استنكر مسؤولان يمنيان التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون اليمنية، مؤكدين أن العجرفة الإيرانية تظهر مدى العداء الذي تكنه هذه الدولة الإرهابية للأمة العربية ودول المنطقة والعالم، واليمن على وجه الخصوص.
واعتبر وزير الدولة اليمني صلاح الصيادي لـ«عكاظ»، أن التهديدات الإيرانية المستمرة والتصعيد الإعلامي مؤشر خطير، مشدداً على أهمية مواجهة تلك التهديدات بمزيد من اليقظة والاستعداد، وقال إن إيران دولة إرهابية، والحل الوحيد لمواجهتها يكمن في تكاتف كل الدول العربية وتوحيد مواقفها وردعها بقوة.
وأكد أن السعودية نجحت في توحيد الجهود العربية خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة أخيرا، ما أصاب إيران بحالة من الهستيريا والتخبط، وهو ما أظهرته وسائل إعلامها التي ألفنا على سمومها وتشجيعها للإرهاب والفوضى والعنف في المنطقة والعالم.
من جهته، رأى وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان، أن التهديدات الإيرانية تكشف حجم مخططاتها الإرهابية الهادفة إلى زعزعة واستقرار المنطقة والعالم من خلال دعمها التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة والميليشيات المسلحة. ولفت إلى أن الإرهاب الإيراني في المنطقة يقوم على إستراتيجية خطيرة تسعى إلى نشر الطائفية والقضاء على النسيج الاجتماعي للمجتمعات العربية واستبدال السلطات الشرعية بميليشيات تدين لها بالولاء وترتهتن لحكم ولاية الفقيه.
وأكد النعمان أن مشروع إيران الإرهابي في اليمن وعبر أدواتها العنصرية المتمثلة في ميليشيات الحوثي، فشل حتى الآن في تحقيق أهدافه بسبب رفض المجتمع اليمني لمشروع ولاية الفقيه، وتوحيد المشروع العربي المتمثل في قطع التدخلات الإرهابية لمشروع طهران من خلال دعم عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
ووصف تصريحات إيران المتناقضة، التي تزعم أنها تدعم العملية السياسية في اليمن ثم تتحدث عن تمويل ميليشيا الحوثي، بأنها محاولة فاشلة تأتي في إطار إستراتيجية ولاية الفقيه الإرهابية لترتيب صفوف أدواتها الإجرامية التي أصبحت أضعف من أي وقت مضى.
واعتبر وزير الدولة اليمني صلاح الصيادي لـ«عكاظ»، أن التهديدات الإيرانية المستمرة والتصعيد الإعلامي مؤشر خطير، مشدداً على أهمية مواجهة تلك التهديدات بمزيد من اليقظة والاستعداد، وقال إن إيران دولة إرهابية، والحل الوحيد لمواجهتها يكمن في تكاتف كل الدول العربية وتوحيد مواقفها وردعها بقوة.
وأكد أن السعودية نجحت في توحيد الجهود العربية خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة أخيرا، ما أصاب إيران بحالة من الهستيريا والتخبط، وهو ما أظهرته وسائل إعلامها التي ألفنا على سمومها وتشجيعها للإرهاب والفوضى والعنف في المنطقة والعالم.
من جهته، رأى وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان، أن التهديدات الإيرانية تكشف حجم مخططاتها الإرهابية الهادفة إلى زعزعة واستقرار المنطقة والعالم من خلال دعمها التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة والميليشيات المسلحة. ولفت إلى أن الإرهاب الإيراني في المنطقة يقوم على إستراتيجية خطيرة تسعى إلى نشر الطائفية والقضاء على النسيج الاجتماعي للمجتمعات العربية واستبدال السلطات الشرعية بميليشيات تدين لها بالولاء وترتهتن لحكم ولاية الفقيه.
وأكد النعمان أن مشروع إيران الإرهابي في اليمن وعبر أدواتها العنصرية المتمثلة في ميليشيات الحوثي، فشل حتى الآن في تحقيق أهدافه بسبب رفض المجتمع اليمني لمشروع ولاية الفقيه، وتوحيد المشروع العربي المتمثل في قطع التدخلات الإرهابية لمشروع طهران من خلال دعم عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
ووصف تصريحات إيران المتناقضة، التي تزعم أنها تدعم العملية السياسية في اليمن ثم تتحدث عن تمويل ميليشيا الحوثي، بأنها محاولة فاشلة تأتي في إطار إستراتيجية ولاية الفقيه الإرهابية لترتيب صفوف أدواتها الإجرامية التي أصبحت أضعف من أي وقت مضى.