أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة السير قدماً في تعميق روح اتحاد دولة الإمارات العربية الذي وضع الآباء أساسه المتين بإرادة قوية حققت منجزات مشرفة شامخة، وقواعد إنتاجية عملاقة، وأحدثت تحولات غيرت مجرى التاريخ.
وشدد في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ 46 لدولة الإمارات العربية المتحدة بثتها وكالة الأنباء الإماراتية، على أن غاية الحكومة إسعاد الناس ورسالتها جعل الوطن مقاماً طيباً، وهدفها توفير بيئة حاضنة للآمال وسياسات راعية للأحلام، ومشروعات محققة لأعلى الطموحات، وأفعال يستشعرها المواطن أمناً ورعاية ووظيفة وسكناً ومدرسة، معرباً عن عظيم تقديره لشعب الإمارات الوفي على تلاحمه وعمق وعيه وصادق ولائه وعمله، مثمنا تفاني جنود وضباط وقادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية كافة في أداء الواجب.
ونوه بجهود الحكومة الاتحادية والمجلس الوطني الاتحادي والحكومات المحلية لتعزيز ثقافة المشاركة ودمج المواطنين في سوق العمل وبناء قدرات أصحاب الهمم وتوظيف طاقات الشباب وتمكين المرأة، موضحاً أن الاستثمار في الإنسان هو جوهر الرؤية التنموية لدولتنا منذ تأسيسها، وأن التركيز موجه بقوة لدعم التميز والابتكار والارتقاء بقدرات القوى البشرية المواطنة ومهاراتها.
وقال: "إن 2017 كان عام عمل وتطوير وإنجازات وضعت دولة الإمارات في مراكز الصدارة بالمؤشرات الاقتصادية والتنافسية والتنموية العالمية، معتبراً أن هذا التقدم تأكيد لما تبذله الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية من جهد".
وتحدث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن نهج السياسة الخارجية للدولة، والذي أثبتت التجربة سلامته وتميزه وحضوره القوي على الساحتين الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح الوطنية ويوثق مساعي التكامل العربي.
وفي هذا الصدد، جدد الدعوة لإيران للجلوس إلى طاولة الحوار أو قبول التحكيم الدولي لحل قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة بما يرسخ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي الذي هو أولوية قصوى في سياسة الإمارات.
كما جدد رفض دولة الإمارات أي تدخل خارجي يمس أمنها أو أمن واستقرار الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين أو أي دولة شقيقة أو صديقة.
وأكد أن التطرف والإرهاب الذي تعانيه المنطقة تغذيه سياسات مدفوعة بطموحات الهيمنة ومغامرات النفوذ من دول تدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة وتمولها، مشدداً على أنه لا مخرج من هذا النفق المظلم دون اتفاق جماعي بعدم السماح لأي طرف - مهما كان - بعرقلة الجهود الدولية والاقليمية لتحقيق الاستقرار والتزام مواقف قوية ترفض الإرهاب واتخاذ تدابير مشتركة تحاسب رعاته ومموليه وداعميه.
وأضاف : "إننا في دولة الإمارات مشاركون ومبادرون في كل الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، والعودة بمصر إلى مكانتها ودورها العربي القائد، وإعادة الأمن إلى سورية، والاطمئنان إلى ليبيا، والاستقرار إلى العراق ولبنان والصومال وأفغانستان وغيرها".
وشدد في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ 46 لدولة الإمارات العربية المتحدة بثتها وكالة الأنباء الإماراتية، على أن غاية الحكومة إسعاد الناس ورسالتها جعل الوطن مقاماً طيباً، وهدفها توفير بيئة حاضنة للآمال وسياسات راعية للأحلام، ومشروعات محققة لأعلى الطموحات، وأفعال يستشعرها المواطن أمناً ورعاية ووظيفة وسكناً ومدرسة، معرباً عن عظيم تقديره لشعب الإمارات الوفي على تلاحمه وعمق وعيه وصادق ولائه وعمله، مثمنا تفاني جنود وضباط وقادة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية كافة في أداء الواجب.
ونوه بجهود الحكومة الاتحادية والمجلس الوطني الاتحادي والحكومات المحلية لتعزيز ثقافة المشاركة ودمج المواطنين في سوق العمل وبناء قدرات أصحاب الهمم وتوظيف طاقات الشباب وتمكين المرأة، موضحاً أن الاستثمار في الإنسان هو جوهر الرؤية التنموية لدولتنا منذ تأسيسها، وأن التركيز موجه بقوة لدعم التميز والابتكار والارتقاء بقدرات القوى البشرية المواطنة ومهاراتها.
وقال: "إن 2017 كان عام عمل وتطوير وإنجازات وضعت دولة الإمارات في مراكز الصدارة بالمؤشرات الاقتصادية والتنافسية والتنموية العالمية، معتبراً أن هذا التقدم تأكيد لما تبذله الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية من جهد".
وتحدث رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن نهج السياسة الخارجية للدولة، والذي أثبتت التجربة سلامته وتميزه وحضوره القوي على الساحتين الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح الوطنية ويوثق مساعي التكامل العربي.
وفي هذا الصدد، جدد الدعوة لإيران للجلوس إلى طاولة الحوار أو قبول التحكيم الدولي لحل قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة بما يرسخ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي الذي هو أولوية قصوى في سياسة الإمارات.
كما جدد رفض دولة الإمارات أي تدخل خارجي يمس أمنها أو أمن واستقرار الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين أو أي دولة شقيقة أو صديقة.
وأكد أن التطرف والإرهاب الذي تعانيه المنطقة تغذيه سياسات مدفوعة بطموحات الهيمنة ومغامرات النفوذ من دول تدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة وتمولها، مشدداً على أنه لا مخرج من هذا النفق المظلم دون اتفاق جماعي بعدم السماح لأي طرف - مهما كان - بعرقلة الجهود الدولية والاقليمية لتحقيق الاستقرار والتزام مواقف قوية ترفض الإرهاب واتخاذ تدابير مشتركة تحاسب رعاته ومموليه وداعميه.
وأضاف : "إننا في دولة الإمارات مشاركون ومبادرون في كل الجهود الهادفة إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، والعودة بمصر إلى مكانتها ودورها العربي القائد، وإعادة الأمن إلى سورية، والاطمئنان إلى ليبيا، والاستقرار إلى العراق ولبنان والصومال وأفغانستان وغيرها".