مرة أخرى تثبت السعودية أنها جادة في مكافحة الإرهاب ليس فقط على الصعيد الداخلي، بل الإقليمي والإسلامي والعالمي. وعندما يؤكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الاجتماع الأول لوزراء التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في الرياض أن «أكبر خطر للإرهاب هو تشويه العقيدة الإسلامية، وضرورة عدم السماح باستمراره بعد اليوم فإنه يؤكد أن السعودية ماضية في رسم خريطة طريق إسلامية عالمية واضحة المعالم لاجتثاث الإرهاب والفكر المتطرف من الجذور، وذلك عبر أربع مبادرات؛ فكرية وإعلامية وتجفيف منابع تمويل الإرهاب ومحاربته عسكريا، رسمت بدقة وآليات وضعت بإتقان لتخليص العالم الإسلامي والبشرية كلها من هذا الوباء الذي يعد كارثة العصر والذي لم ينج منه بلد في العالم. لقد أرست السعودية مرة أخرى قاعدة «متحالفون ضد الإرهاب»، في المحيط الإسلامي من خلال رؤية إستراتيجية شاملة تعكس عزم دول التحالف على تنسيق الجهود وتوحيدها لدرء مخاطر الإرهاب والوقوف ضده, عبر الجهد المشترك والعمل الجماعي المنظم والتخطيط الإستراتيجي الشامل للتعامل مع خطر الإرهاب ووضع حد لمن يسعى لتأجيج الصراعات والطائفية ونشر الفوضى والفتن والقلاقل داخل دولهم، من أجل القضاء على الإرهاب الذي أصبح يُمثل تحدياً وتهديداً مُستمراً ومتنامياً للسلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، لتخطيه حدود الدول وتجاوزه جميع القيم وبات أشد فتكاً من ذي قبل.
لم يكن اجتماع وزراء دفاع دول التحالف عاديا بكل المعايير ووضحت الجدية الكاملة من خلال تصريحات ولي العهد وجميع الوزراء الذين تحدثوا في الجلسة الافتتاحية مؤكدين على ضمان عوامل النجاح كافة لجهود التحالف من أجل القضاء على الإرهاب، وإقرارهم آليات محاربة الإرهاب في المجال الفكري والتمويل والإعلام والقوة العسكرية وكشف حقيقته وفضح أوهامه ومزاعمه وأساليب زيفه وخداعه في توظيف النصوص وكذلك التصدي للإرهاب بالوسائل العلمية وإبراز المفاهيم الإسلامية الصحيحة، وصولاً إلى إيضاح حقيقة الإسلام المُعتدل. ولقد ظهر جليا اهتمام التحالف الإسلامي بالمجال الإعلامي، إذ تم الاتفاق على العمل على مواجهة الدعاية الإعلامية الإرهابية. على صعيد محاربة تمويل الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله الذي حظي باهتمام كبير في المناقشات اتفق الوزراء على قطع أي تغذية مالية لعملياته وأنشطته،. أما عسكرياً وهو الجانب الأكثر أهمية في محاربة الإرهاب فلقد أكد الوزراء على أهمية الدور العسكري في محاربة خطر الإرهاب، وتم الاتفاق على أهمية تأمين دول التحالف ما يلزم من قدرة عسكرية تضمن إضعاف التنظيمات الإرهابية وتفكيكها.
إنها مرحلة جديدة من الحرب ضد الإرهاب والتي ستبدأ بصورة أكثر فاعلية.. هذه رؤية الأمير محمد بن سلمان.. التحالف الإسلامي.. تماهي القوة الناعمة.. والخشنة. إنها خريطة عالمية لاجتثاث جذور الإرهاب.
لم يكن اجتماع وزراء دفاع دول التحالف عاديا بكل المعايير ووضحت الجدية الكاملة من خلال تصريحات ولي العهد وجميع الوزراء الذين تحدثوا في الجلسة الافتتاحية مؤكدين على ضمان عوامل النجاح كافة لجهود التحالف من أجل القضاء على الإرهاب، وإقرارهم آليات محاربة الإرهاب في المجال الفكري والتمويل والإعلام والقوة العسكرية وكشف حقيقته وفضح أوهامه ومزاعمه وأساليب زيفه وخداعه في توظيف النصوص وكذلك التصدي للإرهاب بالوسائل العلمية وإبراز المفاهيم الإسلامية الصحيحة، وصولاً إلى إيضاح حقيقة الإسلام المُعتدل. ولقد ظهر جليا اهتمام التحالف الإسلامي بالمجال الإعلامي، إذ تم الاتفاق على العمل على مواجهة الدعاية الإعلامية الإرهابية. على صعيد محاربة تمويل الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله الذي حظي باهتمام كبير في المناقشات اتفق الوزراء على قطع أي تغذية مالية لعملياته وأنشطته،. أما عسكرياً وهو الجانب الأكثر أهمية في محاربة الإرهاب فلقد أكد الوزراء على أهمية الدور العسكري في محاربة خطر الإرهاب، وتم الاتفاق على أهمية تأمين دول التحالف ما يلزم من قدرة عسكرية تضمن إضعاف التنظيمات الإرهابية وتفكيكها.
إنها مرحلة جديدة من الحرب ضد الإرهاب والتي ستبدأ بصورة أكثر فاعلية.. هذه رؤية الأمير محمد بن سلمان.. التحالف الإسلامي.. تماهي القوة الناعمة.. والخشنة. إنها خريطة عالمية لاجتثاث جذور الإرهاب.