ولا يوجد أي تنسيق بين هيئتي «الترفيه» و«السياحة»، إضافة إلى البيروقراطية التي تواجه المستثمر».
..ويعصف بأحلام المرأة «القيادية» وينحاز لمكافأة «الدبلوماسيين»
كان أمس يوماً لم تتوقعه المرأة وأنصار تعزيز جميع الجبهات لمكافحة الفساد العام... في مجلس الشورى. فقد أسقط المجلس توصية تنادي بتمكين السعوديات من تولي مناصب قيادية في سفارات المملكة بالخارج. ولم تحصل التوصية على النصاب المطلوب لتمريرها. لكن المجلس أقر توصية بوضع حوافز للدبلوماسيين والإداريين العاملين في دول «غير جاذبة» في أفريقيا وآسيا. كما أطاح المجلس أمس مقترح قانون للكسب غير المشروع، بدعوى وجود أنظمة كافية للعناية بهذا الشأن. وانقسم الأعضاء بين مؤيد ومعارض. ودعا العضو زهير الحارثي إلى وجوب أن يكون المجلس هو المبادر بمحاربة الفساد، في ظل الحراك الراهن لمعالجة قضايا الفساد العام.
..ويعصف بأحلام المرأة «القيادية» وينحاز لمكافأة «الدبلوماسيين»
كان أمس يوماً لم تتوقعه المرأة وأنصار تعزيز جميع الجبهات لمكافحة الفساد العام... في مجلس الشورى. فقد أسقط المجلس توصية تنادي بتمكين السعوديات من تولي مناصب قيادية في سفارات المملكة بالخارج. ولم تحصل التوصية على النصاب المطلوب لتمريرها. لكن المجلس أقر توصية بوضع حوافز للدبلوماسيين والإداريين العاملين في دول «غير جاذبة» في أفريقيا وآسيا. كما أطاح المجلس أمس مقترح قانون للكسب غير المشروع، بدعوى وجود أنظمة كافية للعناية بهذا الشأن. وانقسم الأعضاء بين مؤيد ومعارض. ودعا العضو زهير الحارثي إلى وجوب أن يكون المجلس هو المبادر بمحاربة الفساد، في ظل الحراك الراهن لمعالجة قضايا الفساد العام.