بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سلم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا محمد بن حسين مدني وممثل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منصور العيد شيكاً بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لمؤسسة ستانيسوافا بينشاك لمساعدة الأطفال وذلك دعماً لإنشاء القرية العالمية متعددة الأعراق في مدينة بجوززف بمحافظة بودكارباسكي بجنوب شرق بولندا، بهدف رعاية الأطفال اليتامى من الأسر المفككة من المنطقة والدول المجاورة من مختلف الأعراق والثقافات والأديان.
وحضر مراسم التسليم من الجانب البولندي محافظ محافظة بودكارباسكي إيفا لينيارت ونائبة رئيس البرلمان الإقليمي لمحافظة بود كارباسكي ماريا كُوروفسكا وعضو البرلمان البولندي رئيسة الفريق البرلماني للاتصال مع المملكة العربية السعودية كريستينا فروبليفسكا وعدد من الشخصيات البولندية البارزة والعديد من وسائل الإعلام.
وأكد السفير مدني في كلمته بالمناسبة أن المملكة قدمت لمواطني جمهورية بولندا الصديقة العديد من المساعدات الإنسانية في مجال فصل التوأم السيامي وعلاج الأطفال ودعم بعض المعاهد الطبية وتشجيع الحوار بين الثقافات والأديان والتعاون الثقافي والتعليمي وغيرها، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تؤكد عمق العلاقة بين البلدين. وقال:«إن التبرع الأخير لدعم إنشاء القرية العالمية متعددة الأعراق في منطقة بجوزوف يشكل استمراراً لنهج المملكة في رعاية الأطفال وهُم أكبر ثروة إنسانية وهي خطوة في التعاون بين الشعوب والثقافات».
من جانبه، قدم رئيس المؤسسة اندجي بيتشاكب الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه الهبة الكريمة، مشيراً إلى الأثر الطيب الذي أحدثته في أوساط مواطني المنطقة، متمنيا للمملكة المزيد من الازدهار والتقدم.
وحضر مراسم التسليم من الجانب البولندي محافظ محافظة بودكارباسكي إيفا لينيارت ونائبة رئيس البرلمان الإقليمي لمحافظة بود كارباسكي ماريا كُوروفسكا وعضو البرلمان البولندي رئيسة الفريق البرلماني للاتصال مع المملكة العربية السعودية كريستينا فروبليفسكا وعدد من الشخصيات البولندية البارزة والعديد من وسائل الإعلام.
وأكد السفير مدني في كلمته بالمناسبة أن المملكة قدمت لمواطني جمهورية بولندا الصديقة العديد من المساعدات الإنسانية في مجال فصل التوأم السيامي وعلاج الأطفال ودعم بعض المعاهد الطبية وتشجيع الحوار بين الثقافات والأديان والتعاون الثقافي والتعليمي وغيرها، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تؤكد عمق العلاقة بين البلدين. وقال:«إن التبرع الأخير لدعم إنشاء القرية العالمية متعددة الأعراق في منطقة بجوزوف يشكل استمراراً لنهج المملكة في رعاية الأطفال وهُم أكبر ثروة إنسانية وهي خطوة في التعاون بين الشعوب والثقافات».
من جانبه، قدم رئيس المؤسسة اندجي بيتشاكب الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه الهبة الكريمة، مشيراً إلى الأثر الطيب الذي أحدثته في أوساط مواطني المنطقة، متمنيا للمملكة المزيد من الازدهار والتقدم.