أكد كاتب بريطاني في تقرير كتبه تحت عنوان «قطر والأزمة الخليجية»، أن الاتهامات التي وجهتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لدولة قطر هي اتهامات حقيقية، إذ كانت قطر دولة محورية في إطلاق سراح الرهائن من الجماعات الإرهابية، خصوصاً جبهة النصرة، وقامت بمنح أو تسهيل دفع الفدية بمبالغ كبيرة لمثل هذه الجماعات، واستضافت المخربين تحت غطاء توفير حق اللجوء للمعارضين.
وأشار التقرير، الذي نشر بواسطة جمعية هنري جاكسون بتاريخ 30 نوفمبر 2017، إلى أن قطر تدعم تنظيم «داعش» الإرهابي، وتنظيم القاعدة، وحزب الله اللبناني، وعصابات الحوثيين في اليمن، كما تدعم جماعات متطرفة عدائية في البحرين والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، فضلاً عن دعمها لبعض الشخصيات التي تعتبر مصدراً لعدم الاستقرار في بعض الدول العربية.
وأبان أن حماس نقلت مكاتبها إلى الدوحة بعدما أجبرتها مشاكلها السياسية على مغادرة دمشق، فيما حركة طالبان موجودة دبلوماسياً في قطر، كما هرب العديد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها إلى قطر في عام 2013.
وورد في التقرير، أنه منذ شهر يونيو من عام 2017، تعرضت قطر لمقاطعة عالمية من قِبل السعودية والبحرين والإمارات ومصر، وأغلقت السعودية المنفذ القطري البري الوحيد، ومُنعت الدوحة من الدخول إلى المجال البحري للدول الأربع، وعلاوة على ذلك، منعت الدول الأربع قطر من استخدام مجالها الجوي.
وأبان الكاتب في التقرير، أن النقاط التي يمكن للمملكة المتحدة العمل عليها هي تحييد الإرهابيين المصنفين على قائمة الإرهاب، سواء عن طريق القبض عليهم أو طردهم، ويمكن معالجة هذا الأمر بأخذ كل قضية على حدة، إضافة إلى وقف تمويل الإرهاب، مبيناً أن هذا يتضمن تطبيق اللوائح والتأكد من إغلاق جميع الثغرات ومنع استخدام المنظمات القطرية من قبل نشطاء خارجيين، مثل أعضاء القاعدة الذين يعملون في إيران تحت حماية الحكومة الثورية، بجانب الحد من خطاب الكراهية والتحريض في الإعلام، مشدداً على أنه يجب أن يتم اعتبار قناة الجزيرة كجزء من السياسة الخارجية القطرية، وأن حجة الدوحة باعتبار الجزيرة قناة مستقلة وأنها مسألة داخلية هو أمر بكل بساطة غير موثوق.
وأوصى الكاتب الحكومة البريطانية بالاستمرار في الضغط على قطر من أجل تحسين حقوق الإنسان، خصوصا حقوق العمال الوافدين.
يذكر أن الكاتب كايل أورتون زميل أبحاث في مركز الاستجابة للتطرف والإرهاب في جمعية هنري جاكسون، يملك درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة ليفربول، وكانت رسالته لدرجة الماجستير تتحدث عن فعالية الأنظمة والسياسات في التعامل مع اللاجئين السوريين في لبنان.
ويعمل الكاتب كمحلل في الشرق الأوسط، ويركز على سورية والعراق، وقد شارك أورتون في عدد من المؤتمرات حول سياسة مكافحة الإرهاب في الناتو، وساهم في كتابة التاريخ الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية عن حرب العراق، وقد نشر أورتون في العديد من الصحف، بما في ذلك: نيويورك تايمز، ووول ستريت جورنال، وفورين بوليسي، وذي تلغراف، وذي إنديبندنت.
وأشار التقرير، الذي نشر بواسطة جمعية هنري جاكسون بتاريخ 30 نوفمبر 2017، إلى أن قطر تدعم تنظيم «داعش» الإرهابي، وتنظيم القاعدة، وحزب الله اللبناني، وعصابات الحوثيين في اليمن، كما تدعم جماعات متطرفة عدائية في البحرين والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، فضلاً عن دعمها لبعض الشخصيات التي تعتبر مصدراً لعدم الاستقرار في بعض الدول العربية.
وأبان أن حماس نقلت مكاتبها إلى الدوحة بعدما أجبرتها مشاكلها السياسية على مغادرة دمشق، فيما حركة طالبان موجودة دبلوماسياً في قطر، كما هرب العديد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها إلى قطر في عام 2013.
وورد في التقرير، أنه منذ شهر يونيو من عام 2017، تعرضت قطر لمقاطعة عالمية من قِبل السعودية والبحرين والإمارات ومصر، وأغلقت السعودية المنفذ القطري البري الوحيد، ومُنعت الدوحة من الدخول إلى المجال البحري للدول الأربع، وعلاوة على ذلك، منعت الدول الأربع قطر من استخدام مجالها الجوي.
وأبان الكاتب في التقرير، أن النقاط التي يمكن للمملكة المتحدة العمل عليها هي تحييد الإرهابيين المصنفين على قائمة الإرهاب، سواء عن طريق القبض عليهم أو طردهم، ويمكن معالجة هذا الأمر بأخذ كل قضية على حدة، إضافة إلى وقف تمويل الإرهاب، مبيناً أن هذا يتضمن تطبيق اللوائح والتأكد من إغلاق جميع الثغرات ومنع استخدام المنظمات القطرية من قبل نشطاء خارجيين، مثل أعضاء القاعدة الذين يعملون في إيران تحت حماية الحكومة الثورية، بجانب الحد من خطاب الكراهية والتحريض في الإعلام، مشدداً على أنه يجب أن يتم اعتبار قناة الجزيرة كجزء من السياسة الخارجية القطرية، وأن حجة الدوحة باعتبار الجزيرة قناة مستقلة وأنها مسألة داخلية هو أمر بكل بساطة غير موثوق.
وأوصى الكاتب الحكومة البريطانية بالاستمرار في الضغط على قطر من أجل تحسين حقوق الإنسان، خصوصا حقوق العمال الوافدين.
يذكر أن الكاتب كايل أورتون زميل أبحاث في مركز الاستجابة للتطرف والإرهاب في جمعية هنري جاكسون، يملك درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة ليفربول، وكانت رسالته لدرجة الماجستير تتحدث عن فعالية الأنظمة والسياسات في التعامل مع اللاجئين السوريين في لبنان.
ويعمل الكاتب كمحلل في الشرق الأوسط، ويركز على سورية والعراق، وقد شارك أورتون في عدد من المؤتمرات حول سياسة مكافحة الإرهاب في الناتو، وساهم في كتابة التاريخ الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية عن حرب العراق، وقد نشر أورتون في العديد من الصحف، بما في ذلك: نيويورك تايمز، ووول ستريت جورنال، وفورين بوليسي، وذي تلغراف، وذي إنديبندنت.